شمسان بوست / شبوة:
دشن وكيل محافظة شبوة الدكتور عبدالقوي لمروق، اليوم، ومعه مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سالم حنش، امتحانات الفصل الاول من العام الدراسي الحالي لصفوف النقل والتي يتقدم لها حوالي 150 الف طالباً وطالبة يدرسون في ٦٥٠ مدرسة للتعليم الاساسي والثانوي بالمحافظة.
وطاف الدكتور لمروق، وحنش في قاعات الامتحانات في ثانوية حنيشان، وشبوة للبنات بمدينة عتق.
.متمنين للطلاب والطالبات النجاح والتوفيق فيها..مشيدين بالجهود الكوادر التربوية على صعيد الجبهة التعليمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فوضى أمنية تضرب شبوة واغتيالات تطال شخصيات بارزة
الجديد برس| تشهد محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تدهورًا أمنيًا متصاعدًا، مع تسجيل سلسلة من الحوادث المسلحة والاغتيالات خلال الساعات الماضية، في ظل انفلات أمني خطير يضرب المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية
للتحالف السعودي الإماراتي. وفي مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة، نجا أحد المواطنين من محاولة اغتيال، بعد أن أطلق عليه مسلحون النار أثناء مروره في شارع درهم، قرب منزل
محافظ شبوة الموالي للتحالف. ولم تتوفر تفاصيل إضافية حول هوية الضحية أو دوافع الهجوم. وفي حادثة منفصلة، قُتل المواطن خميس أحمد عوير النسي متأثرًا بجراحه، عقب إطلاق النار عليه من قبل مسلحين من قبيلة المقارحة في مديرية نصاب، الواقعة غرب مدينة عتق، بحسب مصادر محلية. وتأتي هذه الحوادث بالتزامن مع مقتل صقر محمد عديو، نجل شقيق محافظ شبوة الأسبق محمد بن عديو، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره في مديرية حبان. ولم تُعرف بعد خلفيات العملية، وسط ترجيحات بارتباطها بصراعات داخلية بين الفصائل المتنافسة على النفوذ في المحافظة. وتشهد شبوة، التي تمثل محورًا استراتيجيًا في الصراع اليمني، موجة متزايدة من الانفلات الأمني، وارتفاعًا في وتيرة عمليات القتل والنهب، ما يضع علامات استفهام حول قدرة السلطات المحلية الموالية للتحالف على بسط الاستقرار وضمان الأمن العام في المحافظة. ويرى مراقبون أن تصاعد العنف والاغتيالات في شبوة يعكس حجم التوتر والانقسامات التي تعصف بالمكونات المسلحة المدعومة من التحالف، ويزيد من معاناة المدنيين وسط غياب مؤسسات الدولة.