الاحتلال يشن عملية في طوباس ويعتقل عددًا من المواطنين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
طوباس - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، عملية عسكرية في مدينة طوباس ومخيم الفارعة في جنوبها، استمرت لسبع ساعات.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال العملية، منازل مطاردين وخربت محتوياها، واعتقلت بعض أقاربهم، وسط تصدي للمقاومة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال شنت عملية عسكرية منذ فجر اليوم، في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوبًا.
وذكر مراسلنا نقلًا عن الهلال الأحمر، أن مواطنين اثنين أصيبا بشظايا رصاص الاحتلال الحي في طوباس، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بدورها، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين إياد وحازم مصطفى مسلماني، أبناء الأسير مصطفى مسلماني.
كما اعتقلت الأسير المحرر أسيد الفقهاء، وإسلام شفيق خراز شقيق الناشط السياسي المطارد أسيد شفيق خراز، ومصطفى شحروري شقيق المطارد عدي الشحروري ، بعد مداهمة منازل ذويهم في طوباس.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت وفتشت عددًا من منازل الأسرى المحررين في المدينة والمخيم، عرف منهم خيري البرهان، وقسام أبو سياج، وعربي أبو دواس، ومدرت محتوياتها بادعاء أنهم مطاردين لقوات الاحتلال.
وفي السياق، دمرت قوات الاحتلال عددًا من الشوارع الرئيسة في طوباس ومخيم الفارة واعترت عملية التدمير الأوسع منذ أشهر.
فيما تصدت المقاومة لقوات الاحتلال المقتحمة، وسمعت أصوات تراشق لعمليات إطلاق النار.
وفجر المقاومون عدة عبوات بأليات الاحتلال، حيث تبنتها كتائب القسام وسرايا القدس عبر بيانين منفصلين.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس صباح اليوم تحويل التعليم الوجاهي إلى الإلكتروني، نظرًا لظروف اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيم الفارعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوباس عملية عسكرية قوات الاحتلال الاحتلال ا فی طوباس
إقرأ أيضاً:
شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
◄ استشهاد 500 فلسطيني خلال 3 أيام
◄ 140 شهيدا في غارات إسرائيلية بأقل من 24 ساعة
◄ استخدام "روبوتات" مفخخة لنسف المباني السكنية
◄ الدفاع المدني: مئات العوائل مُسحت من السجل المدني
◄ الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي
◄ مدير مجمع الشفاء: لا تتوافر أي خدمات طبية شمال القطاع
◄ "أطباء بلا حدود": الجحيم الذي يقاسيه سكان غزة يتفاقم كل دقيقة
◄ توقف 75% من مركبات الدفاع المدني عن العمل
الرؤية- غرفة الأخبار
لا تتوقف شلالات الدماء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، والذي زادت وتيرته مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الثلاثاء الماضي. ولقد أعلن جيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي، فيما يعرف بعملية "عربات جدعون" للسيطرة على كامل القطاع.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح الكثير من العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال قطاع غزة، تحت نار الاحتلال واشتداد القصف والتهديد.
وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 140 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وقالت مصادر ميدانية للشرق الأوسط إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل.
وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الجحيم الذي يقاسيه السكان في قطاع غزة يتفاقم كل دقيقة بعد انهيار وقف إطلاق النار". وأضافت أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي طعام أو وقود أو دواء أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس.
وطالبت "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة فورا.