غوارديولا يعلق مجددا على جرح أنفه: لم أقصد الاستخفاف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أصر المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، الأربعاء، أنه "لم يكن يقصد الاستخفاف بقضايا إيذاء النفس"، بعد تعليقاته حول جرح في أنفه عقب انهيار بطل إنجلترا أمام فاينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وأصيب مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق بخدش على أنفه، بعد مباراة أهدر بها سيتي تقدمه 3-0 ليخرج متعادلا 3-3 على ملعبه الاتحاد.
وعندما سئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أجاب غوارديولا أنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف مازحا على ما يبدو: "أريد أن أؤذي نفسي".
ودخل مانشستر سيتي ثاني الدوري المباراة بعد 5 هزائم متتالية في جميع المسابقات.
ووضع غوارديولا الذي كان جالسا على مقاعد المدربين رأسه بين يديه بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول، أهدى الهدف الأول لفاينورد الذي سجله الجزائري أنيس حاج موسى.
ولجأ المدرب الإسباني إلى منصات التواصل الاجتماعي لتوضيح رده الأربعاء، قائلا: "فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية حول خدش ظهر على أنفي، وشرحت أن ظفرا حادا تسبب في ذلك عن طريق الخطأ".
وتابع: "لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية".
وأضاف: "أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوارديولا مانشستر سيتي مانشستر سيتي غوارديولا مانشستر سيتي أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يعلق على رفع نتنياهو لقبضته في خطاباته الشعبوية
علق أكاديمي إسرائيلي على التقاط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لصور أثناء رفع قبضته في خطاباته الشعبوية، مؤكدة أنه يحاول تقليد عدد من زعماء العالم لتعويض الورطات التي يعاني منها داخليا وخارجيا.
وأشار أستاذ التصوير في قسم الاتصالات بجامعة حيفا وكلية "غوردون" العبرية يائير غيل، إلى أن ذلك حدث تحديدا خلال خطابه بمؤتمر وكالة الأخبار اليهودية (JNS) أواخر نيسان/ أبريل الماضي في القدس المحتلة.
وذكر غيل أن "نتنياهو عندما يُصوَّر وهو يرفع قبضته، فإنه يدخل ناديا كبيرا ومتعدد الأوجه ممن سبقوه في هذه الحركة، فقد استخدم حركة "كاخ" الصهيونية المتطرفة رمز القبضة، كما استخدمها رئيس الحكومة الراحل مناحيم بيغن، لكن أشهر من رفع القبضة هو نيلسون مانديلا في نضاله ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".
وأضاف في مقال نشره موقع "العين السابعة" العبري، وترجمته "عربي21" أن "حركة قبضة نتنياهو جاءت من اتجاه مختل، فقد تحدث باللغة الإنجليزية، أمام جمهور ملتزم أيديولوجيًا، استعرض أمامه بارتياح إنجازاته الأمنية، إضافة للتحديات التي واجهته، وستواجهه، وأظهر ثقة مصطنعة أمام وسائل الإعلام اليهودية الدولية، التي يشعر بالراحة تجاهها، على عكس وسائل الإعلام الاسرائيلية المحلية، وهو الذي يعترف بأنه قليلا ما يلتقي بالصحفيين الإسرائيليين، بزعم أنه لا جدوى منهم".
وأوضح أن "نتنياهو رفع قبضته عندما تحدث عن جنود الجيش الذين يقاتلون في غزة، بعضهم جرحى، أحدهم فقد أحد أطرافه وساقيه، ولديه ساقان اصطناعيتان وذراع، هنا يرفع قبضته، لكن الغريب أن نتنياهو لم يقل إنه سمع ورأى هذا الجندي بنفسه، ولم يذكر من هو، ومن أي وحدة، ولم يذكر اسمه أيضًا، ولم نسمع عنها في الصحافة العبرية".
واستدرك الكاتب بالقول إن "نتنياهو لعله استخدم قصة هذا الجندي "المجهول" كرمزٍ لحالته الجريحة؛ بعد تلاشي أقرب مقربيه، بات يُتهم في مظاهراتٍ حاشدة بأنه المسؤول الأول عن أهوال الحرب، وإخفاقاتها؛ ومُحاطٌ باتهاماتٍ قانونيةٍ، ونقاشاتٍ لا تنتهي، ومحدودٌ في تناوله العلني للقضايا التي تهمّه بسبب تسوية تضارب المصالح الناتجة عن اتهاماته الجنائية؛ بجانب ضغوطه العائلية، كما أن صحته ليست على ما يرام أيضًا".