سواليف:
2025-12-02@18:53:17 GMT

الصين.. شاب عشريني يصيب الأطباء بالذهول (صورة)

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

#سواليف

أسدلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الستار عن حالة صحية غريبة وربما صادمة تعايش معها #شاب_صيني لأكثر من من 20 عاما من حياته، دون أن يدري.

وذكرت الصحيفة أن شابا يبلغ من العمر 23 يعرف باسم “شياوما” وهو من سكان مدينة شيان في مقاطعة شانشي شمال #الصين، كان يعاني من #العطاس المستمر وسيلان الأنف، فتوجه إلى المشفى ليكتشف الأطباء #قطعة_نرد كانت عالقة في تجويف أنفه لأكثر من 20 عاما.

وفي تفاصيل الخبر قالت الصحيفة إنه بعد عدة محاولا فاشلة لعلاج نفسه باستخدام الطب الصيني التقليدي، توجه لطلب المساعدة الطبية في مستشفى “شيان جاوكسين”، حيث شُخِّصت حالته بالتهاب الأنف التحسسي، وتم تحديد جسم غريب في مجرى أنفه، وفقا لما ورد في سجلات المستشفى الطبية.

مقالات ذات صلة صحيفة بريطانية: وفاة أكبر رجل معمر في العالم عن 112 عاما 2024/11/26

فيما بعد، أجرى الدكتور يانغ رونغ، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، فحصًا باستخدام منظار الأنف كشف عن وجود قطعة نرد عالقة في تجويف أنفه.

وأوضح الدكتور يانغ قائلا: “أثناء الفحص بالمنظار، اكتشفنا جسما غريبا – كتلة بيضاء مغطاة بإفرازات، وبعد استخراجها تبين أنها قطعة نرد بطول سنتيمترين متآكلة جزئيا نتيجة بقائها لفترة طويلة في تجويف الأنف، حيث كانت موجودة في الممر الأنفي السفلي، مسببة أضرارا في الغشاء المخاطي للأنف”.

وتذكر شياوما أن قطعة النرد قد تكون دخلت إلى أنفه عن طريق الخطأ عندما كان في سن الثالثة أو الرابعة، رغم أن كيفية وصولها إلى هناك لا تزال غير واضحة.

إلا أن الوضع كان خطيرا لأن قطعة النرد كانت قد التصقت بالأنسجة المحيطة بها على مر السنين، وأي تعامل غير صحيح خلال العملية كان يمكن أن يتسبب في سقوطها داخل مجرى الهواء، مما قد يؤدي إلى اختناقه.

لحسن الحظ، تم استخراج قطعة النرد بنجاح من خلال عملية جراحية، منهيةً بذلك إقامتها التي استمرت لعقود في أنف شياوما.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان شياوما قد عانى من أي آثار صحية طويلة الأمد أو آثار جانبية نتيجة وجود قطعة النرد في أنفه لأكثر من 20 عامًا.

وأكد الدكتور يانغ أيضا على أهمية يقظة الأهل أثناء لعب الأطفال، وقال: “يجب على الأهل الانتباه جيدا إلى الأجسام الغريبة في تجويف الأنف؛ فقد تسقط في الممر الأنفي الخلفي أو مجرى الهواء، مما يشكل خطرا يهدد الحياة، وتستدعي مثل هذه الحالات علاجا طارئا فوريا”.

وأثارت هذه الوااقعة موجة تعليقات كبيرة عبر مواقع الواصل الاجتماعي الصينية، حيث قال أحد المستخدمين “عمره 23 عاما فقط، وقطعة النرد كانت عالقة في أنفه لمدة 20 عاما؟ كيف كان حجم فتحة أنفه عندما كان في الثالثة من عمره؟ بصراحة، من المدهش أنه تمكن من العيش مع هذا الوضع لمدة 20 عاما.”

وعلق آخر قائلا: “هذا أمر مرعب حقا، لقد تعرضت قطعة النرد للتآكل، مجرد النظر إلى الصورة يشعرني بعدم الراحة.”

بينما علق ثالث قائلا: “هذا بمثابة تنبيه للأهل، الأجسام الغريبة في الأنف ليست مزحة؛ يجب التعامل مع أي أعراض غير طبيعية على الفور في المستشفى!”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شاب صيني الصين العطاس فی تجویف

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية مغلقة وخدمات متقطعة في قرى كفر الشيخ

تمثل الوحدات الصحية في قرى محافظة كفر الشيخ أحد المكونات الأساسية لمنظومة الرعاية الصحية الأولية، وتقدّم خدمات طبية متنوعة تشمل التطعيمات، ومتابعة الحمل، وعلاج الأمراض المزمنة، والرعاية الوقائية. 

وفي السنوات الأخيرة، برزت ملاحظات عدة من جانب المواطنين والعاملين في القطاع الصحي بشأن مستوى الخدمة داخل بعض الوحدات، تتعلق بتوافر الكوادر الطبية، وانتظام العمل، وتوفير الأدوية الضرورية. 

ويأتي هذا في وقت تعمل فيه الجهات المعنية على تنفيذ خطط لتطوير الخدمات وتحسين البنية التحتية الصحية في مختلف مراكز المحافظة.

بحسب الإحصاءات الرسمية لمحافظة كفر الشيخ، يُقدر عدد السكان بنحو 3.7 مليون نسمة حتى 2023، ويعيش غالبية هؤلاء في الريف، ما يعني أن مئات الآلاف من أهل القرى والعُزل يعوّلون على شبكة الوحدات الصحية. 

على سبيل المثال، مركز دسوق وحده الذي يضم 34 قرية أم و268 تابع/عزبة يبلغ عدد سكانه حوالي 650 ألف نسمة، ما يعكس حجم الضغط على الوحدات الصحية في هذا المركز وحده. 

هذه الأرقام تساعد على فهم مدى اعتماد المواطنين على الخدمة الصحية في القرى، وتأثير أي تقصير أو نقص في الكوادر أو الأدوية.

في إحدى قرى مركز دسوق، توقفت الحاجة فاطمة أمام باب الوحدة الصحية الصغيرة تطرق الباب بعصاها الخشبية، ولم يفتح لها أحد، وأخبرها الجيران أن الطبيب لن يحضر هذا الأسبوع إلا يوم الخميس. 

قالت الحاجة فاطمة كنت جاية أقيس الضغط وأخذ العلاج، لكن الوحدة مغلقة.. هل نحن نمرض بمواعيدهم ؟ .

ويتكرر هذا المشهد في عدة قرى، حيث تحولت أغلب الوحدات الصحية إلى مبانٍ إدارية بلا حياة، وتزايدت شكاوى المواطنين من نقص الأدوية الأساسية. 

وقال أحمد عبد الله، موظف من مركز مطوبس أذهب للوحدة لطلب دواء السكر، يقولون غير متوفر، وأضطر لشرائه من الصيدلية الخاصة بأسعار مرتفعة. 

الحاجة زينب، 70 عامًا، أوضحت الوحدة جنب البيت وتريحنا، لكن لو لم أجد الطبيب والأدوية، أضطر للذهاب للمستشفى البعيد.

أما أم محمود ربة منزل فقالت نذهب أحيانًا لتطعيم الأطفال، فتجد الثلاجة معطلة أو لا توجد أمصال كافية. 

بحسب أرقام مديرية الصحة بكفر الشيخ وتقارير سابقة، يتجاوز عدد الوحدات الصحية 280 وحدة موزعة على المراكز والقرى، لكن خطة التأمين الصحي الشامل تشير إلى 207 وحدة فقط، وهو تفاوت يعكس غياب قاعدة بيانات موحدة، ويثير تساؤلات حول توزيع الأطباء والأدوية.

طبيب شاب يعمل بوحدة صحية بإحدى قرى بيلا قال إن العمل في الريف مرهق، والمرتبات منخفضة، ومن الطبيعي أن يسعى الأطباء للعمل في مستشفيات أكبر أو فتح عيادات خاصة. 

بينما أشار طبيب امتياز بجامعة كفر الشيخ التوزيع الحالي مؤقت، والحل يتطلب تعيينات وحوافز حقيقية.

الصيدلانية سهيلة عبد النبي أوضحت أن المواطنين يشكون من غياب الخدمات الأساسية، رغم المباني الحديثة، وقالت المباني لامعة والأبواب مغلقة، بينما المفاتيح للخدمة أحيانًا تبقى في جيوب الأطباء.

وأشادت عبد النبي بالمبادرات الرئاسية في القطاع الصحي، لكنها شددت على ضرورة تفعيل دور الوحدات الصحية لضمان استمرار هذه النجاحات.

14 وحدة صحية حصلت خلال العامين الأخيرين على شهادة الاعتماد من هيئات الجودة، لكن غياب الأطباء أو نقص الأدوية لا يزال مشكلة أساسية. 

قال ممرض بإحدى الوحدات بقرية الجزار مركز بيلا لدينا أجهزة جديدة لكن لا يوجد أطباء لتشغيلها، والمواطنون لا يجدون الخدمة المطلوبة.

المحافظة تسعى لتطوير الوحدات وربطها بالمستشفيات المركزية، وتفعيل السجل الطبي الموحد، والتعاون مع جامعة كفر الشيخ لتوفير أطباء متدربين بشكل دوري، لكن هذه الجهود تواجه تحديًا يوميًا يتمثل في غياب الاستدامة، فالمباني قد تُجهّز، لكن الخدمة تعتمد على العنصر البشري.

حلول

تحفيز الأطباء للعمل في القرى بحوافز مالية وسكنية. ضمان توافر الأدوية الأساسية بآلية توزيع صارمة. متابعة ميدانية حقيقية للوحدات بعيدًا عن التقارير المكتبية، تطوير البنية التحتية وصيانة المباني والأجهزة باستمرار.

وأشار خبراء إلى أن الوحدات الصحية بدون طبيب ودواء تصبح مجرد جدران، بينما يحتاج المواطن في القرى إلى خدمة بسيطة وآمنة على عتبة منزله.

التحدي الحقيقي الآن هو تحويل هذه الوحدات من "مفاتيح معلقة في جيوب الأطباء" إلى مراكز حياة تضخ الصحة والأمان في شرايين الريف، مع قاعدة بيانات موحدة ومتابعة دقيقة لضمان استدامة الخدمات.

ويؤكد خبراء أن إصلاح الوحدات الصحية في كفر الشيخ يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات أهمها تحفيز الأطباء للعمل في الريف عبر حوافز مالية وسكنية، ضمان توافر الأدوية الأساسية بآلية توزيع صارمة، متابعة ميدانية حقيقية للوحدات بعيدًا عن التقارير المكتبية، تطوير البنية التحتية بما يشمل صيانة المباني والأجهزة باستمرار.

وأضافوا أن كفر الشيخ قد تمتلك مبان جديدة وأجهزة لامعة، لكن دون طبيب حاضر ودواء متوفر، تبقى الوحدة الصحية مجرد جدران، والمواطن في القرى يريد خدمة بسيطة وآمنة على عتبة منزله، لا أكثر. التحدي الحقيقي الآن هو تحويل هذه الوحدات من "مفاتيح معلّقة في جيوب الأطباء" إلى مراكز حياة تضخ صحة وأمان في شرايين الريف.

وتساءلوا كيف يمكن توحيد قاعدة بيانات دقيقة للوحدات الصحية في المحافظة؟ وهل تكفي خطط الاعتماد والتجديد دون معالجة نقص الأطباء والتمريض؟ وما مصير الأدوية غير المتوفرة؟ ومن يضمن وصولها للمحتاجين بانتظام ؟ .

مقالات مشابهة

  • وحدات صحية مغلقة وخدمات متقطعة فى كفر الشيخ 
  • وحدات صحية مغلقة وخدمات متقطعة في قرى كفر الشيخ
  • حادث توكتوك يصيب اربعة اشخاص في مدخل قرية رميح بأسيوط
  • العدو الصهيوني يصيب 5 فلسطينيين في البيرة ويقتحم الخليل
  • الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين خلال اقتحام طوباس
  • أعراض مرض اليرقان..كيف يصيب البالغين؟
  • العدو الصهيوني يصيب فلسطيني بالقدس ويعتقل مواطنين في الضفة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ما هو سر المتحوّر الجديد الذي يصيب الناس؟
  • منتشرين بقوة.. أعراض كورونا والأنفلونزا الموسمية ونصائح مجربة للعلاج
  • طبيبة توضح طرق استخدام قطرات الأنف للأطفال والرضع بأمان