الصين.. شاب عشريني يصيب الأطباء بالذهول (صورة)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
أسدلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الستار عن حالة صحية غريبة وربما صادمة تعايش معها #شاب_صيني لأكثر من من 20 عاما من حياته، دون أن يدري.
وذكرت الصحيفة أن شابا يبلغ من العمر 23 يعرف باسم “شياوما” وهو من سكان مدينة شيان في مقاطعة شانشي شمال #الصين، كان يعاني من #العطاس المستمر وسيلان الأنف، فتوجه إلى المشفى ليكتشف الأطباء #قطعة_نرد كانت عالقة في تجويف أنفه لأكثر من 20 عاما.
وفي تفاصيل الخبر قالت الصحيفة إنه بعد عدة محاولا فاشلة لعلاج نفسه باستخدام الطب الصيني التقليدي، توجه لطلب المساعدة الطبية في مستشفى “شيان جاوكسين”، حيث شُخِّصت حالته بالتهاب الأنف التحسسي، وتم تحديد جسم غريب في مجرى أنفه، وفقا لما ورد في سجلات المستشفى الطبية.
مقالات ذات صلةفيما بعد، أجرى الدكتور يانغ رونغ، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، فحصًا باستخدام منظار الأنف كشف عن وجود قطعة نرد عالقة في تجويف أنفه.
وأوضح الدكتور يانغ قائلا: “أثناء الفحص بالمنظار، اكتشفنا جسما غريبا – كتلة بيضاء مغطاة بإفرازات، وبعد استخراجها تبين أنها قطعة نرد بطول سنتيمترين متآكلة جزئيا نتيجة بقائها لفترة طويلة في تجويف الأنف، حيث كانت موجودة في الممر الأنفي السفلي، مسببة أضرارا في الغشاء المخاطي للأنف”.
وتذكر شياوما أن قطعة النرد قد تكون دخلت إلى أنفه عن طريق الخطأ عندما كان في سن الثالثة أو الرابعة، رغم أن كيفية وصولها إلى هناك لا تزال غير واضحة.
إلا أن الوضع كان خطيرا لأن قطعة النرد كانت قد التصقت بالأنسجة المحيطة بها على مر السنين، وأي تعامل غير صحيح خلال العملية كان يمكن أن يتسبب في سقوطها داخل مجرى الهواء، مما قد يؤدي إلى اختناقه.
لحسن الحظ، تم استخراج قطعة النرد بنجاح من خلال عملية جراحية، منهيةً بذلك إقامتها التي استمرت لعقود في أنف شياوما.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان شياوما قد عانى من أي آثار صحية طويلة الأمد أو آثار جانبية نتيجة وجود قطعة النرد في أنفه لأكثر من 20 عامًا.
وأكد الدكتور يانغ أيضا على أهمية يقظة الأهل أثناء لعب الأطفال، وقال: “يجب على الأهل الانتباه جيدا إلى الأجسام الغريبة في تجويف الأنف؛ فقد تسقط في الممر الأنفي الخلفي أو مجرى الهواء، مما يشكل خطرا يهدد الحياة، وتستدعي مثل هذه الحالات علاجا طارئا فوريا”.
وأثارت هذه الوااقعة موجة تعليقات كبيرة عبر مواقع الواصل الاجتماعي الصينية، حيث قال أحد المستخدمين “عمره 23 عاما فقط، وقطعة النرد كانت عالقة في أنفه لمدة 20 عاما؟ كيف كان حجم فتحة أنفه عندما كان في الثالثة من عمره؟ بصراحة، من المدهش أنه تمكن من العيش مع هذا الوضع لمدة 20 عاما.”
وعلق آخر قائلا: “هذا أمر مرعب حقا، لقد تعرضت قطعة النرد للتآكل، مجرد النظر إلى الصورة يشعرني بعدم الراحة.”
بينما علق ثالث قائلا: “هذا بمثابة تنبيه للأهل، الأجسام الغريبة في الأنف ليست مزحة؛ يجب التعامل مع أي أعراض غير طبيعية على الفور في المستشفى!”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شاب صيني الصين العطاس فی تجویف
إقرأ أيضاً:
آمي.. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!
في قفزة طبية تقنية واعدة، كشفت جوجل عن نسخة مطورة من روبوتها الطبي الذي يستطيع استخدام صور الهواتف الذكية لتشخيص الأمراض الجلدية وتحليل أنواع متعددة من الصور الطبية الأخرى.
النظام الجديد لا يكتفي فقط بالتفوق في التشخيص، بل أظهر أداءً أفضل من الأطباء البشريين عند تفسير صور مثل تخطيط القلب ونتائج المختبر، ما يفتح آفاقًا مذهلة لمستقبل الطب الرقمي.
نسخة سابقة من هذا النظام القائم على الذكاء الاصطناعي كانت قد تفوقت بالفعل على الأطباء في دقة التشخيص وحتى في مهارات التعامل مع المرضى. النسخة الجديدة أثبتت أداءً أفضل أيضًا من الأطباء البشريين عند تفسير صور مثل تخطيط القلب الكهربائي وملفات نتائج المختبر،فضلًا عن أمراض أخرى. ومقارنة بالأطباء البشريين، نجح في استخلاص كم من المعلومات مماثل لما يحصل عليه الأطباء في المقابلات الطبية وحظي بتصنيف أعلى على صعيد تفهم مشاعر المرضى.وفق موقع "nature"
اقرأ أيضاً...الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟
ولا يزال روبوت الدردشة الذي أُطلق عليه اسم «أرتيكيوليت ميديكال إنتيليجانس إكسبلورر» Articulate Medical Intelligence Explorer، أو اختصارًا «آمي» (AMIE) قيد التجريب. وقد تم وصفه في ورقة بحثية نُشرت في 6 مايو على منصة الأبحاث الأولية arXiv.
تعقيبًا على ذلك، تقول إليني لينوس، مديرة مركز الصحة الرقمية بجامعة ستانفورد: إن"دمج الصور والمعلومات السريرية يقربنا أكثر من وجود مساعد ذكاء اصطناعي يحاكي طريقة تفكير الأطباء".
وبالرغم من أن روبوت الدردشة يفصله شوط طويل عن استخدامه في الرعاية الإكلينيكية، يرى واضعو الدراسة أنه قد يلعب في نهاية المطاف دورًا في إتاحة خدمات الرعاية الطبية التشخيصية للجميع. ومع أنه قد يكون مفيدًا، إلا أنه يجب ألا يغني عن التفاعل مع الأطباء.
كيف تم تدريب الروبوت الطبي؟
النموذج يعتمد على Gemini من جوجل، الذي يعالج الصور بجانب النصوص.قام الباحثون بتكييفه طبّيًا بإضافة خوارزمية تعزز قدرته على إجراء حوارات تشخيصية واستنتاجات سريرية دقيقة.
عمد الفريق البحثي بصفة مبدئية إلى إجراء سلسلة من عمليات توليف نظام نماذج القوالب اللغوية الكبيرة، بتدريبه على مجموعات بيانات واقعية متاحة من موارد كالسجلات الإلكترونية الصحية ونصوص المحادثات الطبية. ولصقل مهارة النظام، عكفوا على تحفيزه إلى لعب دور مصابين بحالات مرضية محددة، ولعب دور طبيب إكلينيكي مراع لشعورهم يسعى إلى فهم تواريخهم الطبية للخروج بتشخيص محتمل لهم.
أخبار ذات صلةكذلك طلب الفريق البحثي من النظام لعب دور إضافي، ألا وهو دور ناقد يتولى تقييم تفاعُل الطبيب مع المريض المعالج، ويقدم إفادة بالرأي عن كيفية تحسين هذا التفاعل، واستُخدم هذا النقد لتعزيز تدريب نظام الذكاء الاصطناعي واستحداث محادثات مُحسنة. يقول ريوتارو تانو، عالم Google DeepMind بلندن: إن هذه الطريقة، تمكننا من غرس السلوكيات الصحيحة والمطلوبة أثناء المحادثات التشخيصية.
من جانبها حذرت إليني لينوس من أن سيناريوهات المحاكاة لا تستطيع محاكاة تعقيد الرعاية الحقيقية، حيث يتمتع الأطباء بالخبرة والحدس، والفحص الجسدي، وهي أمور يصعب تقليدها.
نظام «آمي» يتفوق
قدم نظام الذكاء الاصطناعي أداء مضاهيًا للأطباء أو تفوق عليهم في دقة تشخيص الحالة المرضية في ست تخصصات طبية. كذلك تفوق على الأطباء في 24 معيارًا من جملة 26 معيارًا لجودة المحادثة، من بينها التهذيب، وشرح الحالة المرضية والعلاج والتحلي بالصراحة، والتعبير عن الاهتمام والتفاني.
طريقة تدريب أسرع وأرخص
بخلاف الإصدارات السابقة التي تطلبت إعادة تدريب مكلفة باستخدام قواعد بيانات ضخمة، تعتبر هذه الطريقة أرخص وأسهل في التطبيق، كما أوضح تانو أحد المشاركين في فريق الدراسة.
من الخطوات المهمة التالية يتطلب النموذج إجراء دراسات أكثر تفصيلًا لتقييم احتمالات ارتكاب الروبوت لممارسات انحياز، وضمان توخيه الإنصاف مع مختلف الأطياف البشرية. وقد شرع فريق شركة «جوجل» في دراسة المعايير الأخلاقية المتطلبة لاختبار أداء النظام مع بشر يعانون مشكلات طبية حقيقية.
تقنيات مثل «آمي» تمثل بداية عصر جديد في التشخيص الطبي القائم على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لأنظمة ذكية تحليل الصور، وإجراء الحوارات، وتقديم استنتاجات دقيقة، وربما مساعدة الأطباء في تحسين الرعاية الصحية.
ومع استمرار التطوير والتجارب، قد نشهد قريبًا مساعدًا ذكياً على الهاتف قادرًا على دعم قرارات الأطباء وتقديم استشارات موثوقة في أي مكان وزمان.
لمياء الصديق(أبوظبي)