سلطنة عُمان تشارك في لقاء خليجي برلماني مشترك مع السويد بالدوحة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بمجلس الشورى في أعمال اللقاء المشترك مع النائب الأول لرئيس برلمان مملكة السويد الذي عُقد اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة.
ناقش اللقاء عددًا من المحاور المهمة، منها تعزيز التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، ومناقشة العلاقات بين المجالس التشريعية الخليجية والبرلمان السويدي، مع التركيز على التنسيق في المحافل الدولية.
وبحث اللقاء سبل التعاون في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إضافة إلى مناقشة دور البرلمانات في مواجهة التحديات العالمية كالنزاعات والحروب والأوبئة، وتغير المناخ والأمن الغذائي، مع استعراض أفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين دول الخليج والسويد، بما يسهم في تطوير التعاون البرلماني ودعم الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والاستقرار الإقليمي.
مثّل المجلس في أعمال اللقاء سعادة علي بن منصور العامري عضو مجلس الشورى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع الأتوبيس الترددي الجديد (BRT) يمثل نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا في منظومة النقل والمواصلات المصرية، لافتاً إلى أنه سيساهم بشكل جذري في تحسين تجربة النقل للمواطنين، لأنه قد تم تصميمه ليقدم حلولًا مبتكرة للتحديات المرورية، معتمدًا على أحدث التقنيات العالمية في مجال النقل الجماعي، فقد تمت دراسة تجارب الدول الأخرى، بما في ذلك المكسيك، حتى تم البدء الفعلي للمرحلة الأولى، بعدما بلغت تكلفة المشروع 7 مليارات جنيه.
تدشين بنية تحتية متطورةوأضاف "العسال"، أن تدشين بنية تحتية متطورة ومسارات مخصصة بالكامل للأتوبيس الترددي، يضمن تدفقًا مروريًا سلسًا دون أي عوائق، بالإضافة إلى تدشين محطات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لراحة الركاب ومعلومات دقيقة عن مواعيد الوصول والمغادرة، مما يمنح التجربة المصرية أفضلية عن نظيرتها بالمكسيك، موضحًا
بأن المشروع المصري سيعتمد على أنظمة تحكم ذكية لإدارة حركة الأتوبيسات، وتحديد أولويات الإشارات المرورية، ومراقبة الأداء لحظة بلحظة، مما يضمن الالتزام بالمواعيد المحددة وتقليل زمن الرحلة، بخلاف ذلك سيحقق الأتوبيس الترددي التكامل مع وسائل النقل الأخرى، فلن يكون مجرد خط منفصل، بل سيتم ربطه بشكل محوري مع شبكة المترو وخطوط المونوريل ووسائل النقل الأخرى، لتوفير منظومة نقل متكاملة وسهلة الاستخدام للمواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الأتوبيس الترددي يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الضارة، لاسيما أن الاتوبيسات الكهربائية توفر استهلاك الوقود؛ إذ سيتم توفير مليون طن عادم من خلال استخدام الأتوبيس الترددي، فضلا عن الاعتماد على أنظمة دفع إلكترونية متطورة لتسهيل عملية الشراء وتقليل زمن الانتظار، مؤكداً أن الأتوبيس الترددي سيحدث ثورة في تجربة النقل اليومية للمصريين، من خلال توفير الوقت والجهد، حيث سيقلل المشروع بشكل كبير من زمن الرحلة اليومي للملايين، بجانب تقليل الازدحام المروري، حيث ستساهم المسارات المخصصة والأنظمة الذكية في تخفيف الضغط على الطرق، مما يقلل من الازدحام المروري ويحسن من سيولة الحركة في العاصمة.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن مشروعات النقل المتطورة تسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر، مشدداً على أن منظومة الأتوبيس الترددي التي يجري تنفيذها حاليًا على الطريق الدائري في مصر تمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي الذكي، حيث تصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى إلى 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، وتبلغ سعة الأتوبيس الواحد (66 راكباً) والتي تعادل 5 ميكروباصات، مما يساهم في تقليل عدد المركبات على الطريق.