62 % من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي لا يتحققون من محتواهم وفق اليونسكو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة اليونسكو عن أن 62% من المؤثرين عبر الإنترنت لا يتحققون من صحة المعلومات التي ينشرونها.
وقد أظهرت الدراسة، التي شملت 500 مؤثر رقمي من 45 دولة، تحديات كبيرة في التعامل مع المعلومات، فقد أشار 42% من المشاركين إلى اعتمادهم على عدد الإعجابات والمشاركات كمعيار لتقييم المحتوى، بينما اعتمد 19% على سمعة المصدر الأصلي.
وأكدت الدراسة أن 37% فقط من المؤثرين يعتمدون على وسائل الإعلام التقليدية مصدرا للمعلومات، بينما يفضل معظمهم الاعتماد على تجاربهم الشخصية وبحوثهم الخاصة.
وفي خطوة استباقية، أعلنت اليونسكو عن برنامج تدريبي لمدة شهر يهدف إلى تمكين منشئي المحتوى من مكافحة المعلومات المضلّلة.
Relatedاليونسكو تدرج موقع أريحا- تل السلطان الأثري في الضفة الغربية على لائحة التراث العالميأحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" العفو الدولية تطالب السلطات التونسية بالتوقف عن مقاضاة المدونينويسعى البرنامج إلى تعزيز مهارات التحقق من المصادر وفهم معايير حقوق الإنسان العالمية.
فيما صرحت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، بأن منشئي المحتوى الرقمي أصبحوا لاعبين مهمين في النظام الإعلامي، مع حاجتهم الملحة للتدريب لمواجهة المعلومات المضللة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها طريق روماني ومناجم ذهب: هذه هي المواقع الجديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي لعام 2024 اليونسكو تدرج ديرًا يعود إلى القرن الرابع الميلادي في غزة ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر أمريكا تعود إلى اليونسكو بعد تصويت مرتقب للدول الأعضاء في المنظمة إعلامتضليل ـ تضليل إعلاميخطاب الكراهيةمنظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل روسيا كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل روسيا إعلام تضليل ـ تضليل إعلامي خطاب الكراهية منظمة اليونسكو كوب 29 حزب الله غزة لبنان إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار فرنسا جنوب لبنان بريطانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تشارك في اجتماع اليونسكو للمدن العالمية المبدعة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في الاجتماع الفرعي لشبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة بمدينة سانت إتيان الفرنسية، حيث استعرضت أحدث مشاريعها في مجال التصميم المستدام، وذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع.
وخلال الاجتماع، قدمت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في الهيئة، عرضاً حول كيفية تحويل الموارد الطبيعية المحلية، مثل نوى التمر ومخلفات النخيل، إلى مواد مبتكرة كالبلاستيك الحيوي وبدائل الخشب، مؤكدةً أن هذه المشاريع تمثل نموذجاً عملياً يجمع بين الحفاظ على التراث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى هامش الحدث، شاركت «دبي للثقافة» في «بينالي سانت إتيان الدولي للتصميم»، حيث تم عرض أعمال لمصممات إماراتيات مثل عمل «رمل» لخلود شرفي، وعمل «تبراة» لريما المهيري الذي يقدم مادة قابلة للتحلل من حراشف الأسماك.
كما امتدّت المشاركة إلى «ترينالي كوفيليا الدولي للتصميم» في البرتغال بعمل «استراحة النخلة» للمصور المعماري ماجد البستكي، وهي مشاركات تهدف إلى فتح آفاق جديدة للمواهب الإماراتية وتعزيز حضور دبي على الساحة الدولية كمصدر للإبداع والابتكار.