تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد محاولات دامت نحو 4 سنوات، اعتمدت منظمة الصحة العالمية WHO نظام التفتيش والتسجيل وارتفاعه للمستوى الثالث ما يعطي ميزة تنافسية للمنتج الدوائي المصري، ويرى الخبراء أهمية الاعتماد خاصة أن سيفتح السوق أمام الدواء المصري ويدعم الصناعة التي بدأت في مصر منذ 1935، كما سيجذب المزيد من الاستثمار في القطاع الدوائي خلال الفترات القادمة.

جاء ذلك في إطار تنسيق الجهود بين هيئة الدواء المصرية ومكتب منظمة الصحة العالمية، حيث تسعى الهيئة للحصول على كافة الاعتمادات الدولية التي تجعل مصر الدولة المرجعية الأولى بالقارة الإفريقية؛ ما يعود بالنفع على العملية الرقابية وتطور صناعة الدواء المصرية وقدرتها على جذب الاستثمارات، وتعزيز التصدير للدول والأقاليم المجاورة.

بدوره أكد الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، أن  اعتماد منظمة الصحة العالمية who لنظام التفتيش والتسجيل وارتفاعها للمستوى الثالث خطوة في غاية الأهمية للنظام الدوائي لمصر ولكل العاملين في هيئة الدواء المصرية  مشيرا إلى أنه يؤهل صناعة الدواء المصرية وعلى رأسها المصانع  للتصدير لجميع دول العالم . 

ويضيف" فؤاد": هيئة الدواء تحاول على مدار 4 سنوات ماضية الحصول على هذا الاعتماد ما سبب تأثير على سمعة الصناعة المصرية خاصة في تصدير الأدوية لدول أفريقية وأسيوية وأوربية التي كانت تتشكك في جودة المنتجات الدوائية المصرية قبل الحصول على هذا الاعتماد. حيث قدمت «الصحة العالمية» نحو 12 ملاحظة على الحصول على الاعتماد؛ الأمر الذي تطلب جهد وتكلفة عالية بالملايين بالتنسيق مع المصانع المصرية عبر برنامج محدد من خلاله الالتزام بالمعايير والاشتراطات والمواصفات التي قامت بالتفتيش عليها ومنحتها الاعتماد الرسمي ما يفتح أفاق واسعة للدواء المصري وتصديره للعالم وعلى رأسها الدول الافريقية التي كنا نصدرها قبل 20 عام بشكل كامل.

جدير بالذكر أن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية التقى، مع الدكتور ديوسديدي موبانجيزي مدير سياسات ومعايير منتجات الرعاية الصحية بمنظمة الصحة العالمية، يونيو الماضي،  بحضور الدكتورة نعمة عابد، ممثل المنظمة بمكتب مصر،  والدكتور جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب مصر،  والدكتورة هدى لانجر، مستشار إقليم شرق البحر المتوسط للوصول للأدوية والتكنولوجيا الصحية، والدكتورة منى معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلية في منظمة الصحة العالمية بمكتب مصر، لمناقشة فرص حصول هيئة الدواء المصرية على مستوى النضح الثالث في GBT، وسعيها الدؤوب للحصول على مستوى النضج الثالث في الدواء.

واعتبرها فؤاد": خطوة هامة وستجذب مزيد من الاستثمارات لصناعة الدواء المصرية التي بدأت منذ 1935 ولكن تعرضت خلال السنوات الأخيرة للاهمال وعدم تطبيق شروط التصنيع الجيدة العلمية التي حددتها منظمة الصحة العالمية وما تحقق جهد عال لهيئة الدواء المصرية وحلم طال انتظارة منذ سنوات.

كما تم خلال الاجتماع الذي جرى في منتصف العام الجاري مناقشة أهمية وظيفتي التسجيل والتفتيش في المنظومة الرقابية، وضرورة السعي نحو تحقيق مستوى النضج الثالث بهما؛ كخطوة تمهيدية نحو الحصول على WLA.، 

من جانبه أكد رئيس الهيئة على حاجة القارة الإفريقية لوجود وكالات تنظيمية وطنية معتمدة، وذلك من خلال وكالة الدواء الإفريقية، التحالف بين هيئات الاعتماد المختلفة.

فيما أكد ممثلو منظمة الصحة العالمية ضرورة ترسيخ مفهوم الإطار المؤسسي للتدريب، وأن منظمة الصحة العالمية تقوم بإعداد تدريبات حضورية بكوبنهاجن على مدار السنة، وأنها أوصت لحضور ممثلين عن هيئة الدواء المصرية لهذه التدريبات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية WHO هيئة الدواء المصرية وكالة الدواء الأفريقية منظمة الصحة العالمیة هیئة الدواء المصریة الحصول على

إقرأ أيضاً:

شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين

بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها  السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية والشيشة وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.

وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل  المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.

وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن  النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.

ويكشف المنشور المعنون "الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها" كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.

وفي الوقت الحالي:

يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّه.
ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وهناك بلدان مثل بلجيكا والدانمرك وليتوانيا بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وتحث المنظمة سائر البلدان على أن تحذو حذوها.

وتُعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.

وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.

وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".

وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.

وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.

ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي.بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.

وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل  المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.

وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن  النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.

وتمنع دول عديدة السجائر في الوقت الحالي، أبرزها:

تمنع أكثر من 50 بلدة التبغ المنكّه.

وتمنع أكثر من 40 بلدة بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام كما يحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.

ولكن مازالت الإضافات المنكّهة للتبغ غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.

وتكمن خطورة النكهات في أنها من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.

 وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار. 

وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".

وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.

وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.

 واوضح الدكتور كريش: "إن عملكم يغيّر السياسات وينقذ الأرواح".

ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي و لذيذ 

طباعة شارك الصحة العالمية التبغ منظمة الصحة العالمية التبغ المنكه السجائر الالكترونية السجائر المنكه

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
  • «وزير الصحة»: مفيش دولة في العالم تملك الدواء بصورة مستمرة على مدار العام
  • وزير الصحة: استعداد كامل لموسم الصيف قبل بدايته بشهرين
  • الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة
  • الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة
  • "منظمة الصحة العالمية" تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
  • انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
  • رئيس هيئة الدواء: التعاون مع الجزائر نقطة انطلاق لشراكة إستراتيجية