مصر وقطر ترحبان باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي رحب بزيارة المسئول القطري إلى مصر والتي تأتي في إطار تكثيف الاتصالات والتنسيق لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والبناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وفيما يتعلق بالتطورات في الشرق الأوسط، تبادل الوزيران وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان، حيث شدد الوزيران على ثوابت موقف البلدين من التطورات في غزة، وضرورة تحقيق وقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون شروط. كما رحب الوزيران باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري والدعاية المغرضة تستهدف تشويه دورنا
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن معبر رفح الحدودي لم يُغلق مطلقاً من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت السيطرة الإسرائيلية التي تعيق حركة العبور.
وأعربت الخارجية في بيان رسمي عن رفضها لما وصفته بـ”الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات “غير المبررة” التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد البيان على أن هذه الاتهامات “واهية وتفتقر إلى المنطق”، مؤكداً أنها تتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
كما أشار البيان إلى أن مصر بادرت بإعداد وترويج خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، حظيت بدعم عربي ودولي واسع، وتركز على حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات، ومواجهة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
واتهمت الوزارة بعض “التنظيمات والجهات الخبيثة” بالوقوف وراء حملات دعائية ممنهجة تهدف إلى إثارة الشكوك بين الشعوب العربية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها لرفع المعاناة عن سكان غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
كما جددت القاهرة التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.