قرار وزاري بمنح فرصة إضافية لطلبة النقل والشهادات العامة في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ليبيا – أصدر وزير التعليم في حكومة تصريف الأعمال، موسى المقريف، قرارًا يمنح سنة استثنائية لتلاميذ وطلبة النقل والشهادات العامة في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي (العام والديني) الذين استنفدوا سنوات الرسوب للعام الدراسي 2023-2024، لتمكينهم من الدراسة في العام الدراسي 2024-2025.
ووفقًا للقرار رقم 1798 لسنة 2024، الذي اطلعت صحيفة “المرصد” على نسخة منه، سيتم تنفيذ هذا القرار للسماح للطلبة المعنيين بالاستفادة من فرصة إضافية لاستكمال دراستهم.
وشدد وزير التربية والتعليم على الجهات المعنية ضرورة تنفيذ القرار بما يحقق مصلحة الطلبة ويسهم في تقليل نسب التسرب من التعليم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
19 ذي الحجة.. إدارات التعليم تفعل اليوم الدراسي الكامل خلال الاختبارات
تعتزم إدارات التعليم في مختلف المناطق والمحافظات بالمملكة تفعيل اليوم الدراسي أثناء فترة تطبيق الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الأحد 19 ذي الحجة 1446هـ.
ويأتي ذلك ضمن خطط تربوية وتعليمية تهدف إلى استثمار وقت الطالب في المدرسة حتى آخر يوم دراسي، وتحقيق الانضباط المدرسي، ورفع كفاءة نواتج التعلم.
أخبار متعلقة ترامب: سنعمل على أن يكون الشرق الأوسط مركزًا اقتصاديًا ودبلوماسيًاولي العهد: مدركون لحجم التحديات بمنطقتنا.. ولابد من حل دائم لإيقاف الحرب في غزةوأكدت الإدارات أن تفعيل اليوم الدراسي في المدارس لا يعني الاكتفاء بأداء الاختبار فقط، بل يشمل تنفيذ خطة تعليمية شاملة بعد نهاية كل اختبار يومي، تتضمن تقديم مراجعات منهجية، وتقويمات تشخيصية، وخططًا علاجية فردية وجماعية، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة إثرائية تستهدف بناء المهارات وتعزيز الفهم وتثبيت المفاهيم في المواد المتبقية، خاصة في المراحل الدراسية الأولى.
دعم التحصيل الدراسي
وشددت إدارات التعليم على أن استمرار انتظام اليوم الدراسي في المدارس خلال فترة الاختبارات يُسهم بشكل مباشر في دعم التحصيل العلمي، وتقليص الفاقد التعليمي، والتقليل من ظاهرة الغياب أو الانصراف المبكر، كما يسهم في المحافظة على نسق الاستعداد الذهني والنفسي للطلاب والطالبات خلال أيام الاختبارات، ويرسخ لديهم أهمية استثمار كل دقيقة تعليمية.
وتتضمن آليات التفعيل في المدارس إعداد جداول دراسية يومية مرنة ومعلنة مسبقًا، حيث يتم تحديد زمن الاختبار في الحصة الأولى، تليه حصص دراسية منتظمة لبقية اليوم، مع استثناء المادة التي تم اختبارها. ويقوم المعلمون والمعلمات خلالها بتقديم مراجعات مخطط لها مسبقًا، أو معالجة نواتج تعلم سابقة، أو تقديم أنشطة صفية إثرائية، ضمن بيئة تعليمية محفّزة ومنظمة.
كما تشمل الخطة توزيع المهام الإشرافية لمتابعة الانضباط داخل المدرسة، ورصد حالات الغياب والتواصل مع أولياء الأمور، وتكثيف التواجد الإداري، وتهيئة البيئة المدرسية بتجهيز اللجان والقاعات والأدوات التعليمية، لضمان جاهزية المدارس وتوفير بيئة ملائمة وآمنة لأداء الاختبارات واستكمال اليوم الدراسي.
رسائل توعوية
وأكدت الإدارات أن تواصل المدارس مع أولياء الأمور جزء رئيس من إنجاح الخطة؛ إذ يتم إرسال رسائل توعوية قبيل بدء الاختبارات لتوضيح أهمية الحضور الكامل وعدم الانصراف المبكر، وتوضيح آلية تنفيذ اليوم الدراسي، والرد على أي استفسارات تتعلق بجداول الحصص أو خطط الدعم المقدمة للطلبة.
وفي سبيل تعزيز التنظيم، أعدت بعض إدارات التعليم خطة زمنية مرنة تراعي توزيع المواد المركزية وغير المركزية، وتستثمر الفترات التي تعقب أداء الاختبارات في تقديم مراجعات للمواد المتبقية، أو مراجعة جماعية للمادة التي سيتم اختبارها لاحقًا، مع تخصيص الأيام الأخيرة من الجدول لتنفيذ أنشطة لا صفية، وبرامج تحفيزية وتكريمية للطلاب، واستكمال اختبارات الدور الثاني، وإغلاق النتائج وفق الجدول الزمني المحدد.
وتؤكد إدارات التعليم أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بتجويد نواتج التعلم، ورفع مستوى الجاهزية الأكاديمية والنفسية للطلاب، وتعزيز ثقافة الانضباط، وترسيخ القيم التربوية المرتبطة بالجدية والالتزام، وصولًا إلى بيئة مدرسية تحقق الاستفادة القصوى من كل يوم دراسي.