حزب المصريين: الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا استثنائية في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن معبر رفح أثبت أنه شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في إبقاء المعبر مفتوحًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ووقود، وواجهت مصر ضغوطًا دولية وإقليمية هائلة في هذا الشأن، لكنها صمدت وتمسكت بموقفها الإنساني والأخلاقي، مؤكدة على ضرورة وصول المساعدات دون عوائق.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر عملت على تبسيط الإجراءات اللوجستية والتنسيقية مع الجهات الدولية المعنية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لضمان سرعة دخول المساعدات وتوزيعها، فضلًا عن توسيع مصر قدرة المعبر وتطوير بنيته التحتية لاستيعاب الكميات الهائلة من المساعدات التي تتدفق إليه من مختلف دول العالم، علاوة على استقبال الجرحى وعلاجهم، حيث استقبلت المستشفيات المصرية الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مما خفف العبء على النظام الصحي المنهار في غزة، مؤكدًا أنه لم تقتصر جهود مصر على الجانب اللوجستي والإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا دبلوماسية مُكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، إضافة إلى الضغط لوقف إطلاق النار، وقامت مصر بدور وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وسعت بشتى الطرق لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأوضح أن مصر تواصل التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما أدانت مصر بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر عملت على تنسيق المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للقضية في المحافل الدولية المختلفة، وواجهت الجهود المصرية تحديات جمة، لعل أبرزها الضغوط السياسية، حيث تعرضت مصر لضغوط سياسية كبيرة من بعض الأطراف التي حاولت عرقلة جهودها الإنسانية والدبلوماسية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات ودعم القضية الفلسطينية هي شهادة على التزام مصر التاريخي تجاه أشقائها الفلسطينيين، فلقد برهنت مصر، تحت قيادتها الحكيمة، على أنها ليست مجرد دولة جارة، بل هي شقيقة كبرى تقف إلى جانب الحق والعدل، وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية بجدية لا مثيل لها، موضحًا أن هذه الجهود تستحق كل تقدير واحترام، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة وأمنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المستشار حسين أبو العطا حزب المصريين الجهود المصرية غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الأحزاب المصریة الجهود المصریة أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالرسائل الحاسمة التي وجّهها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، والتي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك ثوابت الدولة المصرية الراسخة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع الحرب على غزة مؤكداً أن موقف مصر واضح وقاطع فمعبر رفح لن يكون مطلقاً بوابة للتهجير، وأن مصر ترفض تماماً أي محاولات للمساس بالقضية الفلسطينية أو تصفية حقوق الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار .
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله بات يدرك تمام الإدراك أن الموقف المصري الصلب كان له الدور الأكبر في حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية أو الالتفاف عليها، موضحاً أن القاهرة تتحرك في مسارات سياسية متوازية لإدارة ملف الحرب على غزة، وفي مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار باعتباره المدخل الرئيسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من الجهود الدبلوماسية والإنسانية.
ووجّه النائب أحمد فؤاد أباظة انتقادات حادة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “يمارس سياسة افتعال الأزمات اليومية ويرتكب خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن هذه الانتهاكات المتواصلة تهدد أي مسار سياسي جاد وتكشف نوايا الحكومة الإسرائيلية في إطالة أمد الصراع.
كما تقدم بعدد من المطالب للمجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال وإلزامها بما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمتها وقف الخروقات فوراً والالتزام بآليات تثبيت التهدئة وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تعطيل أو المعايير الانتقائية التي تفرضها إسرائيل ودعم الجهود المصرية – العربية – الأممية للوصول إلى مسار سياسي حقيقي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين استناداً إلى القانون الدولي والإنساني.
واختتم النائب أحمد فؤاد أباظة بيانه قائلاً : إن مصر كانت ولاتزال وستظل السند الأكبر للقضية الفلسطينية، صوتاً للحقيقة وضماناً للحقوق، ولن تسمح – تحت أي ظرف – بفرض حلول قسرية أو تجاوز الإرادة الفلسطينية
وشدد على أن الدولة المصرية، بقيادتها ومؤسساتها، لن تتراجع عن مبادئها الثابتة، وأن رسائل وزير الخارجية جاءت بمثابة تجديد للعهد والتزام تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، موجهاً دعوة صريحة للمجتمع الدولي : “كفوا عن صناعة الأزمات… وابدأوا في صناعة السلام.”