مصادر تكشف كواليس مغادرة بن مبارك لعدن وسط تصعيد الانتقالي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر مطلعة في مدينة عدن، اليوم، تفاصيل مغادرة رئيس حكومة المرتزقة أحمد عوض بن مبارك المدينة، وسط تصاعد التوتر بين حكومته والمجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن.
وأوضحت المصادر أن بن مبارك أبلغ عددًا من وزرائه بضرورة مغادرة عدن والتوجه إلى محافظات أخرى، عقب تلقيه معلومات تشير إلى احتمال اقتحام مقر إقامته في قصر المعاشيق من قبل مليشيا الانتقالي.
وأفادت المصادر بأن بن مبارك غادر مساء الثلاثاء على متن رحلة عادية لطيران اليمنية، متجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، في خطوة وُصفت بالهروب تحسبًا لأي تصعيد.
تأتي مغادرة بن مبارك بعد إصدار النقابات والهيئات الجنوبية التابعة للانتقالي بيانًا يمهل حكومته لتنفيذ مطالب الموظفين، بما فيها صرف المرتبات المتأخرة. وجاء البيان عقب اجتماع ترأسه القائم بأعمال رئيس الانتقالي، علي الكثيري، الذي أعلن فيه دعم المجلس للتظاهرات المناهضة لحكومة عدن والمجلس الرئاسي.
ويبدو أن هذه التحركات جزء من تصعيد سياسي ينتهجه الانتقالي للضغط على حكومة بن مبارك، خصوصًا في ظل إخفاقها في صرف المرتبات، مع استمرار الانتقالي في المناورة لتحقيق مكاسب سياسية ووظيفية في إطار الترتيبات الجارية في المشهد اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5 أيام، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، تظاهر عشرات النشطاء وممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، قبالة مقر حزب الليكود في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانسحاب من قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف الحرب، وتصف حكومة نتنياهو بالدموية.
وأكدت والدة الأسير متان تسانغاوكر، في كلمة بالمظاهرة، أنه يجب ألا يُقتل أو يصاب أي من المخطوفين، بينما بالإمكان تحريرهم بصفقة تعيدهم جميعا.
كما نظّم أعضاء هيئة التدريس في جامعة حيفا وقفة تضامنية مع قطاع غزة، للأسبوع السادس على التوالي، رافعين أعلاما سوداء، ولافتات كُتب عليها “أوقفوا حرب الإبادة على غزة”، و”كفى لجرائم الاحتلال”.
كما ردد المتضامنون هتافات منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبين بوقفها فورا.
وتأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة فعاليات طلابية، يشهدها عدد من الجامعات في الداخل الفلسطيني تضامنا مع غزة، على الرغم من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية الأمنية على تنظيم المظاهرات الاحتجاجية.
من جهة ثانية، اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب الحالية فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد غولان، في تصريحاته اليوم، أن إسقاط الحكومة هو السبيل الوحيد للخلاص، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن.
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرما إن رئيس الوزراء يفضل الاعتبارات السياسية والائتلافية على الاعتبارات الأمنية.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.