تظاهر المئات من "الإسرائيليين" أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها، “إنهاء الحرب، صفقة تبادل رهائن فورا”، “أعيدوهم (الأسرى) جميعا وأنهوا الحرب”. كما حملوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وطرقوا على الطبول وهم يصيحون “صفقة الآن”.



وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، “في نهاية الاحتجاج، بدأ عشرات المتظاهرين بإغلاق طريق مركزي في منطقة ساحة باريس، في انتهاك للقانون، معرضين أنفسهم ومستخدمي الطريق للخطر”.



وأضافت، أنه “على إثر ذلك أعلن أحد عناصر الشرطة للمخالفين عن تجمع غير قانوني، ولكن المشاركين في الاحتجاج وأولئك المخالفين لتعليمات رجال الشرطة لم يلتزموا، واستمروا في إغلاق الطريق”.

وتابعت، “عملت الشرطة على إعادة النظام العام مع صد المخالفين الذين سدوا الطريق، وألقت القبض على أربعة مخالفين”.

وبينت أن عناصرها اعتقلوا “في وقت سابق من هذا المساء، مشتبها بها (50 عاما، من سكان وسط إسرائيل)، كانت في طريقها للمشاركة في احتجاج، وذلك بعد أن قامت بخط شعارات على الجدران”.

ويتواصل تصعيد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من فعالياتها للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق نار في غزة سيما بعد إبرام وقف لإطلاق النار في لبنان.

وبدأت الفعاليات، صباح الأربعاء، باحتجاجات خارج الكنيست الإسرائيلي وداخله.

من جانبه دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي لإعلاء أصواتهما للمطالبة باتفاق.

وقال لابيد، أن “رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، إذا كنتما تعلمان أنه من الممكن عقد صفقة رهائن في غزة وإنهاء الحرب ولا تقولا ذلك بصوت عالٍ، فأنتما تضران بالثقة التي وضعوها فيكما، في واجبكما تجاه الجنود، وواجبكما تجاه المواطنين والقانون”.



وجدد انتقاداته لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن مجددا رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال لابيد، “بن غفير، كان ولا يزال جباناً، يغرد ضد الاتفاق مع حزب الله، لكنه متمسك بالعرش”.

وتتهم المعارضة، وأهالي الأسرى، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، خوفا من انهيار حكومته وسط تهديدات من وزراء متطرفين بها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال حدوث ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الاحتلال لابيد نتنياهو الاحتلال لابيد صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضرر دبلوماسي... لابيد يهاجم قرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عن رفضه الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا القرار بأنه "خطأ أخلاقي وضرر دبلوماسي" لإسرائيل.

وفي بيان نشره لابيد، قال: "إعلان ماكرون هو مكافأة للفلسطينيين على أحداث 7 أكتوبر، وعلى دعمهم لحماس"، مضيفًا: "لا ينبغي أن يحصل الفلسطينيون على جائزة بسبب دعمهم للإرهاب".

فشل نتنياهو

وأضاف لابيد أن حكومة الاحتلال في تل أبيب الحالية بقيادة اليميني المتشدد بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية عن هذا الفشل الدبلوماسي، مؤكدًا أن "وجود حكومة فاعلة تقوم بالحد الأدنى من العمل الدبلوماسي كان كفيلًا بمنع هذا الإعلان الضار".

وتأتي تصريحات لابيد في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وعدد من العواصم الأوروبية، بعد إعلان فرنسا نيتها التقدم بطلب رسمي للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وهي الخطوة التي وصفها مراقبون بأنها نقطة تحول دبلوماسية تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة على الساحة الدولية.

ويعد لابيد من أبرز الشخصيات المعارضة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد دأب على انتقاد إدارته للملف الفلسطيني والعلاقات الخارجية، خاصة في ظل تزايد الانتقادات الدولية للحرب في غزة، والتي دخلت شهرها الحادي والعشرين، وسط اتهامات واسعة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

خوف من مواقف أوروبية مشابهة

وقد حذر لابيد من أن الاعترافات الأوروبية المتتالية بالدولة الفلسطينية تشكل سابقة خطيرة في حال لم تواجهها إسرائيل بسياسة خارجية فعالة وتواصل حقيقي مع العواصم الغربية.

ويأتي موقف لابيد متماشيًا مع التيار السياسي الإسرائيلي العام، الرافض بشدة لأي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية خارج إطار مفاوضات مباشرة، لكنه في الوقت نفسه استغل هذه التطورات لتوجيه انتقادات حادة لأداء حكومة نتنياهو التي يحملها مسؤولية العزلة الدبلوماسية المتزايدة لدولة الاحتلال، إسرائيل.

طباعة شارك لابيد فرنسا فلسطين الاحتلال غزة نتنياهو

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • مصرع عنصر شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • مراجعة أميركية للخطة.. عائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • مصرع عنصر جنائي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • ضرر دبلوماسي... لابيد يهاجم قرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
  • مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بأسيوط