ندوة تثقيفية حول الحريات الدينية والثقافية الإسلامية بجامعة القناة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "الحريات الدينية والثقافية الإسلامية"، جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف مباشر من الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
قدم الندوة الدكتور محمد داود، الأستاذ بقسم اللغة العربية، حيث ركز على أهمية الحريات الدينية والثقافية كجزء من الفهم العميق لمقاصد الشريعة الإسلامية وروح التشريع الدستوري الحديث، بما يتماشى مع مقتضيات التقدم المعرفي الإنساني.
ناقشت الندوة مظاهر متعددة للحريات الدينية، مثل حرية الاعتقاد، وممارسة الشعائر، وحماية أماكن العبادة، وحرية المناقشات الفكرية، مع التأكيد على ضرورة التزام القيم الأخلاقية وعدم الإضرار بالنفس أو الآخرين لضمان تحقيق الحرية بشكل متزن.
وسعت الندوة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تعزيز الفهم الصحيح لمفهوم الحريات الدينية والثقافية، واحترام التعددية، ورعاية الاختلاف بما يعزز من وحدة المجتمع
وأكد الدكتور محمد داود على أهمية نبذ مظاهر الإكراه والتطرف، مع رفض النزعات الإقصائية التي تؤدي إلى التفرقة.
وتناول الندوة الأسس والضوابط التي تقوم عليها الحرية الدينية والثقافية، مشدداً على أهمية مواكبة التطورات الفكرية لتصحيح المفاهيم السائدة وضمان صياغتها بما يتماشى مع القيم الإنسانية الراسخة.
كما تمت الإشارة إلى دور هذه الحريات في تعزيز السلام المجتمعي، وبناء جسور التفاهم بين مختلف الثقافات والأديان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ندوة الحريات الدينية الثقافة الإسلامية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي
نظّم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مؤسستي «الحفناوي للتنمية» و«بهية»، ندوة توعوية موسعة بعنوان «التوعية والكشف المبكر عن أورام الثدي»، وذلك في إطار حرص المؤسسات المجتمعية على رفع الوعي الصحي بين السيدات، خاصة من الفئات الأكثر احتياجا ومن ذوي الإعاقة السمعية.
شهدت الندوة مشاركة عدد من القيادات المجتمعية والتنموية، كان في مقدمتهم المحاسب توفيق حماد، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، ورئيس الهيئة الاستشارية لمؤسسة الحفناوي، والدكتور محمود الحفناوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، والعقيد كريم باشا، المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتورة هيام سعيد امين عام الاتحاد والدكتورة سمر عادل، المدير التنفيذي للاتحاد .
كما شاركت في الندوة الدكتورة تسبيح وهبة، محاضرة التوعية بمؤسسة بهية، التي قدّمت شرحا مبسطا عن أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عن أورام الثدي، مشددة على أن نسب الشفاء في المراحل الأولى من المرض تصل إلى أكثر من 98%، وهو ما يُبرز أهمية الفحص الذاتي المنتظم للسيدات.
وأشارت وهبة إلى أن مؤسسة بهية تقدم خدماتها العلاجية والتشخيصية للسيدات بالمجان تمامًا، سواء في ما يتعلق بالكشف المبكر أو مراحل العلاج المختلفة، موضحة أن المؤسسة تستقبل الحالات من مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت رضوى الخطيب، ممثلة العلاقات العامة بمؤسسة بهية، أن هناك تعاونًا مثمرا ومستمرا منذ سبع سنوات بين المؤسسة ولجنة الصحة التابعة للاتحاد النوعي للجمعيات بالشرقية، وقد تم خلال هذه الفترة تحويل العديد من الحالات المصابة من السيدات إلى مؤسسة بهية، حيث تلقين العلاج والدعم اللازم دون مقابل.
استهدفت الندوة عددا من طالبات الجامعات والسيدات من ذوي الهمم، وجرى خلالها فتح باب النقاش والرد على استفسارات الحضور حول كيفية الفحص الذاتي، وأعراض المرض، وأماكن تقديم الخدمات المجانية.