أعلنت وزارة النقل عن حزمة من الحوافز لضمان التشغيل الاقتصادي لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي «دمياط – تريستا»، والذي يأتي ضمن تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، موضحة أن الخط يعزز من حركة الصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، مؤكّدة أنَّه تمّ التنسيق مع الجهات المختلفة للتشغيل.

تعزيز الصادرات

في البداية أشاد عدد من الخبراء بحوافز تشغيل خط الرورو، إذ أكّد الدكتور عبدالله أبوخضرة أستاذ الطرق والنقل أنَّ الدولة حريصة على تعظيم الاستفادة القصوى من مزايا موقعها الجغرافي، موضحاً لـ«الوطن» أنَّ المشروع يعتبر نواة حقيقية لتعزيز الصادرات، خاصة أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتطوير وتعظيم الاستفادة من هذا الملف.

وأكّدت الدكتورة داليا يونس خبير النقل الدولي واللوجستيات أنَّ تشغيل الخط يسهم بشكل كبير في تحقيق ربط حقيقي بين مصر وإيطاليا على المستوى التجاري، موضحة أنَّ جهود وزارة النقل لضمان التشغيل الاقتصادي بتوفير حزمة حوافز من المقرر أن تعزز الحركة التجارية بشكل كبير.

حوافز تشغيل خط الرورو

- قدمت الدولة المصرية الحوافز كافة للمشروع لضمان الاستمرارية والتشغيل الاقتصادي

- تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88% على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل

- تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية من 300 دولار أمريكي لتصبح 100 دولار أمريكي للصادر أو الوارد

- تم توقيع الوثائق القانونية كافة لتسيير الخط مع النظراء الإيطاليين

- إنشاء لجنة جمركية متخصصة للإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها لتحقيق تشغيل اقتصادي للخط

- يدعم الخط منظومة النقل البحري السريع ويقلل زمن وصول البضائع المصرية لأوروبا

- يدعم نقل الحاصلات الزراعية من مصر إلى إيطاليا عبر ميناء دمياط وصولاً إلى ميناء تريستا الإيطالي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البضائع المصرية الحاصلات الزراعية الحركة التجارية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السلع الزراعية الصادرات المصرية الطرق والنقل المعاملة بالمثل

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن التوجه نحو إلغاء الدبلومات الفنية واستبدالها بنظام البكالوريا التكنولوجية يمثل خطوة جوهرية في تطوير منظومة التعليم المصري، ويعكس رؤية الدولة للارتقاء بالتعليم الفني ليصبح مسارًا حقيقيًا يوازي التعليم العام في المكانة والفرص.

وقال إن هذا التحول يحقق قدرًا أكبر من العدالة في تطوير التعليم، إذ لا يقتصر التحديث على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني بصورة عميقة وجذرية.

وأضاف شوقي أن أولى مكاسب البكالوريا التكنولوجية تتمثل في تغيير الصورة الذهنية السلبية المتوارثة عن التعليم الفني باعتباره تعليمًا محدود المستقبل، موضحًا أن البكالوريا التكنولوجية تقدم مسارًا موازيًا يؤدي إلى الالتحاق بالجامعات، وأن حد القبول في بعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق في كثير من الأحيان الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بالثانوي العام، بما يعكس جودة هذا المسار وقيمته العلمية.

وأشار إلى أن خريجي البكالوريا التكنولوجية سيحصلون على فرص أكبر للالتحاق المباشر بسوق العمل نظرًا لما يمتلكونه من مهارات تطبيقية وتقنية عالية، مع إمكانية استكمال دراستهم الجامعية بسهولة، وهي ميزة لا تتوافر في مسار البكالوريا العامة الذي يركز بشكل أكبر على الجانب النظري.

وأوضح أن مسمى البكالوريا التكنولوجية يأتي متوافقًا مع التطوير الذي يشهده قطاع التعليم الفني، ومع أسماء المدارس الفنية الجديدة مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك مع الجامعات التكنولوجية الناشئة في التعليم العالي، مما يحقق اتساقًا واضحًا في الهيكل التعليمي.

وأكد شوقي أن النظام الجديد يمنح مرونة أكبر لإضافة مسارات تخصصية جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الفني بما يوافق طبيعة هذه المسارات، وبحيث تُبنى المناهج على المهارات العملية والتقنية لا على الحفظ والتلقين.

وشدد على أن البكالوريا التكنولوجية ستوفر فرصًا أوسع للتدريب العملي داخل الورش ومصانع الشركاء الصناعيين، بما يضمن صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لاجتياز متطلبات الوظائف الحديثة.
كما سيصاحب ذلك تطوير شامل للبنية التحتية والتقنية داخل المدارس الفنية، لتناسب طبيعة هذا النظام الذي يعتمد على التكنولوجيا والتطبيق العملي.

وقال إن هذا المسار الجديد سيُمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات مواكبة لسوق العمل المحلي والدولي، ما يسهم في خفض معدلات البطالة مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، بفضل جودة الإعداد وشمولية التدريب.

وأضاف أن النظام سيتيح مرونة في نظم التقييم والامتحانات، بما يضمن قياسًا متوازنًا بين الجوانب النظرية والعملية، ويقدم نموذجًا أكثر عدالة وكفاءة في تقييم مهارات الطلاب.

ولفت الخبير التربوي إلى إمكانية إضافة مقررات متقدمة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي داخل مسارات البكالوريا التكنولوجية، بما يحقق توحيدًا في الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة ونظيرتها التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات ضرورية ضمن مهارات القرن الحادي والعشرين.

وأشار أيضًا إلى أن الترابط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة سيجعل عملية الاستكمال الجامعي أكثر سلاسة وتنظيمًا، من خلال مسارات واضحة ومحددة.

واختتم الدكتور تامر شوقي تصريحاته مؤكدًا أن هذا التغيير الجذري سيُشجع العديد من الأسر على إلحاق أبنائهم بهذا النظام، الذي يتشابه في هيكله مع نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ويستوعب أعدادًا أكبر من الطلاب، باعتباره أحد أهم مسارات الدولة للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة والاقتصاد الحديث.

 

 

مقالات مشابهة

  • مسار ومحطات الخط الرابع للمترو.. شريان نقل جديد يربط أكتوبر بالقاهرة الجديدة
  • الصادرات المصرية تواصل التقدم
  • انطلاق التحضيرات لاجتماع اللجنة المصرية الألبانية للتعاون الاقتصادي
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • الأردن وقطر يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي في الصناعة والطاقة وإعادة الإعمار
  • محافظة الجيزة توقّع بروتوكولًا للتوسع في تشغيل «السكوتر الكهربائي–الرابيت» لتعميم وسائل النقل الذكية
  • محافظة الجيزة توقّع بروتوكولًا للتوسع في تشغيل السكوتر الكهربائي لتعميم وسائل النقل الذكية
  • خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية