فحص طبي لتقييم حالة نجم الزمالك بعد إصابة بلاك بولز
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سيخضع حمزة المثلوثي، مدافع فريق الزمالك، لفحص طبي خلال الساعات القادمة لتقييم الإصابة التي تعرض لها في مواجهة بلاك بولز أمس، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.
فحص طبي لتقييم حالة المثلوثيويترقب الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز نتائج الفحص لتحديد مدة غياب المثلوثي، في ظل مخاوف من تأثير الإصابة على تواجده في المباريات المقبلة.
وكان الزمالك قد افتتح مشواره في دور المجموعات بفوز ثمين على بلاك بولز الموزمبيقي بثنائية نظيفة، حيث سجل أحمد عبد الرحيم "إيشو" الهدف الأول في الدقيقة 45.
وأضاف دونجا الهدف الثاني في الدقيقة 50، في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاد القاهرة الدولي البرتغالي جوزيه جوميز الزمالك الجهاز الفني الكونفدرالية الإفريقية بطولة الكونفدرالية الإفريقية حمزة المثلوثي
إقرأ أيضاً:
الضرب ليس دائمًا جنحة... متى تصبح الجريمة عاهة مستديمة؟
هل كل واقعة ضرب تُعد جريمة جنائية؟ ذلك سؤال يتردد كثيرًا في ظل تصاعد وتيرة العنف الجسدي، وخاصة بعد انتشار مشاجرات تخلّف وراءها ضحايا بعاهات مستديمة، تحوّل مجرى حياتهم بالكامل.
القانون المصري لا يضع كل وقائع الضرب في سلة واحدة، فوفقًا للمادة 240 من قانون العقوبات، يعاقب كل من تسبب عمدًا في إحداث عاهة مستديمة بالحبس من 3 إلى 10 سنوات، وتصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا اقترنت الجريمة بسبق الإصرار أو الترصد.
لكن هل كل إصابة تعتبر عاهة؟ القانون يشترط معايير دقيقة، منها:
أن تؤدي الإصابة إلى فقدان دائم لوظيفة عضو أو أحد الحواس.
أن تتسبب في بتر أو شلل أو تشوه دائم.
أن تكون الإصابة ناتجة عن نية إجرامية واضحة أو استخدام أدوات حادة.
قضايا من الواقع... مأساة تتكررفي واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام، فقد شاب إحدى عينيه بعد تعرضه للضرب بأداة حادة في مشاجرة، ما دفع المحكمة لإصدار حكم بالسجن 10 سنوات على الجاني.
وفي واقعة أخرى، تم بتر يد شاب إثر اعتداء جماعي بأسلحة بيضاء، فصدرت أحكام بالسجن وصلت إلى 15 عامًا ضد المتهمين.
رغم أن العقوبات صارمة، إلا أن الواقع يؤكد وجود ثغرات، بعض المحامين يشيرون إلى صعوبة إثبات نية الإجرام في المشاجرات المفاجئة، بينما يرى قانونيون أن تنفيذ العقوبات بصرامة، ونشر التوعية، هما الحل للحد من تكرار هذه الجرائم.
إلى جانب العقوبة، تبذل الدولة جهودًا عبر:
تشديد الرقابة في المناطق المعروفة بكثرة المشاجرات.
إطلاق حملات توعية حول أثر العنف الجسدي.
تسهيل إجراءات التقاضي لتمكين الضحايا من نيل حقوقهم.