الورشة يفك شفرة الارتجال.. كيف تطور مهاراتك الإبداعية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
(الجزيرة)
وللوقوف على أهمية الارتجال في الدراما عموما تناول برنامج "الورشة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- في حلقته الجديدة بقيادة الفنان الكوميدي أحمد أمين موضوع فن الارتجال وأهميته في الأداء المسرحي والكوميدي، مستعرضا أساليب تطوير هذه المهارة وتأثيرها على الأداء الفني.
وأكد أمين أن الارتجال مثل "عضلة" تحتاج إلى تدريب مستمر، موضحا أن النتائج لا تظهر من أول محاولة، بل تتطور مع الممارسة المنتظمة، تماما مثل التدريب البدني للرياضيين.
وأوضح أن التدريب على الارتجال يشبه التدريب الرياضي، من حيث الحاجة إلى نظام منتظم وتمارين محددة، مشيرا إلى أهمية "اللياقة الذهنية" في تطوير قدرات الارتجال، إذ يساعد التدريب المنتظم على تنشيط مراكز معينة في المخ تتعلق بالإبداع والاستجابة السريعة.
وتطرق البرنامج إلى الفرق بين نوعين من الارتجال: الأول يتم في إطار سياق محدد ومتفق عليه مسبقا، والثاني يكون من دون أي قيود أو إطار مسبق، إذ يتم خلق القصة من العدم.
ونبّه أمين إلى أهمية التعاون بين المؤدين في مشاهد الارتجال، مؤكدا أن نجاح المشهد المرتجل يعتمد على مدى تفاهم وانسجام المشاركين فيه.
جزء من الحياة اليومية
وأشار البرنامج إلى أن الارتجال ليس مقتصرا على المسرح أو الكوميديا فقط، بل هو جزء من حياتنا اليومية، إذ نواجه مواقف غير متوقعة تتطلب منا استجابات سريعة وحلولا مبتكرة، وضرب مثالا بالمواقف اليومية مثل تعطل السيارة أو مواجهة مشكلة غير متوقعة في العمل.
ولفت أمين إلى أهمية التركيز في كل التفاصيل في أثناء الارتجال، من حيث الانتباه للمكان المحيط، وشكل المؤدي، وما يقوله الزملاء، مؤكدا أن المخ يحتاج إلى الإحساس بواقعية الموقف حتى يستطيع إنتاج استجابات حقيقية ومقنعة.
وقدم البرنامج مقارنة بين الارتجال في المسرح ومباريات كرة القدم، موضحا أن اللاعبين -رغم عدم وجود سيناريو مكتوب للمباراة- يتصرفون وفق قوانين محددة ويرتجلون حركاتهم وقراراتهم بناء على مجريات اللعب.
وشدد البرنامج على أهمية التدريب المستمر على الارتجال، مشيرا إلى أنه مهارة يمكن تطويرها مع الوقت والممارسة، وأن نجاح الارتجال يعتمد على عدة عوامل، منها فهم قوانين الارتجال، والتعاون مع الزملاء، والقدرة على التركيز والملاحظة، والاستجابة السريعة للمواقف المختلفة.
28/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الوزير الحلبي يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية التعاون في التدريب والتأهيل الطبي
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع وفد من منظمة الإغاثة النرويجية “نورواك” ضم كلاً من الدكتور بلال الجابري المدير القطري لسوريا في المنظمة والدكتورة بشرى حسون مديرة مكتب المنظمة بدمشق، التعاون في التدريب والتأهيل الطبي، ولا سيما في مشروع تدريب الأطباء على الجراحة التنظيرية.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق أشار الوزير الحلبي إلى أهمية التعاون المشترك في تأهيل وتدريب الأساتذة والمشرفين والأطباء ليدربوا بدورهم طلاب الدراسات العليا في مجال الجراحة التنظيرية، وفي تطوير نوعية الممارسة الطبية، وتوفير أجهزة للتدريب، معرباً عن استعداد الوزارة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع المنظمة.
ولفت الوزير الحلبي إلى إمكانية التعاون في دعم مشافي التعليم العالي بالأجهزة الطبية النوعية الخاصة بالجراحة التنظيرية، وإقامة ورشات مشتركة لسد الفجوات الصحية والأكاديمية، وتحقيق استجابة فعّالة ومستدامة تلبي الاحتياجات الصحية، وتعزز من جودة الخدمات.
من جانبه استعرض الوفد تجربة المنظمة في مجال الإغاثة الطبية في سوريا منذ عام 2012 في الغوطة وحمص وفي الشمال السوري حيث قدمت الدعم عبر المشافي الميدانية والأدوية والتجهيزات الطبية والأطباء، مبيناً أن تمويلها من الخارجية النرويجية وتختص بالشرق الأوسط في المجال الطبي فقط، معرباً عن تطلع المنظمة للشراكة مع الحكومة السورية.
وأشار الوفد إلى أن المنظمة تحمل مشروعاً لتدريب الأطباء على الجراحة التنظيرية والجراحة النسائية، وربط شبكة الأطباء في سوريا بالأطباء في النرويج، لافتاً إلى إمكانية دعم المشافي التعليمية في سوريا بأجهزة لتدريب الأطباء والممرضات، وإنشاء مراكز تدريبية في دمشق وحلب.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد وللشؤون التعليمية والبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق.
تابعوا أخبار سانا على