الجزيرة يضم 6 لاعبين من «مدارس السيتي»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انضم 6 لاعبين من خريجي برنامج اللاعب الموهوب التابع لمدارس السيتي إلى نادي الجزيرة في أبوظبي، ما يؤكد دور البرنامج ومدارس السيتي في تطوير مهارات كرة القدم للاعبين الصغار، وإعداد اللاعبين الشباب للخطوة التالية في مسيرتهم الرياضية، ولحق «الثلاثي» إلياس وفيلي وتافارا بزملائهم إتقان وزين، وقيس بصفوف «فخر أبوظبي».
ويقدم البرنامج منصة لتطوير قدرات وصقل مواهب اللاعبين، من خلال تقنيات التدريب المتطورة المعتمدة لدى «السيتي»، إلى جانب جدول المباريات التنافسية المكثف، محلياً ودولياً، وفرص التدريب في أندية مجموعة السيتي في مختلف أنحاء العالم.
وقال فيلي: «ساعدني برنامج اللاعب الموهوب في تطوير نفسي، وتعلمت خلاله القدرة على التكيف بمواجهة التحديات ووفر لي مستويات عالية من التدريب، وفخور بتخرجي من البرنامج للانتقال إلى أكاديمية نادي الجزيرة».
وقال إلياس: «أشعر أن برنامج اللاعب الموهوب أعدني، ذهنياً وبدنياً، وأسهم البرنامج ومدربوه بتطوير إمكاناتي من مختلف النواحي، التوقيع للجزيرة يعني لي الكثير، لما يوفر من أجواء احترافية، وآمل خلال الفترة القادمة بتحقيق النجاح ومواصلة مسيرتي مع النادي».
وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في مدارس سيتي لكرة القدم لمنطقة الشرق الأوسط: «يبرز توقيع لاعبينا مع أندية احترافية تميز ونجاح المسار التدريبي في مدارس السيتي، بما في ذلك برنامج اللاعب الموهوب، الذي يساعد اللاعبين الصغار على تطوير مهاراتهم داخل الملعب، وتنمية مهاراتهم الحياتية خارجه، ويساعدهم على اكتساب المهارات التي تدعم تطورهم في البيئات الاحترافية مثل البيئة التي يتمتع بها نادي الجزيرة».
وأضاف: «على مدى العقد الماضي، وخاصة في الأعوام الخمسة الأخيرة منذ إطلاق برنامج اللاعب الموهوب، شهدنا تقدم اللاعبين إلى بيئات احترافية، سواء ضمن مجموعة السيتي، أو لدى غيرها من الأندية عالمياً، كما شهدنا ذلك أيضاً على الصعيد المحلي، وسعداء برؤية اللاعبين يسلكون هذا المسار، ونتطلع لرؤية الجيل التالي يسير على الخطى نفسها، ويبرز المواهب التي يتمتع بها اللاعبون في مختلف أنحاء الدولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
أنشطة مكثفة لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية في المملكة المتحدة
دبي: «الخليج»
اختتم برنامج القيادات الإعلامية التابع لمجلس دبي للإعلام، زيارة عمل استمرت أسبوعاً إلى المملكة المتحدة، شارك خلالها منتسبو البرنامج في سلسلة من اللقاءات والجلسات والأنشطة المكثفة بهدف تبادل المعرفة مع مؤسسات إعلامية عالمية رائدة لتعميق الفهم الاستراتيجي لأهم مستجدات المشهد الإعلامي العالمي، واكتساب المزيد من الخبرات المتعلقة ببناء الثقة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم الرسالة الإعلامية، وأساليب صياغة سرديات ناجحة ذات طابع استراتيجي عالي التأثير.
شارك في الزيارة 25 من مسؤولي الاتصال في الجهات الحكومية في دبي، من منتسبي برنامج القيادات الإعلامية، المبادرة التي أطلقها سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف إعداد قيادات إعلامية قادرة على صنع رسالة إعلامية متطورة تواكب مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي.
التبادل المعرفيهدفت الزيارة، التي تأتي في سياق خطة التبادل المعرفي الدولي للبرنامج، إلى تزويد المشاركين بمعارف ومهارات متقدمة لبناء قدرات اتصال حكومية تتبع أفضل معايير التميز العالمية، وتطوير استراتيجيات إعلامية تتسم بالفاعلية العالية، حيث تم التركيز على بناء الثقة مع وسائل الإعلام، والتحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي والهوية الوطنية، وأثر الاتصال الحكومي الاستراتيجي الفعّال في تعزيز العلاقات الدولية.
ملامح التحولاتشارك المنتسبون في مناقشات مع عدد من كبار المسؤولين عن قطاع الاتصال الاستراتيجي في الحكومة البريطانية حول سبل تطوير الرسائل الاستراتيجية الفعالة، كما شملت اللقاءات نخبة من الشخصيات البريطانية البارزة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال.
والتقوا أيضاً مسؤولي مؤسسة «تومسون» لاستعراض أهم ملامح التحوّلات التي يشهدها الإعلام العالمي وأهم مستجدات ومظاهر هذا التطور، وفي مقر كل من «فاينانشال تايمز» و«سكاي نيوز»، تبادل أعضاء البرنامج مع كبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسستين الإعلاميتين الرائدتين، الرؤى حول الأساليب التشغيلية الفعالة واستراتيجيات التحرير والعمل الإخباري في العصر الرقمي.
كذلك تضمّن جدول زيارة أعضاء البرنامج جلسة مع مسؤولي «جوجل»، سلّطت الضوء على مستقبل العمل الإعلامي في ضوء التطور السريع لتقنية المعلومات، إضافة إلى زيارة مكاتب «أبوليتيكال»، وهي منصة عالمية لتعلم الخدمة العامة لصانعي السياسات.
علاقات التعاونحول أهداف هذه الزيارة، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «تم تصميم النقاشات المستفيضة التي شملتها الزيارة بأسلوب لا يهدف فقط لتعزيز كفاءة عملية الاتصال الحكومي، بل أيضاً تعزيز مكانة دبي الإعلامية الرائدة على الساحة الدولية. وإلى جانب تبادل المعرفة، هدفت الزيارة إلى تعزيز علاقات التعاون مع جهات عالمية صاحبة خبرات طويلة في مجال التميز الإعلامي، ومواءمة استراتيجيات الاتصال مع المعايير العالمية المتطورة».
فيما قال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في المجلس دبي للإعلام، إن الجولة وفرت للمشاركين فهماً شاملاً لأسلوب تكيّف المؤسسات مع المتغيرات المحيطة مع الحفاظ على أعلى المعايير المهنية، وستدعم الأفكار التي تمت مشاركتها هدف البرنامج المتمثل في تطوير جيل جديد من القيادات الإعلامية المؤهلة لمواكبة التحولات العالمية بأسلوب يتسم بالكفاءة والثقة.