أطلق الكاتب عدنان أوناي تحذيرًا قويًا حول المخاطر المحتملة التي قد تواجه السياحة في تركيا، مشيرًا إلى تعامل بعض أصحاب المحلات التجارية مع السائح العربي كمصدر رئيسي للدخل فقط.

قال أوناي: “علينا أن ندرك أن السائح العربي ليس جميعهم أثرياء، ويتمتعون بثقة عالية بأنفسهم ويميزون بين التجار الصادقين والمخادعين”.

وأضاف أن الكثير من التجار، خاصة في المناطق السياحية، ينظرون إلى السائح العربي على أنه “آلة لطباعة النقود”.

وتابع: “السائح العربي يمتاز بثقة عالية وفطنة في التعامل، وهو يدرك تماماً من يسعى لاستغلاله من خلال بيع السلع بأسعار مبالغ فيها”. وقد أشار أوناي إلى أن هذه النظرة المسبقة تجعل الكثير من السياح العرب يتجهون نحو التعامل مع التجار العرب المقيمين في تركيا.

من ناحية أخرى، أشار أوناي إلى أن بعض المناطق السياحية قد تشهد ظهور عدد أكبر من المحلات التجارية المملوكة للعرب، وذلك كرد فعل طبيعي لسعيهم لتقديم خدمات أفضل وأكثر شفافية للسائح العربي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول

إقرأ أيضاً:

استرداد السودان .. المخاطر والفرص

لا مبالغة في استخدام كلمة (الزلزال) لوصف تلك اللحظة التي اجتاح فيها الجيش السوداني ومسانديه مدينة “الخوي”، حجم الغنائم واعداد القتلى تشي بانهيارٌ المليشيا بأسرع ممَّا تمنَّاه الخصوم، طوفان “الخوي” يؤكد أن الجيش مستعد لمواجهة السيل؛ والمليشيا منهكة ، غالب ظني ان “حميدتي” وكفيله الاماراتي قد أدركا أن استعادةَ زمن التفاوض مستحيل، وأن الشعب السوداني يمضي ويقينه أن ما كُتب قد كُتب.

تراكمت اخطاء وجرائم “آل دقلو” حتى اثقلت قلوب السودانيين بالرغبة الجامحة في الثأر ، فلم يبق امام “حميدتي” إلا طريق المنفى ولا بدَّ من سلوكه.

“حميدتي ” الذي كانَ يعتقد أن وضعه مختلف عن الآخرين ومصيره مختلف عن مصائرهم. لم يتوقع أن تتقدَّم دبابة الجيش السوداني لاقتلاع أحلامه.

كانَ ليلتها واثقاً في قرارةِ نفسه أنَّه قويّ وقادر على كبح العواصف و يعتقد أنَّ “بن زايد” قد اعده بحيث يكون قادراً على مكافحة الحرائق واحتواءِ الزلازل.

الآن القلق يستبد ب”آل دقلو” وهم يشاهدون على شاشات هواتفهم ، الجيش السوداني يطاردهم ويطوي أعمارهم وعهدَهم في كل المناطق التي احتلوها ،لقد أصبحوا عظة وعبرة لكن من تراوده نفسه باتباع نهجهم مستقبلاً ، بأنه سيواجه مصيراً مشابهاً .

هزيمة مليشيات “حميدتي” في ميدان النزال ، دفعت سيدهم الإماراتي لإطلاق مسيرات القتل الجوالة التي لا تنعس بل تسهر فوق حقول القتل وتنتهك شرايين المدن الآمنة التي فر إليها المدنيين من جحيم المليشيات .

الجيش يتقدم نحو النصر الكامل ، والدولة تتقدم نحو الاستقرار ووضوح الرؤية ، وظهر نهج جديد في الحكم والإدارة، ابتدره رأس الدولة بمحاربة الفساد ، هذه النشوة التي تسري في عروق السودانيين يجب إلا تحجب عن ذاكرتهم أن حرب ١٥/ابريل قد فرخت مشاريع انتهازية متعددة الأوجه والمسارح، يجب مكافحتها مبكراً ، لأن فتح النافذةِ لن يؤدي إلا إلى دخول العاصفة.
الحقيقة والواقع أن حرب ١٥/أبريل السريعة والمباغتة،. غيّرت مصير السودان وتوازناته وملامحه وموقعه الإقليمي.

غيّرتِ المشهد جملة وتفصيلاً، قطعت طريق تصدير الكبرياء السوداني إلى مواخير الإمارات ، بعد دحر مشروع الاستعمار، يجب أن تستعيد بلادنا إقامتها تحت خيمة السيادة الوطنية .
المشهدُ اليوم مختلفاً، حقبة كاملة طُويت. تركت السودان أمام استحقاقات اليوم التالي للحرب وتحدياتِه.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تصعيد الجبهات.. حيلة حوثية لمنع عودة التجار إلى الموانئ المحررة
  • قمة بغداد.. فلسطين في صدارة الاهتمام العربي والتوافق على دعم غزة
  • وسط التطورات العالمية المتسارعة.. ملف التكامل الاقتصادي العربي على أجندة قمة بغداد
  • الغردقة وشرم الشيخ من أسرع 15وجهة نموا.. السائح يشعر بالأمان ويركب الميكروباص
  • لحظة تاريخية وآمال كبيرة.. تفاصيل اجتماع الوزراء العرب تمهيداً لقمة بغداد
  • تحدث بهذه المناطق.. عالم هولندي يحذر من سلسلة زلازل خلال أسبوع
  • استرداد السودان .. المخاطر والفرص
  • مباحثات بوتين وزيلينسكي في تركيا.. هل اقتربت نهاية الحرب؟
  • ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بتشديد الضغظ على إسرائيل
  • الأردن يشارك في المؤتمر العربي للإعلام الأمني بتونس