إشهار 22 نادياً رياضيًا بالإسكندرية بعد سنوات من الانتظار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة، اليوم الخميس عن إشهار 22 ناديًا رياضيًا، بعد موافقة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب و الرياضة. وهم: «نادي تحرير الحضرة، نادي السباعية، نادي المصري، نادي الجعافرة، نادي السماحة، نادي الشعلة، نادي طلبة المدارس، نادي الغزالي، نادي الحديث، نادي الأنفوشي، نادي شباب النيل، نادي النسر الفضي، نادي التعاون، نادي شباب الهلال - نادى راس التين - نادى سيدى جابر - نادي شباب المندرة - نادى الورديان - نادى وادى النيل - نادى شباب مدينة النصر - نادى ابناء السواحل - نادى نجوم تفتيش السيوف».
وفي سياق ذاته استقبلت اليوم الدكتورة صفاء الشريف، في ديوان عام المديرية، رؤساء مجالس إدارات الأندية، حيث قدمت لهم التهنئة بمناسبة قرار إشهار الأندية كما نقلت تحيات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب و الرياضة، و الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.
أكدت مديرة المديرية خلال كلمتها أن البلاد على أعتاب مرحلة فارقة تتمثل في إشهار هذه الأندية بعد فترة تقارب التسع سنوات. وأضافت أنه منذ اللحظة الأولى، بُذلت الوعود بأن يكون إشهار هذه الأندية على رأس أولوياتنا، وقد تم الوفاء بذلك و قامت بتسليم قرارات الإشهار إلى رؤساء مجالس الإدارات، وذلك بحضور رحاب المغاوري، مديرة إدارة الهيئات.
وأشارت إن الإعلان عن هذه الأندية يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة وفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتوجيه طاقاتهم نحو مختلف المجالات الرياضية والشبابية. إذ تغطي معظم هذه الأندية مناطق ذات كثافة سكانية عالية تفتقر إلى مثل هذه الأنشطة.
في كلمته، أعربت عبد الجيد عبد القادر، رئيس مجلس إدارة نادي السماحة وممثلة عن الأندية، عن شكره للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، على جهودهم في إعادة الروح لهذه الأندية من جديد كما قدم شكره للدكتورة صفاء الشريف على مجهوداتها القيمة خلال السنوات الماضية.
والجدير بالذكر أن مديرية الشباب والرياضة قد قامت خلال السنوات القليلة الماضية بإشهار 18 مركز شباب، بالإضافة إلى 3 أندية شركات و22 ناديًا آخر، ليصل بذلك إجمالي الهيئات الشبابية والرياضية التي تم إشهارها إلى 43 هيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الشباب والرياضة الهيئات الشبابية و الرياضية الشباب والریاضة هذه الأندیة نادی ا
إقرأ أيضاً:
الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
تشهد مكة المكرمة خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالمرافق الرياضية المخصصة للشباب، في إطار جهود تهدف إلى دعم الأنشطة البدنية وتوفير بيئة آمنة ومتطورة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية.
وتبرز الملاعب الرياضية المنتشرة في عدد من الأحياء بصفتها واحدة من أبرز الوجهات التي يرتادها الشباب بشكل يومي، لما تقدمه من مساحة مناسبة لممارسة الرياضات الجماعية والفردية, وتستقطب الملاعب فئات واسعة من الشباب، سواء من الهواة أو الممارسين المنتظمين، إذ توفر لهم فرصة للتدريب، وتنمية المهارات، وتعزيز اللياقة البدنية، في ظل حضور مجتمعي يخلق بيئة تنافسية إيجابية.
وتسهم هذه التجمعات الرياضية في ترسيخ قيم التعاون والانضباط والروح الرياضية بين المشاركين، وهو ما ينعكس إيجابًا على سلوك الشباب وتفاعلهم الاجتماعي.
وتعمل أمانة العاصمة المقدسة على تحسين البنية التحتية الرياضية من خلال تهيئة الملاعب بالعشب المناسب، والإضاءة، والمرافق الخدمية الأساسية، إضافة إلى تنظيم فعاليات وبرامج رياضية تستهدف مختلف الفئات العمرية.
ويؤكد عدد من مرتادي هذه الملاعب أن توفرها بالقرب من الأحياء السكنية سهّل عليهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خاصة في ظل توفر ملاعب لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إلى جانب مسارات لممارسة الجري والمشي.
فيما أوضحت الأمانة أنها قامت بتهيئة (184) ملعبًا بمساحة إجمالية بلغت (13,860) مترًا مربعًا، إضافة إلى تهيئة (11) ممرًا للمشاة بطول (36,560) مترًا طوليًا، وبمساحات متنوعة تشمل ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب ممرات مشاة صُممت وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية لتلبية احتياجات السكان، وذلك ضمن خطتها الممنهجة لأنسنة مكة المكرمة.
وتمتد هذه المرافق في مختلف أنحاء العاصمة المقدسة وأحيائها ومخططاتها السكنية والمحافظات التابعة لها، مع تنفيذ أعمال الصيانة الدورية على مدار العام.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تستهدف مواكبة النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة ومحافظاتها، وتعزيز المشروعات البيئية والترفيهية، والحفاظ على المرافق العامة عبر تطويرها بشكل مستمر، بما يسهم في إبراز صورة حضارية مشرقة، انسجامًا مع خطط أنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة.
ويرى مختصون في الشأن الرياضي أن الاستثمار في البنية التحتية الميدانية يتماشى مع التوجهات الوطنية الداعمة لرفع معدل النشاط البدني، وتعزيز جودة الحياة، وإتاحة خيارات ترفيهية ورياضية آمنة للشباب، لافتين النظر إلى أن هذه الملاعب تُعد منصات مهمة لاكتشاف المواهب الرياضية، مما يفتح المجال أمام تطوير قدرات الناشئين وإعداد جيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية والإقليمية.
ومع استمرار تطوير المرافق الرياضية في مكة المكرمة، يتطلع الشباب إلى رؤية مزيد من البرامج التدريبية والبطولات المجتمعية التي تعزز حضور الرياضة في حياتهم اليومية، وتدعم بناء مجتمع صحي ونشط يواكب التحولات التنموية التي تشهدها المملكة.