مطار الدمام.. صاحب الريادة في زراعة الأشجار بالذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دشنت مطارات الدمام مع شريكها الاستراتيجي الحياد الصفري المرحلة الثانية من مبادرتها النوعية مطارنا أخضر والمنبثقة من مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 م.
فيما أوضح الرئيس التنفيذي لمطارات الدمام المهندس محمد الحسني، أن المبادرة تهدف إلى إثراء تجربة المسافر من خلال القيمة المضافة بمشاركته في الزراعة باستخدام التقنيات الحديثة في الذكاء الصناعي، وزيادة الوعي البيئي والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتنقية الهواء من الملوثات وخفض درجات الحرارة.
أخبار متعلقة الأحساء تستقبل الأمطار.. وجهود استباقية من الأمانة لتصريف المياهضبط مخالفين استخدما معدتين في تكسير ونقل الصخور بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أول مطار في العالم يزرع الأشجار بالذكاء الصناعي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فوائد بيئية
أشار رئيس مجلس الإدارة للحياد الصفري، الدكتور محمد الشيخ، أن هذه المبادرة تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى العالم لما فيها من استخدام لتقنيات الذكاء الصناعي في الربط ما بين الأشجار والمسافرين، وإمكانية معرفة الفوائد البيئية لهذه الأشجار مثل نسبة خفض ثاني أكسيد الكربون من كل شجرة على حدة.
جديراً بالذكر أن مطار الملك فهد الدولي بالدمام يعتبر أول مطار في العالم يستخدم هذه التقنية الذكية في زراعة الأشجار الرقمية وإشراك المسافرين معه في المبادرة من خلال طرح خيار المشاركة في الزراعة الرقمية.
وذلك تحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد حفظه الله ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وإيماناً بأهمية تنمية الغطاء النباتي بالمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة وإبراز دور المسافر المجتمعي، حيث بإمكان المسافر تعبئة بياناته من خلال مسح رمز المشاركة المعروض في صالات المغادرة والقدوم المحلية والدولية وإتمام عملية زراعة الشجرة الرقمية وإهدائها وإصدار شهادة الزراعة للشجرة مع إمكانية مشاركة الشهادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أول مطار في العالم يزرع الأشجار بالذكاء الصناعي أول مطار في العالم يزرع الأشجار بالذكاء الصناعي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مزايا كثيرة
كما بالإمكان التواصل مع الشجرة عبر الذكاء الصناعي ومعرفة معدل نمو الشجرة وكمية الأوكسجين المنتجة منها ومتابعته بشكل مستمر مع مزايا كثيرة أخرى.
علمًا أن المرحلة الأولى تم زراعة 40 ألف شجرة، والمرحلة الثانية تستهدف 150 ألف شجرة، وصولاً للمستهدف النهائي بحلول عام 2030 نوصل لمليون شجرة رقمية بإذن الله.
.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام مطار الدمام الذكاء الاصطناعي زراعة الأشجار التقنيات الحديثة الانبعاثات الكربونية أول مطار فی العالم article img ratio
إقرأ أيضاً:
200 عام من الريادة الطبية.. قصر العيني يُطلق أولى اجتماعات المئوية الثانية
في خطوة استباقية للإعداد لأحد أبرز الأحداث في تاريخ الطب المصري والعربي، شهدت كلية طب قصر العيني عقد الاجتماع الأول للجنة المنظمة لاحتفالية المئوية الثانية للكلية، التي من المقرر تنظيمها عام 2027، بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس هذا الصرح الطبي العريق، الذي يُعد الأقدم في الشرق الأوسط.
ترأس الاجتماع الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني، بحضور نخبة من أبرز رموز الكلية من الأساتذة والعلماء، الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الطب والتعليم الطبي في مصر.
جاء على رأس الحضور الدكتور أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية، وزير الصحة الأسبق، والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور فؤاد النواوي، أستاذ أمراض الباطنة ووزير الصحة الأسبق، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، منهم الدكتور عبد المجيد قاسم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عمر عزام لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك لشؤون التعليم والطلاب.
وشارك كذلك في الاجتماع عدد من كبار الأساتذة، من بينهم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتورة ميرفت مصطفى، أستاذ أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية، والدكتور أحمد جميل الشرقاوي، أستاذ الجراحة العامة، بالإضافة إلى الدكتور هشام المناوي، أستاذ جراحة التجميل، والدكتور أحمد المناوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، وغيرهم من أعضاء اللجنة المنظمة، التي تضم نخبة من القامات الأكاديمية المؤثرة في مسيرة قصر العيني.
استهل الدكتور حسام صلاح الاجتماع بكلمة ترحيبية، استعرض خلالها ملامح الرؤية الأولية للاحتفالية، مشددًا على أهمية أن تكون الفعالية انعكاسًا حقيقيًا لمكانة قصر العيني التاريخية والعلمية والمجتمعية، وأن ترتقي لمستوى الحدث العالمي المنتظر.
تناول النقاش بين أعضاء اللجنة مقترحات متعددة تضمنت محاور الاحتفال الأساسية، وسبل التعبير عنها بما يتناسب مع القيمة الرمزية لقصر العيني، كمنارة طبية وتعليمية ألهمت أجيالًا من الأطباء والباحثين، داخل مصر وخارجها.
وأكد الدكتور أشرف حاتم أن الاحتفالية ينبغي ألا تكون مناسبة تقليدية، بل يجب أن تُبرز قصر العيني كواحد من أعرق كليات الطب عالميًا، داعيًا إلى التعاون مع مؤسسات دولية مرموقة كجامعة أوكسفورد لإضفاء الطابع العالمي على الحدث. كما أشار إلى ضرورة إعادة افتتاح متحف تاريخ الطب بالكلية، ليكون نقطة محورية في الاحتفال، تُعرض من خلالها مسيرة الطب المصري في سياق حي ومؤثر.
ومن جانبه، شدد الدكتور فؤاد النواوي على أهمية استحضار الأبعاد التاريخية للكلية، وتسليط الضوء على رموز مؤثرة في مسيرتها، مثل أحمد بن العيني، الذي سُمي القصر باسمه، وعلي باشا إبراهيم، أول عميد منتخب للكلية ومؤسس الجمعية الطبية المصرية. وأكد أن الاحتفال يجب أن يُبرز الإنجازات التاريخية والمكانة الحالية التي وصلت إليها الكلية في ظل دعم البحث العلمي والابتكار.
وفي طرح مميز، اقترح الدكتور حسام بدراوي إشراك الطلاب في فعاليات الاحتفالية من خلال تنظيم مسابقة تعبيرية حول رؤيتهم لمستقبل قصر العيني، بما يعزز انتماءهم للمؤسسة ويربطهم بتاريخها العريق وتطلعاتها المستقبلية.
أما الدكتورة ميرفت مصطفى، فدعت إلى تقديم عرض تاريخي شامل لتطور الكلية منذ نشأتها في عهد محمد علي، مرورًا بمحطاتها الكبرى، وصولًا إلى الحاضر، مع إبراز الخطط المستقبلية التي تعكس استمرارية التميز والريادة.
كما أكد الدكتور أحمد جميل الشرقاوي على أهمية توثيق إسهامات الكلية الجراحية والعلمية، وتقديم صورة متكاملة عن دور قصر العيني كمؤسسة طبية رائدة، ساهمت في تأسيس كليات طب أخرى في مصر والمنطقة، مشددًا على البعد القومي للكلية.
محور مجتمعي فاعل وقوافل تنموية
وفي ختام الاجتماع، أعلن الدكتور حسام صلاح عن محور جديد ضمن خطة الاحتفالية، يتمثل في تنظيم قوافل صحية تنموية تحت عنوان "القوافل التنموية التنويرية"، تجوب المحافظات المختلفة، لتعكس التزام قصر العيني بدوره المجتمعي الممتد منذ قرنين من الزمان.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يمثل الخطوة الأولى في مسار متكامل من التحضيرات، مؤكّدًا أن التصورات والمقترحات التي طُرحت ستُناقش في الاجتماعات المقبلة، التي ستركز على تطوير المحاور، وتوزيع المهام، ووضع خطة تنفيذية متكاملة تليق باسم قصر العيني وتاريخه العريق، وتُجسد رؤيته نحو مستقبل أكثر إشراقًا وريادة في خدمة الطب والمجتمع.