سول "العُمانية": كشفت شركة "هيونداي موتور" عن جهاز روبوت جديد يمكن أن يرتديه العمال الصناعيون لزيادة كفاءة العمل، كما يقلل من احتمالات إصابة العضلات والعظام.

وكشف مختبر الروبوتات التابع للشركة، والذي يتم تشغيله بالاشتراك مع شركة "كيا" التابعة لها، عن الجهاز الآلي الجديد، والذي أطلق عليه اسم "إكسبول شولدر"، في حدث يوم التكنولوجيا الذي أقيم في "هيونداي موتور استوديو" في "غويانغ"، شمال سيول.

وعند استخدام الجهاز في الأعمال التي تستلزم رفع الذراعين، يمكن للجهاز أن يساعد المستخدم في دعم عضلات ذراعه العلوية وتقليل العبء على الجهاز العضلي الهيكلي العلوي.

وذكرت "هيونداي" أنه يمكن أن يقلل من الحمولة على الكتف بنسبة تصل إلى 60 بالمائة، ومن العبء على نشاط العضلات بنسبة تصل إلى 30 بالمائة لتحسين جودة حياة العمال.

وصُنع الروبوت الجديد من مادة من مركبات الكربون والمواد المقاومة للاهتراء المستخدمة في السيارات الراقية، كما يمكن فصل وتركيب مكوناته، فضلًا عن قابليتها للغسل. ويبلغ وزن الجهاز حوالي 1,9 كيلوغرام، ويمكن تغيير حجمه ليتناسب مع مرتديه.

وأفادت شركة "هيونداي" أنها تخطط لتطبيق الجهاز على أقسام الإنتاج والصيانة لديها وفي شركة "كيا"، وتوسيع نطاق المبيعات لاحقًا لتشمل 27 شركة تابعة لمجموعة "هيونداي موتور" والشركات الخارجية.

وتخطط الشركة لتسويق الروبوت الجديد في الأسواق الخارجية سنة 2026.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • لينوفو تطلق أول لابتوب قابل للتمدد في العالم بسعر يتجاوز 3000 دولار
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • الأرز الابيض.. ماذا يفعل لجهاز الهضمي وللشعر؟
  • بديلا لـ الفياجرا.. التوصل إلى حل طبيعي لعلاج ضعف الانتصاب
  • هيونداي تستدعي 620 سيارة كهربائية وتحذر من ركنها بجوار المنزل
  • “اعرف مدينتك”.. وفد شركة السويس لتصنيع البترول يستعرض خطط التنمية المستقبلية بالمدينة
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • تعرف على أحدث الروبوتات المساعدة المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • حركات بهلوانية وركلات.. روبوت بشري يغزو الأسواق والسعر مفاجأة