اختيار تطوان عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أعلن الاتحاد من أجل المتوسط اليوم الخميس عن اختيار مدينة تطوان، إلى جانب ماتيرا الإيطالية، عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026، وهو اختيار يحتفي بالتراث الثقافي الغني للمدينتين ورؤيتهما المشتركة للبحر الأبيض المتوسط.
وذكر بلاغ للاتحاد من أجل المتوسط أن هذا التتويج، الذي يمنحه الإتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند، سيمكن المدينتين من إستضافة سلسلة من الأنشطة الثقافية على مدار العام بمشاركة المجتمعات المحلية وبهدف تعزيز الشراكات المتوسطية.
وأضاف المصدر، أن المدينتين تتشاركان تراثا تاريخيا عميقا وتقاليد عريقة، ويُعد هذا الاعتراف شهادة على التزامهما بتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل عبر المنطقة.
وقال رئيس مجلس جماعة تطوان، مصطفى البكوري، ان هذا الإختيار يمثل فرصة مهمة لنا لتسليط الضوء على تراثنا وفنانينا ومبادراتنا الثقافية، مع تعزيز الروابط مع مدن وبلدان أخرى عبر الشراكات والتعاون المثمر.
وأشار ذات المتحدث إلى انه يقدر المسؤولية والتحدي الذي يأتي مع هذا الاختيار، الذي يمثل نقطة تحول مهمة لمدينتنا، ونرى فيه تعزيزا للتنوع الثقافي والتبادلات الفنية على المستويين الوطني والدولي.
ومن جانبه، أوضح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، أنه لا ينبغي التقليل من قوة الثقافة، ففي عصر الانقسامات والصراعات يجب ألا نتجاهل إمكانات الثقافة في بناء الجسور من خلال تعزيز الحوار الذي نحتاجه بشدة.
وابرز ان العاصماتان المختارتان من شمال المتوسط وجنوبه مدعوتان للتعاون عبر إبراز هوياتهما الأورومتوسطية المشتركة وتفردهما المحلي.
وأطلقت الدول الأعضاء في الإتحاد من أجل المتوسط البالغ عددها 43 دولة مبادرة “عواصم الثقافة والحوار المتوسطي” في منتداها الإقليمي السابع في نونبر 2022، لتعزيز التنوع والهوية المشتركة للمنطقة الأورومتوسطية والمساهمة في زيادة التفاهم المتبادل بين شعوبها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: حكم القضاء لـ سانت كاترين تاريخي
قال دكتور عبدالرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن حكم القضاء بخصوص دير سانت كاترين هو حكم تاريخي لصالح التراث العالمي ورهبان دير سانت كاترين في أحقية تابعي الدير في الانتفاع من المواقع الأثرية الدينية للدير ولمنطقة سانت كاترين.
وأضاف «ريحان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور»، مساء اليوم الأربعاء، أن الأراضي التي كانت موضع النزاع، مسجلة بالفعل كآثار، بالقرار رقم 241 لسنة 1993، وأراضي جبل موسى أيضا التي تخضع لقانون حماية الآثار، وأراضي النبي هارون.
وأكد عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن الحكم القضائي مُرضٍ لجميع الأطراف.
وأصدرت محكمة استئناف الإسماعيليةـ مأمورية طور سيناء، اليوم الأربعاء، حكمها في الدعوى المرفوعة بشأن قطع الأراضي المتنازع عليها بمحافظة جنوب سيناء، وصدر الحكم برئاسة المستشار، علاء مصطفى عبدالرازق وعضوية المستشاريْن، حسنين أحمد الوصيف، وأمير حسان أبو الليل.
وقررت المحكمة أحقية تابعي دير سانت كاترين في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة، وذلك في ضوء أن تابعي الدير يتواجدون فيها بصفتهم الدينية، ويمارسون شعائرهم الدينية تحت رئاسة مطران الدير المعين بقرار رئيس الجمهورية رقم 306 لسنة 1974، ويشرف على هذه المواقع الأثرية المجلس الأعلى للآثار.
كما قررت المحكمة بوجوب احترام العقود المحررة بين الوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين والدير بشأن بعض قطع الأراضي المستغلة بمعرفة تابعي الدير، مما ينفي وقوع تعد على هذه الأراضي.