خط الرورو.. احتفلت وزارة النقل المصرية مُمثلة في هيئة ميناء دمياط البحري، بتشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لـ خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص خط الرورو بين مصر وإيطاليا، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

تفاصيل خط الرورو بين مصر وإيطاليا

- مشروع خط الرورو بين مصر وإيطاليا سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا.

- زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية.

السفينة OLYMPOS SEAWAYS

- سيساهم خط الرورو في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية.

- تسيير التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة.

- الرورو ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية.

- الخط يعزز الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري.

السفينة OLYMPOS SEAWAYS

- يدعم خط الرورو بين مصر وإيطاليا انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع، والذي من شأنه تعزيز تنافسية المنتج المصري في تلك الأسواق.

- المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين.

- توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.

- دعم العلاقات التجارية بين مصر وإيطاليا.

السفينة OLYMPOS SEAWAYS

- الخط الجديد سيتيح وصولا سريعا للمنتجات إلى جميع المدن الأوروبية، حيث لن يستغرق وصول الشحنة بين مينائي دمياط وتريستا سوى يومين ونصف فقط، مقارنة بنحو 6 أيام بالطرق التقليدية.

- الخط سيُمكن المنتجات الإيطالية والأوروبية من الوصول بسهولة ويسر ليس فقط إلى السوق المصرية ولكن أيضاً إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط، عبر بوابة مصر.

- سيتيح للسلع المصرية المُصدرة إلى ميناء تريستا الإيطالي الانتشار في جميع أنحاء السوق الأوروبية، على النحو الذي يُعزز التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي بين مصر وإيطاليا والذي يمثل أولوية للحكومة الإيطالية في الوقت الراهن.

- من المرجح أن يُطلب من مُشغلي الخط قريباً إضافة المزيد من السفن لتعزيز أهداف هذا المشروع.

السفينة OLYMPOS SEAWAYS

- من المتوقع أن يساهم خط الرورو في زيادة حركة الحاويات بين موانئ البحر المتوسط بنسبة 3.5% سنوياً حتى عام 2027.

- إطلاق هذا الخط اليوم بعد سنوات عديدة من الترتيبات.

أول سفينة لنقل البضائع على خط الرورو بين دمياط وإيطاليا

وتعد السفينة OLYMPOS SEAWAYS أول سفينة تابعة للخط الملاحي لنقل البضائع (الرورو) بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي والتي وصلت من إيطاليا إلى ميناء دمياط يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024 وعلى متنها 118 حاوية وتريلا نقل ومعدات بإجمالي وزن 743.5 طن (83 حاوية ثلاجة بإجمالي وزن 415 طن، 33 تريلا نقل بإجمالي وزن 214.5 طن، 2 تريلا نقل على متنها مُستلزمات إنتاج لمصنع ليوني لضفائر السيارات بإجمالي وزن 34 طن، و9 معدات خاصة بمشروع توكيل بان مارين بإجمالي وزن 80 طنا، وتم تفريغها بميناء دمياط حيث تحمل السفينة في رحلتها الأولى من دمياط إلى ميناء تريستا (9 حاويات ثلاجات محملة فاكهة وخضراوات، وحاوية 45 محملة ملابس و9 شاحنات محملة فاكهة وخضار، و2 شاحنة محملة ضفائر) حيث ستصل إلى الأخير يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر 2024.

السفينة OLYMPOS SEAWAYSمواعيد خط الرورو

أما عن مواعيد خط الرورو أسبوعياً من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا والعكس، ستكون وصول السفينة الساعة الثالثة عصراً يوم الخميس من كل أسبوع إلى ميناء دمياط قادمة من ميناء تريستا ومغادرتها من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا مُحملة بالمنتجات المصرية الساعة 10 صباحاً يوم الجمعة من كل أسبوع، ثم وصول السفينة إلى ميناء تريستا بإيطاليا الساعة العاشرة صباحاً يوم الإثنين من كل أسبوع ومغادرتها من ميناء تريستا إلى ميناء دمياط الساعة السادسة مساء، وسيتم نقل البضائع والمنتجات المصرية التي ستصل تباعاً إلى ميناء تريستا إلى روتردام بهولندا عبر قطار بضائع مُخصص لنقل المُنتجات المصرية، ليتم بعد ذلك نقل تلك المُنتجات برياً إلى المُدن الهولندية المختلفة وانجلترا وبلجيكا.

السفينة OLYMPOS SEAWAYSمشروع خط الرورو

الجدير بالذكر، أن وزارة النقل قامت منذ بدء المُباحثات على مشروع خط الرورو بالحوار المصري الإيطالي الأول والثاني عام 2018 و2019، بدعم المشروع والتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتذليل أية معوقات تشغيلية أو إجرائية لتسيير هذا الخط، كما تم التنسيق الكامل مع الجانب الإيطالي وتشكيل مجموعات عمل من الخبراء بالبلدين بشأن عناصر المشروع (التعاون المينائي - مشغلو السفن العاملة على الخط - التعاون الجمركي - النقل البري - البضائع المنقولة).

السفينة OLYMPOS SEAWAYSتخفيض رسوم الموانئ

وأوضحت الوزارة أنه تم تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88% على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل، مع تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية من 300 دولار أمريكي لكل شاحنة وارد، و350 دولارا أمريكيا لكل شاحنة صادر، لتصبح 100 دولار أمريكي سواء للصادر أو الوارد، كما تم توقيع كافة الوثائق القانونية لتسيير الخط مع النظراء الإيطاليين (مذكرة الموانئ - مذكرة للتعاون الجمركي - إعلان نوايا مع الخط على السفينة - الاتفاق الحكومي للنقل الدولي لخدمة خط (الرورو) ومذكرة التفاهم الحكومية للنقل البري).

السفينة OLYMPOS SEAWAYS

ولفتت الوزارة إلى أنه في إطار الدعم لرحلة العودة لضمان عدم تحميل المُصدر المصري الأعباء المالية للتشغيل تم إضافة ميناء دمياط للقرار الوزاري رقم 682 لسنه 2007 بإنشاء لجنة جمركية متخصصة للإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها لتحقيق تشغيل اقتصادي للخط.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد السفينة «وادى العريش» عقب حضوره احتفالية إطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو

رئيس الوزراء ووزير الصناعة يشهدان احتفالية تشغيل وإطلاق خط الرورو المصري الإيطالي

عمرو السمدوني: خط الرورو بين مصر وإيطاليا.. شريان تجاري جديد يعبر بالمنتجات بين أفريقيا وأوروبا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميناء دمياط الصادرات المصرية التنمية المستدامة في مصر مصر وإيطاليا الرورو خط الرورو ميناء تريستا خط الرورو المصري الإيطالي التعاون المصري الإيطالي خط رورو مصر إيطاليا اللوجستيات المصرية نمو الصادرات المصرية تشغيل خط الرورو تسيير خط الرورو خط الرورو البحري اتفاقية تسيير خط الرورو اتفاقية الرورو خط الرورو بين مصر وإيطاليا تسيير خط الرورو بين مصر وإيطاليا خط الرورو البحري بين مصر وإيطاليا خط الرورو بین مصر وإیطالیا تریستا الإیطالی بإجمالی وزن نقل البضائع میناء دمیاط المصریة م من میناء

إقرأ أيضاً:

النائبة الفرنسة ريما حسن لإسرائيل: السفينة حنظلة ستبحر قريبا إلى غزة

باريس- وسط إجراءات أمنية وحضور إعلامي وجماهيري كثيف، وصلت النائبة الفرنسية من أصول فلسطينية ريما حسن إلى مطار شارل ديغول رواسي في باريس أمس الخميس، بعد أيام من احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.

واعتُقلت ريما على متن السفينة "مادلين" مع ناشطين آخرين صباح الاثنين الماضي، أثناء مشاركتهم في "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه وإيصال المساعدات الإنسانية.

وبينما أثار خبر اعتراض السفينة أسئلة معلقة عن حدود الدور الأوروبي، لا تزال علامات الاستفهام تحوم حول ما إذا كانت المؤسسات الرسمية ستترجم دعم القضية الفلسطينية إلى مواقف سياسية حقيقية، أم إنها ستكتفي بمشاهدة القوارب الصغيرة وهي تُصادر، واحدا تلو الآخر، وبالصوت والصورة.

تجمع حاشد في ساحة الجمهورية وسط العاصمة باريس لدعم النائبة الفرنسية ريما حسن (الجزيرة) ترحيل وسوء معاملة

وفي كلمة ألقتها في ساحة الجمهورية بباريس، ذكرت ريما حسن -عضوة البرلمان الأوربي عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري- تفاصيل اعتقالها واعتراض القوات البحرية الإسرائيلية السفينة "مادلين" في المياه الدولية.

واحتجاجا على ظروف احتجازها، رفضت ريما التوقيع على أوراق الترحيل، معلنة إضرابها عن الطعام في الزنزانة التي أمضت داخلها بضعة أيام في الحبس الانفرادي.

وقالت وهي ترتدي كوفية فلسطينية "رفضنا التوقيع على وثيقة تُثبت دخولنا الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني. ومن ثم فإن ما حدث يُعد اختطافا، كما أُعدنا قسرا بينما كانت وجهتنا قطاع غزة تحديدا".

إعلان

وعن أيام الاعتقال التي قضتها، أضافت "تذكرت السجناء السياسيين الفلسطينيين سواء من خلال الاعتقال الإداري أو عبر كامل الترسانة الاستعمارية المستخدمة في إسرائيل ضد الفلسطينيين والناشطين، كما تذكرت جورج عبد الله الذي يجب إطلاق سراحه".

وتابعت "لم نختبر شيئا يُقارن بما يمر به الشعب الفلسطيني لكننا شعرنا بالإذلال الاستعماري والاضطهاد وانتهاك الحقوق"، مؤكدة أن ناشطي أسطول الحرية العشرة والصحفيين الفرنسيين اللذين كانا على متنه قد "اختطفوا في المياه الدولية" من إسرائيل، على بُعد 185 كيلومترا من ساحل غزة.​

وفي ما يتعلق بظروف الاعتقال، قال الطبيب بابتيست أندريه الذي شارك في رحلة مادلين "قضيت وزملائي 18 ساعة داخل السفينة، مع حوالي 15 جنديا إسرائيليا على سطحها، يوجهون بنادقهم نحونا لمدة 18 ساعة متواصلة".

وتابع الطبيب المقيم في مستشفى تيمون بمرسيليا أنهم عانوا سوء المعاملة من الإسرائيليين، وشمل ذلك الحرمان من النوم وقيودا على الوصول إلى الماء والطعام، وخاصة "التواصل مع محامياتنا الفلسطينيات اللواتي تعرضن للتحرش والإهانة، وكان من المستحيل القيام بعملهن في ظروف طبيعية".

الطبيب بابتيست أندريه قال إن المشاركين في رحلة "مادلين" عانوا سوء المعاملة من الإسرائيليين (الجزيرة) استقبال مهيب

واليوم، بعد عودة طاقم "مادلين" من خلف جدران سجون الاحتلال، لا يبدون كناشطين عاديين، بل نساء ورجال كسروا الصمت وكتبوا شهادات موثقة ضد دولة باتت تخشى حتى القوارب الصغيرة التي تحمل مساعدات إنسانية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن ركابا آخرين كانوا على متن الطائرة نفسها التي أقلَّت ريما من القدس إلى باريس خرجوا مرتدين العلم الإسرائيلي، ردا على الناشطين الذي كانوا في انتظار ريما بمطار رواسي.

وفي ساحة الجمهورية، شارك وفدٌ مكون من 12 نائبا من حزب "فرنسا الأبية"، بينهم زعيمه جان لوك ميلانشون وتوماس بورت، وإريك كوكريل، ولويس بويار، وصوفيا تشيكيرو.

إعلان

وأشادت ريما حسن بدعم الحزب لفلسطين، قائلة "إنها العائلة السياسية التي دافعت عن القضية الفلسطينية، متحملة كل مخاطر الشيطنة والاضطهاد وتعرض البعض لهجمات شخصية".

ووسط هتافات الحضور، لفت الناشط البيئي ريفا سيفرت فيار إلى أن طاقم السفينة أراد إيصال هدية بسيطة إلى أهالي غزة؛ "قليل من الأرز والدقيق والمساعدات الطبية، وكثير من الحب. وندرك أنه عندما نقوم جميعا بعمل رمزي، فإنه يتجاوز الرمزية، ويصبح بمعنى قوي".

وأردف يقول إنه ربما تُصوّب عليهم عدسات الكاميرات اليوم، لكن يجب التركيز على غزة قبل كل شيء، ولبنان والضفة الغربية، "ويجب ألا ننسى أننا جميعا مسؤولون، إنه خطؤنا لأننا سمحنا للنماذج التوسعية بالتجذر في مجتمعاتنا، وهي نماذج ضارة وقائمة على العنصرية".

ومن المتوقع ترحيل آخر راكبين فرنسيين كانا على متن سفينة "مادلين"، وهما باسكال موريراس المولود في مرسيليا، ويانيس محمدي الصحفي في صحيفة "بلاست"، اليوم الجمعة.

المبادرات مستمرة

ووجهت ريما حسن في كلمتها أمام آلاف المتظاهرين رسالة إلى دولة الاحتلال، مؤكدة أن مبادرات كسر الحصار لن تتوقف: "لدي كلمة واحدة أقولها لإسرائيل: السفينة التالية جاهزة للإبحار قريبا، وستُسمى حنظلة، وسيكون هناك ما يلزم من السفن لكسر هذا الحصار".

وقالت إن تحركهم كان رمزيا، ولكنه سياسي بامتياز، ويهدف أولا إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بقدر ما استطاعوا على متن سفينة "مادلين"، ولكن أيضا أرادوا إدانة الحصار وكسره.

وذكرت النائبة ريما أن عائلتها طُرِدت من فلسطين عام 1948 ولم تستطع العودة قط، مضيفة "قبل أن أنتقل بين زنزانتين في الأيام الماضية، تمكنت من قطف غصن زيتون وزهرة صغيرة، وسأحتفظ بهما حتى يتمكن اللاجئون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم، وزراعة أشجار الزيتون، واحتضان أرضهم بكل ما فيها من معنى".

إعلان

وتأتي مشاركة هؤلاء الناشطين ضمن قافلة "أسطول الحرية"، وهي مبادرة مدنية دولية تريد كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007، وتسعى سنويا إلى إيصال المساعدات الإنسانية.

من جانبه، أشار الطبيب بابتيست أندريه إلى احتفاظه بتذكارين من رحلته على متن السفينة "مادلين"، الأول هو قطعة صغيرة تذكارية من القارب لا يتجاوز طولها بضعة سنتيمترات.

أما الثاني، فهو أحد الرسومات التي كان يحملها بين يديه "كنا نود إيصالها إلى غزة بعد أن قام برسمها أطفال من جميع أنحاء العالم، وهذه الرسمة التي أحتفظ بها كُتب عليها جملة بسيطة جدا: المطر ينزل من السماء، لا القنابل".

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن التقنيات المستخدمة في كأس العالم للأندية
  • أبرز المعلومات عن خط الرورو بين مينائي دمياط و تريستا الإيطالي
  • 10 صور.. 8 معلومات عن خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي
  • الشبح الأمريكية.. كل ما تريد معرفته عن F-35 المستخدمة بقصف إيران
  • ميناء دمياط يستقبل 24 سفينه حاويات وبضائع عامه
  • س و ج.. كل ما تريد معرفته عن مواجهة الأهلي وإنتر ميامي في مونديال الأندية
  • إسرائيل ما تزال تحتجز 3 من متطوعي السفينة مادلين
  • سكن لكل المصريين سابقا .. كل ما تريد معرفته عن شقق حكايات التجمع
  • في ثوبها الجديد.. كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر المصري
  • النائبة الفرنسة ريما حسن لإسرائيل: السفينة حنظلة ستبحر قريبا إلى غزة