الوطن:
2025-05-21@15:08:57 GMT

شهاب الأزهري: الله لا يعذب لسانا تلا القرآن (فيديو)

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

شهاب الأزهري: الله لا يعذب لسانا تلا القرآن (فيديو)

روى الشيخ شهاب الأزهري، من علماء وزارة الأوقاف، قصة مؤثرة عن الإمام حمزة الزيات، أحد العلماء الأجلاء الذين خدموا القرآن الكريم، لافتا إلى أنه من أعلام القراء في زمنه، وهذه القصة تعكس عظمة القرآن وفضل من يداوم على قراءته.

وقال الشيخ شهاب الأزهري، خلال حلقة برنامجه «حياة الصالحين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن القصة وردت عن الإمام خلف بن هشام البزار، حيث كان لحمزة الزيات، تلميذ اسمه «سليم»، وقد دخل عليه يومًا فوجد سيدنا حمزة واضعًا خده على الأرض وهو يمرغ وجهه في التراب، فسأله سليم عن السبب، فأجاب حمزة قائلاً إنه رأى في المنام رؤية عظيمة تتعلق بالقرآن، في الرؤية، كان القيامة قد قامت، وأُعلن عن أسماء قراء القرآن، وكان اسمه موجودًا في الكشف.

وقال حمزة الزيات إنه عندما سمع المنادي ينادي باسمه، تردد في البداية، ثم رد على المنادي قائلاً "لبيك"، ليفاجأ بالملائكة التي أجبروه على تكرار "لبيك اللهم"، ثم دخل حمزة الزيات إلى غرفة مليئة بضجيج قراءة القرآن، وكأن أصوات النحل تتعالى، وعندما سأل عن السبب، أخبروه أن هذا هو صوت القرآن، وأُعطي له مكانًا عظيمًا بين القراء، في هذه اللحظة، شعر حمزة برهبة الموقف، حيث كان القرآن يحاط به من كل جانب.

واستكمل الأزهري الرؤية قائلا: "ثم أُعطي حمزة الزيات منبرًا من اللؤلؤ واليواقيت، وأمر بقراءة سورة الأنعام، وهو يقرأ على من لا يعرفهم".

وعندما وصل إلى آية "وهو القاهر فوق عباده"، نادى المنادي قائلاً له: "أنا القاهر فوق عبادي"، فأجاب حمزة: "بلى"، ثم قرأ حمزة الزيات سورة الأعراف، وعندما وصل إلى الآية التي فيها سجدة، همَّ بالسجود، ولكن قيل له: "حسبك ما مضى، لقد أتممت ما عليك".

أوضح الشيخ شهاب الأزهري أن القصة تتحدث عن الفضل العظيم لقراء القرآن، حيث أُكرم حمزة الزيات في هذه الرؤية بفضل الله وكرمه، وهو الذي عمل بالقرآن في حياته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يحب أهل القرآن ويكرمهم في الدنيا والآخرة.

وأضاف أن هذه الرؤية كانت بشارة عظيمة لأهل القرآن، تشهد على مكانتهم العالية عند الله عز وجل، وأنهم المصطفون الأخيار.

وأشار الشيخ شهاب إلى أن قصة حمزة الزيات تعتبر درسًا عظيمًا لكل مسلم، بأن من يعمل بالقرآن ويخلص في تلاوته وتدبره، سيكون له مكانة عالية في الدنيا والآخرة، وأن الله سبحانه وتعالى لا يعذب لسانًا تلا القرآن، ولا قلبًا وعاه، ولا عينًا نظرته.

واختتم الشيخ شهاب الأزهري حديثه بالتأكيد على أن من يعكف على القرآن الكريم ويدعو الله بالعمل به، سيفوز بمكانة عظيمة في الدنيا وفي الآخرة، فلا يوجد أكرم ولا أعظم من أهل القرآن.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف القرآن الكريم وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

أحمد علي عبدالله صالح ينعى الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري

بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح بيان نعي ومواساة إلى الأخ الشيخ/ محمد ناجي جُمعان وإخوانه وكافة آل جُمعان وبني الحارث ومحافظة صنعاء والمؤتمر الشعبي العام، في فقيد الوطن والمؤتمر الشيخ ناجي جُمعان الجدري، فيما يلي نصه:

الحمد لله القائل: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم
الأخ العزيز الشيخ/ محمد بن ناجي جُمعان الجدري، وكافة آل الجدري وأبناء بني الحارث بمحافظة صنعاء الأكارم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بقلوبٍ يعتصرها الحزنُ والأسى والألم، تلقينا نبأ وفاة المغفور له ــ بإذن الله تعالى ــ الوالد الشيخ المناضل البطل/ ناجي جُمعان الجدري، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس النواب السابق، شيخ مشايخ بني الحارث، الذي وافته المنية اليوم في جمهورية مصر العربية بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع. 
وإنّنا إذ نشاطركم في هذه اللحظات الحزينة ألم الفقد وفداحة المُصاب، نستلهم في الوقت نفسه سيرته العطرة وتضحياته الجليلة.

لقد كان الفقيد ــ رحمه الله ــ رجلًا من طراز فريد وواحداً من أبرز رجالات اليمن الأوفياء، عمل بلا كلل لخدمة قضايا الوطن والمجتمع، ووقف بكل شجاعة وبسالة في مواجهة الميليشيا الحوثية، وكان مثالاً للنبل والإباء، ولم يكن يخشى في الحق لومة لائم، كما كان صوتاً قوياً من أصوات الحق، ودرعاً حصيناً للوطن.

إن المواقف البطولية الناصعة لوالدكم الفقيد لا تُحصى، فقد كان أحد الأركان الأساسية التي ساندت انتفاضة الثاني من ديسمبر المجيدة ضد الحوثيين في لحظات فارقة، وتصدَّر الصفوف الأمامية في الدفاع عن كرامة هذا الشعب في الانتفاضة التي دعا إليها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ضد ميليشيا الكهنوت الحوثي، وقدم الشيخ الراحل اثنين من خيرة أبنائه في سبيل عزة هذا الوطن، ليثبت بذلك أن تضحياته لم تكن مجرد كلمات، بل أفعالاً جسّدت أسمى معاني الوفاء للوطن ولأبناء الشعب.

لقد كان الفقيد ــ رحمه الله ــ رجلاً يواجه التحديات بشجاعة.. يحرص على أن يبقى الوفاء للوطن والشعب هو الأولوية الأسمى في قلبه وعقله.. تاريخه الحافل بالتضحيات والمواقف البطولية سيظل محفوراً في ذاكرة اليمنيين، وسيظل إرثه الحي مصدر إلهام لأجيالنا القادمة في مواصلة المسيرة نحو النصر والحرية.

إن رحيل الشيخ المناضل البطل ناجي جُمعان الجدري لا يمثل خسارة لأسرته فحسب، بل خسارة كبيرة وفادحة لشعبنا اليمني العظيم عامة، وللمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص.

نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعًا الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل..
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..


الأسيف/ أحمد علي عبدالله صالح

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح ينعى الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري
  • طلال آل الشيخ: عندي حل مرضي لـ الهلال قبل كأس العالم.. فيديو
  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
  • هل الحج يكفر الكبائر ؟الشيخ الخثلان يجيب .. فيديو
  • أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. هل الذكر أم قراءة القرآن؟
  • التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم لطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • الابتلاء سنة الأنبياء.. والتمكين وعد الله لا يخلفه
  • الشيخ المنيع: العطور والمرطبات الطاهرة لا يستوجب إزالتها قبل الصلاة .. فيديو
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال