غير قادرة على بناء علاقات جيدة.. فهل الخلل في شخصيتي؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي أنا فتاة في العشرين من عمري، أشكو من الوحدة وليس لدي أصدقاء وأشعر أنني غير قادرة على تكوين علاقات جديدة، أعاني كثيراً من الوحدة، أنا طالبة جامعية، ولي قريبات كثر، لكن بالرغم من ذلك أشعر أنني غير قادرة على تكوين علاقات جديدة، حتى علاقتي بأقاربي غير وطيدة، أحيانا أحاسب نفسي وألوم عليها وأقول أنه ربما العيب في طريقتي، ما جعلني أشعر أنني منبوذة وغريبة أطوار ولا أحد يحبني، وكل هذا أثر سلباً على حياتي اليومية، فهل هذا يعني أنه ثمة خلل في شخصيتي، أريد النصيحة جزاكم الله خيرا.
سلمى من الغرب
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله حبيبتي، وتحية جميلة لكل قراء الموقع، لقد استغربت كثيرا حكمك على نفسك، فأنت غير متصالحة معها تماما، فلما كل هذا الجلد لذاك وأنت التي ارتضيت لنفسك سلوك الوحدة، فكل إنسان يستطيع أن يبلور لنفسه مجتمعه الذي يعيش من خلاله، فليس من المعقول عدم وجود جيران وفتيات وأقارب حولك من عمرك يمكن أن يكنَّ صديقات لك..؟
عزيزتي لن أقول أنه ثمة خلل في شخصيتك، فربما تعانين من الرهاب الاجتماعي بسبب نقص الثقة في ذاتك، لهذا يجب أن تحطمي ذلك القفص الذي تقوقعت داخله، يجب أن تثقي بنفسك وطموحك لا تقفلي على وحاولي أن تكوني حياة اجتماعية جديدة تناسباك وتناسب مبادئك وأخلاقك، وابدي من أفراد عائلتك، افتحي لهم قلبك، وتواصلي معهم، واكسبي منهم خبرة في الحياة، واعلمي حبيبتي أن الإنسان هو محور تعديل سلوكه، وكل إنسان به ايجابياته فاستخدمي ما وهبك الله به من إيجابيات ولتكن نقطة انطلاق جديدة لحياتك، والله ولي التوفيق عزيزتي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يرحب بعزم بلدان الاعتراف بدولة فلسطين
أعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن هذه المواقف "تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
واعتبر أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف "يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار".
ودعا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة".