تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر الأحماض الدهنية أوميجا 3، الموجودة في مكملات زيت السمك، من العناصر الغذائية المعروفة بفوائدها الصحية الشاملة للعقل والجسد.

وأقيمت دراسة حديثة تشير إلى دور جديد ومثير لهذه المكملات في تقليل العدوانية بنسبة تصل إلى 28%، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت له الدراسة وفقا لموقع sciencealert.

الخلفية العلمية:

الأوميجا-3 والصحة العقلية:

ارتبطت أوميجا-3 سابقًا بتحسين وظائف الدماغ والوقاية من اضطرابات مثل الفصام.

يُعتقد أن النقص في التغذية، بما في ذلك أوميجا-3، قد يكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز السلوكيات العدوانية والمعادية للمجتمع.

كيمياء الدماغ والتغذية:

ما نتناوله يؤثر بشكل مباشر في كيمياء الدماغ ووظائفه، مما ينعكس على السلوكيات اليومية، بما في ذلك العدوانية.

تفاصيل الدراسة:

1. نطاق الدراسة:

• قاد البحث فريق من جامعة بنسلفانيا، وقام بتحليل 29 تجربة عشوائية محكومة.

• شملت الدراسة 3918 مشاركًا من خلفيات متنوعة، تراوحت أعمارهم بين الأطفال دون 16 عامًا وكبار السن (50-60 عامًا).

2. المدة والتأثير:

• استمرت التجارب في المتوسط 16 أسبوعًا.

• وُجد انخفاض ملحوظ في العدوانية بنسبة تصل إلى 28%، بغض النظر عن العوامل الديموجرافية مثل العمر والجنس أو التشخيص الطبي.

3. أنواع العدوانية:

• شملت الدراسة تأثير الأوميجا-3 في نوعين من العدوان:

العدوان التفاعلي: استجابة فورية للاستفزاز.

العدوان الاستباقي: سلوك مخطط مسبقًا.

• أكدت النتائج انخفاضًا في كلا النوعين، وهو اكتشاف جديد في مجال الأبحاث النفسية.

آلية التأثير:

تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ:

• تعمل أوميجا-3 على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يدعم صحة الدماغ.

• تسهم في الحفاظ على العمليات الدماغية الحيوية التي تنظم الاستجابات العاطفية والسلوكية.

دور الأوميجا-3 في السلوك العدواني:

• تشير النتائج إلى أن تحسين توازن الدهون في الدماغ قد يخفف من مستويات العدوانية، خاصة في الأفراد الذين يعانون من نقص في أوميجا-3

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأحماض الدهنية أوميجا 3 زيت السمك العدوانية مكملات زيت السمك السلوك العدواني الصحة النفسية أومیجا 3

إقرأ أيضاً:

شرطة الهجرة الأمريكية تثير الرعب والغضب في لوس أنجلوس

لوس انجلوس (الولايات المتحدة)"أ ف ب": لسنوات طويلة، لم تكن الشرطة الأميركية المعنية بشؤون الهجرة معروفة كثيرا من الرأي العام، لكن اسمها المختصر "آيس" بات اليوم في كلّ الأذهان منذ أن حوّل دونالد ترامب هذه الوكالة الفدرالية ذراعا مسلّحة لسياسته المعادية للمهاجرين.

بعد مغيب الشمس في لوس أنجلوس، تثير مجموعة من حوالى خمسين شخصا ضجيجا غير اعتيادي مع التطبيل على طناجر معدنية والنفخ في أبواق أمام فندق ينزل فيه عناصر من شرطة الهجرة. ويرفع المتظاهرون شعارا مستفزّا هو "لا نوم لآيس".

ويقول ناثانايل لاندافيردي وهو يضرب على مقلاة "يرهبون مجتمعنا طوال النهار. ولماذا ينعمون بنوم هانئ ليلا؟".

وعلى غرار الكثيرين من سكان كاليفورنيا، يشعر الشاب الحائز إجازة في علم النفس بالغضب إزاء عمليات التوقيف العنيفة التي تطال مهاجرين غير نظاميين منذ مطلع يونيو بأمر من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأثارت مشاهد لعناصر من "آيس" ملثّمين ويحملون بنادق هجومية أحيانا وهم يطاردون المهاجرين ويكبّلون أياديهم بالأصفاد في المحاكم والمزارع ومحطّات غسل السيارات، موجة من الخوف والغضب.

وتنامى الجدل في الأيام الأخيرة في ظلّ توقيف مواطنين أميركيين بتهمة عرقلة عمل شرطة الهجرة. وحصلت هذه التوقيفات في لوس أنجلوس وطالت أيضا شخصا في نيويورك.

ويأمل لاندافيردي أن "يجعلهم الحرمان من النوم يعملون بفعالية أدنى ويمسكون بعدد أقلّ من الأشخاص".

ويرقص حوله عشرات الأشخاص وسط جلبة كبيرة أمام الفندق. وتصرخ امرأة في مكبّر للصوت، في حين يبثّ رجل يضع خوذة عازلة للضوضاء أزيزا عاليا.

وعند تقاطع الطرق، يرفع متظاهرون لافتاتهم المكتوب عليها "لا راحة لآيس" و"آيس خارج لوس أنجلوس". ويطلق سائقون أبواقهم إعرابا عن تأييدهم لهم. وتقول جولييت أوستن معلّمة الرقص البالغة 22 عاما وهي تعزف على آلة أكورديون زرقاء "هم يمزّقون عائلات ومن الفظيع رؤية ذلك في مجتمعي. لا يحقّ لهم أن يناموا إن كانوا يفعلون ذلك هنا".

- "شرطة سرّية" -

انتخب دونالد ترامب رئيسا لولاية جديدة إثر حملة انتخابية تعهّد فيها طرد ملايين المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة.

غير أن سياسته المناوئة للهجرة لا تلقى إجماعا في بلد تقوم أجزاء كاملة من اقتصاده على اليد العاملة المنخفضة الكلفة التي يؤمنها العمال الأجانب في وضع غير نظامي.كما يشكّل الأسلوب العنيف لعناصر إنفاذ القانون محطّ جدل. ويحضر عناصر "آيس" ملثمين، في ممارسة شرعية لكنها غير اعتيادية في البلد.

والشهر الماضي، تساءل الباحث والتر أولسون من معهد "كيتو" البحثي الليبرالي المعروف بميوله اليمينية "متى سيصبح لدولتنا شرطة سرّية؟"ولفت إلى أن "جعل المداهمات المنفّذة من عناصر ملثّمين ممارسة سائدة يندرج بالنسبة إلى إدارة ترامب في سياق مجهود أكبر للإفلات من أيّ مسؤولية في ما يخصّ أفعالا قد تكون مخالفة للقانون أو للدستور".

وفي كاليفورنيا، قدّم إلى البرلمان مشروع قانون تحت شعار"لا شرطة سرّية" ينصّ على حظر وضع اللثام على قوى الأمن، بمن فيهم العناصر الفدراليون.وندّدت إدارة ترامب من جهتها بهذا المشروع، مؤكّدة أن وضع اللثام ضروري لحماية عناصر "آيس" من ردود انتقامية محتملة.وتحظى هذه الوكالة الفدرالية بدعم ثابت من الرئيس الجمهوري الذي أشاد قبل بضعة أيّام بما يتحلّى به عناصرها من "قوّة مذهلة وعزم وبسالة".لكن في لوس أنجليس، يتعهّد بعض السكان بعدم الاستسلام في وجه "آيس".

وتقول جولييت أوستن "هم بالنسبة لي نسخة حديثة في أميركا من الغستابو"، أي الشرطة السرية في عهد الرايخ الثالث في ألمانيا.

وتضيف "هذه المدينة ليست مدينة يمكن التلاعب بها. ولن ندع ذلك يحصل. ونحن لن نكلّ".

مقالات مشابهة

  • علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
  • علماء السنة البلوش يوجهون رسالة لخامنئي .. العدوان يستهدفنا جميعا
  • علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
  • علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة بحلول عام 2030!
  • لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»
  • علماء اليمن يؤكدون على وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزةَ وتأييد إيران في مواجهة العدوان
  • علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة بجسد امرأة فرنسية
  • دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية
  • شرطة الهجرة الأمريكية تثير الرعب والغضب في لوس أنجلوس
  • قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!