يتسع لـ 350 مصلياً.. «إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد شيص
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد شيص في منطقة شيص، حيث يسع 350 مصلياً من الرجال والنساء، ضمن خطة الدائرة للعام الجاري، لتلبية حاجة مرتادي المنطقة وزائريها الذين يتوافدون إلى المنطقة للاستمتاع بجمال طبيعتها ومعالمها الفريدة، استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة، وفق رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتسهيل وصول قاطني الإمارة إلى بيوت الله، وتيسير إقامة شعائرهم بكل يسر وطمأنينة، وتوفير الأجواء الإيمانية وكافة سبل الراحة والسكينة لهم.
شهد الافتتاح الدكتور المهندس صلاح بن بطي المهيري، رئيس هيئة تنفيذ المبادرات بالشارقة «مبادرة»، يرافقه عبد الله السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، والدكتور محمد المر النقبي، رئيس المجلس البلدي في خورفكان، والمهندس عبد الرحمن النقبي، مدير بلدية مدينة خورفكان، ومحمد خميس النقبي، نائب والي منطقة شيص، وعلي خليفة الشامسي، مدير مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، والدكتور رحمة بن محمد الشامسي، المدير التنفيذي لدائرة مبيعات التجزئة في مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، وعدد من المسؤولين، حيث أدوا الصلاة واستمعوا إلى كلمة وعظية عن فضل عمارة المساجد.
وتجول الحضور في أرجاء المسجد، واستمعوا إلى شرح من منفذي المشروع عن مرافقه التي شيدت وفق الطراز المعماري الحديث الممزوج بالطابع المحلي، حيث تتوسطه قبة رئيسية دائرية الشكل، وتعلوه منارة بارتفاع 30 متراً، وقد روعي في بنائه استخدام أفضل المعايير الحديثة التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة.
وقد شيد المسجد على نفقة حكومة الشارقة وبإشراف من هيئة تنفيذ المبادرات، على مساحة أرض مبنية تبلغ 716 متراً مربعاً، ويتسع المصلى لـ350 مصلياً، منها 105 لمصلى النساء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مسجد
إقرأ أيضاً:
قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظّم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، شارك فيها كلٌّ من الشعراء د. طلال الجنيبي، محمود محمد علي، رعد أمان، وأميرة توحيد، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من النقاد والشعراء ومحبي الشعر. قدّمت الأمسية الدكتورة جيهان إلياس. واستهلّ الأمسية الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، بقصيدة عن الوطن عنوانها «أروع قصة»، تحدّث فيها عن الإمارات وما فيها من مظاهر الازدهار والتطور، وما تحمله من قيم الأصالة والهوية، ثم قرأ نصّاً آخر بعنوان «نوافذ تتنفس»، قدّم فيها تعريفات شعرية للرؤى الذاتية، وللعواطف الإنسانية التي تتجلّى في صوت الشاعر الذي يلجأ إليه ليعيد صياغة الحياة عبر عدسة نَصّه. بعد ذلك، قرأ الشاعر محمود محمد علي، قصيدته المعنونة «نخلة في أرض الإمارات»، والتي كانت مخاطبة وجدانية مع النخيل الذي يرمز للهوية والانتماء، فعبّر الشاعر عن حبّه للأرض من خلالها، ثم قرأ نصاً آخر أهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واصفاً في أبياته كرمه وجوده وما قدّمه من مبادرات إنسانية وثقافية امتد أثرها من الشارقة إلى كل العالم العربي. بعده قرأ الشاعر الإعلامي رعد أمان مجموعة من نصوصه، كان منها قصيدة «شعب المعجزات» التي تناولت سطورها ما تتميز به الإمارات من خير وإنسانية وخصال أخلاقية استثنائية، ثم قرأ قصيدة أخرى عنوانها «قلب الشاعر»، التي تماهت أبياتها مع عواطف الشاعر وعلاقته مع المرأة، التي تمثّل نبع الإلهام والحب في الشعر. بعد ذلك قرأت الشاعرة أميرة توحيد قصائدها، والتي قدّمت نصاً بعنوان «أنغام المجد» رفعته إلى الإمارات، وتغنّت فيه بشموخها وعزّتها وأخلاق أهلها، كما قرأت نصاً بعنوان «عكاز صبر»، نسجت فيه المشاعر بلغة رقيقة، مستخدمة فيها دلالات الطبيعة من غمام ونجوم وسماء، لتستمد منها جماليات نصها. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.