التوصيات الكاملة لقمة إيجيبت أوتوموتيف التاسعة لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات الدورة التاسعة لقمة "إيجيبت أوتوموتيف" المتخصصة في قطاع السيارات، والتي انعقدت تحت شعار "عام تغيير المسار 2025"، بمشاركة واسعة من قادة الصناعة وخبراء السيارات وممثلي الحكومة.
ناقشت القمة العديد من المحاور الاستراتيجية التي تسلط الضوء على مستقبل صناعة السيارات في مصر، مع التركيز على التوسع في التصدير وتعزيز التصنيع المحلي.
التوصيات الرئيسية للقمة
1) تعزيز التصنيع المحلي:
زيادة نسبة المكون المحلي في تصنيع السيارات والصناعات المغذية لتصل إلى 60% خلال العام المقبل، مما يرفع من تنافسية المنتجات المصرية إقليمياً ودولياً.
دعم القطاع الصناعي من خلال تقديم الحوافز الحكومية والمزايا الضريبية للشركات المصنعة محلياً.
2) تطوير البنية التحتية للتصدير:
الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر لجعلها مركزاً إقليمياً لتصدير السيارات إلى أسواق إفريقيا والشرق الأوسط.
تحسين البنية التحتية لتسهيل التصدير، بما في ذلك إنشاء مناطق جمركية متكاملة وتطوير شبكات النقل.
3) تعزيز التعاون مع الأسواق العالمية:
تشجيع الشراكات مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات الحديثة، بما يشمل المركبات الكهربائية والهجينة.
تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في اتفاقيات التجارة الحرة مثل الكوميسا، لزيادة نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق الإفريقية.
4) دعم التحول نحو الطاقة المستدامة:
تسريع الانتقال إلى السيارات الكهربائية والهجينة من خلال توفير البنية التحتية اللازمة مثل محطات الشحن ودعم الأبحاث في تقنيات الوقود البديل.
إطلاق مبادرات لخفض الانبعاثات الكربونية وتحفيز استخدام الطاقة النظيفة في قطاع النقل.
5) تطوير السياسات الداعمة للصناعة:
وضع آليات واضحة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات، بما يشمل تسريع صرف الحوافز للشركات المؤهلة.
فرض معايير صارمة على المنتجات المستوردة لضمان الالتزام بالمواصفات العالمية وحماية السوق المحلية.
أكدت شارون نيشي، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنرال موتورز مصر وشمال إفريقيا، أن عام 2025 سيشهد نقلة نوعية في قطاع السيارات المصري، مع تعزيز التصدير وتصنيع سيارات جديدة محلياً.
أشار خالد شديد، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للسيارات، إلى أن الشركة تستعد للوصول إلى إنتاجية قصوى بإنتاج سيارة كل 6 دقائق بحلول منتصف 2025.
شدد راجيش مينون، المدير العام لجمعية مصنعي السيارات الهندية، على أهمية التعاون بين مصر والهند في تطوير صناعة السيارات، مشيداً بالسوق المصرية كوجهة استراتيجية للتصدير.
وفي الختام، أكد المشاركون في القمة أهمية استمرار الحوار بين القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية شاملة لتطوير صناعة السيارات في مصر. واختتمت القمة بالتأكيد على دور مصر كمحور إقليمي لصناعة السيارات، مع الالتزام بخطة واضحة نحو التصدير وزيادة الإنتاج المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيجيبت أوتوموتيف قطاع السيارات صناعة السيارات التصنيع المحلي المركبات الكهربائية توطين الصناعات السيارات الكهربائية النصر للسيارات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور