انطلاق فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي للزجاج
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي للزجاج، وذلك في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر، اليوم، ويُعد المعرض حدثًا محوريًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويجمع بين كبرى الشركات المصنعة والموردة وخبراء الصناعة وصنّاع القرار، بهدف استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعة الزجاج، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، من 28 وحتى 30 نوفمبر.
قال حسام قبيسي، مدير عام الشركة المنظمة للمعرض بمصر: «نحن فخورون بإطلاق الدورة الثانية من المعرض الدولي للزجاج، الذي أصبح منصة رئيسية لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال صناعة الزجاج. يهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الشركات المحلية والعالمية، مع التركيز على الابتكار والاستدامة. نسعى من خلال هذا الحدث إلى تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة لصناعة الزجاج المصرية، وفتح آفاق جديدة للتصدير، ودعم رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المتقدمة. ندعو الجميع لاستكشاف هذا الحدث الفريد والمساهمة في تشكيل مستقبل هذه الصناعة الحيوية».
اليوم الأول: فعاليات متميزة وزيارات رفيعة المستوىشهد اليوم الأول من المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار، بما في ذلك رجال أعمال وممثلين حكوميين وشركاء دوليين، وضمت قائمة العارضين المحليين والدوليين مشاركات بارزة من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وأضاف «القبيس» إن انظلاق معرض الزجاج يعزز سبل العمل المشترك والتعاون الدولي ويفتح آفاق جديدة وأبواب التصدير أمام المصنعين المصريين، وشملت الفعاليات تنظيم برنامج الزائر الدولي والذي يسهل اللقاءات الرسمية بين الشركاء الدوليين والعارضين، مما يتيح فرصًا لعقد صفقات كبرى. وشهدت صالة كبار رجال الأعمال عقد الاجتماعات المباشرة، وتبادل الأفكار حول أحدث اتجاهات السوق، وعملت على تعزيز عمليات الاتصال والتواصل بين مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في صناعة الزجاج.في إطار اتفاقية التكامل الصناعي بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والبحرين.
يهدف البرنامج الوطني الإقليمي، وهو أحد السمات البارزة للمعرض الدولي لمنتجات للزجاج، إلى تزويد الدول المشاركة بمزايا خاصة لمساعدتها على الترويج لنفسها بشكل أفضل أمام أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين في صناعة الزجاج.واستعرض المشاركون أحدث تصاميم الزجاج المعماري مثل تقنيات زجاج السيارات المبتكرة، وحلول زجاج الطاقة الشمسية والنوافذ الذكية.
ويُعتبر المنصة الأبرز لتسليط الضوء على التقدم التكنولوجي والتطور المستدام في مجال صناعة الزجاج، ويضم مجموعة شاملة من منتجات الزجاج المختلفة، إلى جانب أحدث معدات التصنيع، تقنيات المعالجة، التشطيب، والرقمنة، ما يوفر بيئة مثالية لاستكشاف الابتكارات الرائدة وتعزيز التعاون الصناعي.يهدف معرض الزجاج الدولي إلى تعزيز الشراكات بين الشركات المحلية والدولية، وفتح آفاق جديدة للصناعة.
وتسليط الضوء على الموارد الطبيعية الغنية بمصر، وخاصة رمال السيليكا عالية الجودة، ودورها في تعزيز الصادرات الوطنية. فضلًا عن تقديم حلول مبتكرة لتعزيز استدامة الصناعة، وتقليل البصمة الكربونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الزجاج فتح افاق التصدير المعرض الدولي للزجاج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صناعة الزجاج آفاق جدیدة من المعرض
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
الربط بين المؤسسات والمجتمعاتوقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."
كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.
وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.
أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.
ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.