شهد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق تخريج الدفعة ٣٨ من مجندي حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي جناح مصطفي تمبور وصلاح رصاص.وعبر الازرق عن سعادته بتخريج اول دفعة من المجلس الانتقالي. وقال ان الشعب السوداني يشاهده العالم جميعا بالوقفة الوطنية الصلبة الي جانب القوات المسلحة مشيرا الي ان السودان مستهدف في كل مكوناته.

واضاف الوالي ان السودان له قوات متفرده ولم تنهار وهي من رحم الشعب السوداني الذي عرف بنخوته وهو يقاتل بجانب القوات المسلحة. واضاف ان القوات ستحارب الي ان يتحقق النصر وان القوة المتخرجة ستقاتل الي جانب القوات المسلحة .واضاف اننا نشكر للحركات المسلحة مواقفها في الدفاع عن الوطن وسيكون لها دور كبير في تحرير الجزيرة مشيرا في ذات الوقت الي تضحيات القوات المشتركة بجانب القوات المسلحة في معارك الفاشر.واكد ممثل حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي المسئول السياسي عدم تراجعهم وقيادتهم عن معركة تحرير مدني وكل شبر من أرض البلاد وتطهيرها من الخائنين المتمردين.واوصي المتخرجين بتقوى الله وخوض معركة الكرامة بثبات كالجبال . واكد وقوفهم مع حكومة الولاية. واثني علي وقفة وصمود القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان .وعبر اللواء ركن حسن أبوزيد قائد الفرقة 11 مشاه عن سعادته بالمشاركة في التخريج.وقال ان القوات الأسلحة مازالت تدرب الشباب دون النظر إلى قبلية أو جهوية. وَرحب بالمتخرجين في عرين الجندية. وحيا اللواء ابوبكر فقيري القوات المسلحة المرابطة في الثغور.ونقل تحايا القائد العام رئيس المجلس الأعلى المشترك من الحركات المسلحة وتهاني وتبريكات قائد القوات البرية وجميع القادة العسكريين.واضاف ان القوات المسلحة ذات تاريخ طويل ولها مكانتها ومشاركتها في مختلف الحروب على مستوى العالم وهي قادرة على حسم المعركة.وحضر الاحتفال رئيس اللجنة العليا الترتيبات الامنية المشتركة اللواء ركن ابوبكر فقيري وقائد الفرقة 11 مشاه اللواء ركن حسن ابوزيد وقائد المنطقة الشرقية دفاع جويو اللواء ركن عبد الوهاب أحمد عبد الله وعدد من القيادات العسكرية ومنسوبي الحركات المسلحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی القوات المسلحة اللواء رکن

إقرأ أيضاً:

ليس فى الأمر جديد!

□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!

□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.

□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.

□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!

□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.

□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.

□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.

د. محمد مجذوب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
  • تعرف على حركة مساعدي مدير أمن القليوبية
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 10:10 مساءً
  • الجريري: الانتقالي مرتهن للإمارات ويخشى من تنامي الحراك القبلي في حضرموت
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
  • ليس فى الأمر جديد!