الشيخة فاطمة: الشهيد أصبح رمزاً للوفاء والتضحية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،«أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في رسالة نصية بعثتها إلى أمهات الشهداء بمناسبة «يوم الشهيد» الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن الشهيد أصبح رمزاً للوفاء والتضحية، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة..
«إلى أم الشهيد الغالية.. أكتب إليكِ اليوم بقلب مملوء بالفخر والاعتزاز، فقد قدّمتِ للوطن أعظم عطاء يمكن أن يُقدَّم.. ابنك الشهيد، الذي اختار طريق الشرف، أصبح رمزاً للوفاء والتضحية، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن.. إن تضحيات ابنك هي أوسمة عزّ تتزين بها الإمارات، وأنتِ نموذج للصبر والإيمان، وقلبكِ المفعم بحب الوطن يجسد أسمى معاني الأمومة والقوة.. أسأل الله أن يمنحكِ السكينة والرضا، وأن يرفع منزلة ابنك الشهيد في عليين مع الشهداء والصديقين، وأن يبارك فيكِ وفي أسرتك الكريمة.. دمتِ مصدراً للفخر والإلهام لنا جميعاً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين ويعتقل ناشطتين شرق يطا
يطا - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين في خربة أم الخير جنوب شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، واعتدت على المعزّين، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، في تصعيد جديد يستهدف التجمعات البدوية في مسافر يطا.
وأفاد الناشط اسامة مخامرة بأن جنود الاحتلال اقتحموا المكان بعنف، وطردوا المواطنين بالقوة، كما قاموا باعتقال ناشطتين أجنبيتين كانتا تتواجدان في المكان للتضامن مع عائلة الشهيد.
وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة "منطقة عسكرية مغلقة"، ومنعت دخول المواطنين إلى الخربة، بما في ذلك نشطاء وممثلي مؤسسات حقوقية كانوا في طريقهم للمشاركة في العزاء.
ويأتي هذا الاقتحام بعد استشهاد المعلم والناشط الحقوقي عودة الهذالين برصاص أحد المستوطنين أمس، خلال محاولته التصدي لاقتحام وجرف أراضي المواطنين في الخربة.
وفي السياق ذاته، استأنف مستوطنون مساء اليوم أعمال الحفر الاستيطانية في خربة أم الخير، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في خطوة تهدف إلى توسيع مستوطنة "كرميئيل" المقامة على أراضي المواطنين، وسط محاولات مستمرة لفرض واقع استيطاني جديد على حساب الوجود الفلسطيني البدوي في المنطقة.