كشفت تقارير عسكرية أن الجيش السوري تمكن من "امتصاص" الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام في أرياف حلب وإدلب، وبدأ هجوما معاكسا باتجاههما، وأنه كبد الفصائل المسلحة خسائر كبيرة في الأفراد، واستعاد السيطرة على عدة مواقع كان قد فقدها خلال الهجوم المباغت.

وأشارت التقارير إلى أن الجيش السوري، بالتعاون مع سلاح الجو الروسي، وبعد وصول تعزيزات من القوات الخاصة السورية، تمكن من تحويل دفة الصراع المسلح لمصلحته خصوص في ريف حلب الغربي.

وأشارت التقارير إلى أن حصيلة 3 أيام من الاشتباكات بين المسلحين والقوات السورية ارتفعت إلى أكثر من 238 قتيلا، فيما ذكر المرصد الروسي للمصالحة أن نحو 400 مسلح قتلوا في الاشتباكات في إدلب وحلب.

واندلعت الاشتباكات في محافظة حلب يوم الأربعاء بين تحالف من الجماعات المتشددة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام".

وتسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة. وتعتبر هيئة تحرير الشام واحدة من أقوى الميليشيات المسلحة في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن في بيان صحفي، إن القتال أسفر حتى الآن عن مقتل 218 شخصا، من بينهم 135 من المسلحين و83 من أفراد القوات السورية وحلفائها، بالإضافة إلى 20 مدنيا. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.

 وقطع المسلحون أيضا طريقا رئيسيا يربط بين دمشق وحلب، وفقا للمرصد، الذي أشار إلى أن المسلحين يتقدمون نحو مدينة حلب، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.

وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، قالت القوات السورية إنها تواصل القتال ضد المسلحين في الشمال الغربي.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، قالت القوات السورية إن "الجماعات الإرهابية" شنت هجوما كبيرا على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات "في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد".

وأضافت "إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى ال ن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة". دون توضيح المزيد من التفاصيل.

واندلعت الحرب الأهلية المدمرة في سوريا عام 2011. وبمساعدة من حلفاء سوريا، روسيا وإيران، تمكن الرئيس بشار الأسد من استعادة السيطرة على ثلثي البلاد، ولكن الشمال الغربي ما زال تحت سيطرة قوات المعارضة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش السوري القوات الخاصة السورية ريف حلب إدلب هيئة تحرير الشام الميليشيات المسلحة المرصد السوري دمشق حلب القوات السورية التنظيمات الإرهابية الحرب الأهلية أخبار سوريا القوات السورية هيئة تحرير الشام شمال سوريا حلب إدلب الجيش السوري القوات الخاصة السورية ريف حلب إدلب هيئة تحرير الشام الميليشيات المسلحة المرصد السوري دمشق حلب القوات السورية التنظيمات الإرهابية الحرب الأهلية أخبار سوريا القوات السوریة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.

وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".

وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في ريف دمشق بسوريا.

وذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سوريا واعتقلت سبعة آخرين.




ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم.

وفي تفاصيل نشرتها صحيفة يديعوت، فقد استندت العملية إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، والتي عُثر خلالها على أسلحة وذخيرة وذخيرة ومصادرتها.

ونُقل المعتقلون إلى "إسرائيل"، وسيتم نقلهم إلى الوحدة 504 للتحقيق معهم.

ونقلت الصحيفة عن تقارير سورية بأنه خلال العملية، قُتل الشاب محمد حمادة، وهو من سكان المنطقة، برصاصة طائشة، وأُلقي القبض على سبعة أشخاص آخرين.

كما أفادت التقارير بمشاركة نحو 100 جندي و10 آليات عسكرية وطائرات مُسيّرة حلقت فوق المنطقة، بحسب الصحيفة.

وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".

ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.

وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.



وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.

مؤخرا، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.

وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى. 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة الإيرانية: لا حدود في الرد على إسرائيل
  • الداخلية السورية: قتيل و7 مختطفين في توغل إسرائيلي بريف دمشق
  • "بعد الجدل الذي أثاره .. وزارة السياحة السورية توضح تفاصيل ضوابط اللباس البحري
  • هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • القوات المسلحة: القبض على 3 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية
  • القوات المسلحة تخلي الممرض الذي أصيب خلال عمله بالمستشفى الميداني
  • بعثة الحج السورية 1446هـ.. إنجاز تنظيمي واستعادة لمكانة سوريا في محيطها العربي والإسلامي
  • تعز.. إصابة 4 مدنيين بقصف مدفعي والحوثيون يتهمون القوات الحكومية
  • غالبيتهم من المدنيين.. 7670 قتيلاً في سوريا خلال ستة أشهر