تحدث الإعلامي كمال ماضي عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو مستنكرًا: «هل جعلته الأيام زعيمًا ملهما قطبا لغالبية شعبه المصطنع الذي تجمع من شتات الأرض ليسلب أرض كنعان الفلسطينية».

وتسائل خلال مقدمة برنامج ملف اليوم المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «أم سنراه في العاشر من ديسمبر يحاكم، ويقترب أكثر فأكثر من أن تصفد يداه بالأغلال ثم يزج به في السجن بتهم الفساد والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة؟».

كمال ماضي: هل يستحدث نتنياهو حربًا جديدة؟

وأضاف، أن رئيس حكومة الاحتلال، الذي لم يستفق بعد من مذكرة اعتقال بحقه، من المحكمة الجنائية الدولية، لجرائم حربه بحق أهل القطاع، لسفكه دماء خمسة وأربعين ألف فلسطيني وتحويله غزة إلى مقبرة جماعية».

وتابع: «أبكل كبره وصلفه وخيلائه، قد يرفع راياته البيضاء، ويستسلم بهوادة وسلاسة، أيقلب الطاولة، أيستحدث حربًا جديدة، عنفا جديدًا، قتلًا وترويعًا وتدميرًا، وهو البارع المتقن لكل تلك الأدوات، كي يتشبث بكرسي الحكم، تشبث يضمن معه دعما لا محدود من شريك أمريكي على أقصى درجات السخاء معه، تشبث يضمن معه صمتا دوليًا مريبًا، دام على مدار 420 يومًا من الحرب على غزة، وسيدوم ويدوم مهما طال الأمد؟».

وزاد: «لكن على كل، وكما قال الأقدمون، إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبا، ولج عتوا في قبيح اكتسابه، فكله إلى صرف الليالي فإنها، ستبدي له ما لم يكن في حسابه،  فصبرًا جميل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كمال ماضي حكومة الاحتلال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هنغاريا تبدأ انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية بدعوى تسييسها

هنغاريا – أقر برلمان هنغاريا اليوم الثلاثاء مشروع قانون يمهد لبدء عملية انسحاب البلاد من المحكمة الجنائية الدولية، وهي عملية من المتوقع أن تستمر لمدة عام.

وقد أعلنت الحكومة الهنغارية عن هذه الخطوة في الثالث من أبريل، وذلك بعد وقت قصير من وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بودابست في زيارة دولة نادرة إلى الخارج، جاءت في تحد صريح لمذكرة توقيف صادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الانتقادات داخل بعض الدول تجاه المحكمة، وذلك في ظل تأكيد حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان أن المحكمة أصبحت ذات طابع “سياسي”.

في مايو 2024، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه تقدم بطلب إلى الدائرة التمهيدية لإصدار مذكرات توقيف بحق عدد من القادة الإسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وذلك على خلفية جرائم يشتبه بارتكابها خلال الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023.

الاتهامات الرئيسية الموجهة لنتنياهو تشمل:

جرائم حرب مثل تعمد استهداف المدنيين، واستخدام وسائل تؤدي إلى تجويع السكان، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والاضطهاد والترحيل القسري، وشن هجمات ممنهجة ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة.

ووفقاً لما ورد في بيان المدعي العام، فإن هذه الممارسات تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، وقد بُنيت الاتهامات على “أدلة موثوقة وشهادات وشكاوى متعددة من منظمات حقوقية دولية وأممية”، حسب تعبيره.

وقد أثارت هذه الخطوة جدلا واسعا على المستوى الدولي إذ انتقدتها الولايات المتحدة ودول أوروبية معتبرة أنها “تعقد الجهود الدبلوماسية” في المنطقة، في حين رحبت بها جهات حقوقية ومؤسسات فلسطينية، معتبرة أنها خطوة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.

المصدر: “رويترز” + RT

مقالات مشابهة

  • قانون تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال يضع حكومة نتنياهو في مهبّ الريح
  • عائلات أسرى الاحتلال تهاجم حكومة نتنياهو وترفض سحب الوفد المفاوض
  • من الذي التهم صنم العجوة ؟
  • هنغاريا تبدأ انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية بدعوى تسييسها
  • برلمان المجر يقر قانون الانسحاب من الجنائية الدولية
  • جمعية حماية المال العام تعلن برنامجاً احتجاجياً ضد مقتضيات المسطرة الجنائية
  • اتهامات معاداة السامية تطارد بورش للسيارات بعد واقعة مفاجئة
  • اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
  • حريق الفندق الذي أبكى تركيا.. أقسى العقوبات تطارد المتورطين
  • بن جفير يهدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال.. نتنياهو يعرف الخطوط الحمراء