أبناء صعدة يحتشدون في 29 ساحة نصرة لغزة ومباركة للبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، وستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني.
ورددوا هتافات الحرية، والمباركة للبنان بالنصر على كيان العدو الصهيوني، والمؤكدة الوقوف والثبات مع غزة وفي وجه الطغيان الصهيوني حتى النصر، وأن اليمن لن يخذل فلسطين، والداعية للجهاد لردع الإجرام الأمريكي والصهيوني.
ومن العبارات التي رددها المحتشدون (يا غزة يا جند الله.. لن نخذلكم لا والله)، (مع غزة يمن الإيمان.. سيواصل سحق الطغيان)، (أمريكا سبب الحروب.. وعدوة كل الشعوب)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون.. مجرمون) (متحدي سفنك متحدي من باب المندب إلى الهندي).
وبارك المحتشدون للمقاومة الإسلامية اللبنانية ـ حزب الله ـ وللشعب اللبناني الانتصار التاريخي ضد كيان العدو الصهيوني في هذه المرحلة الحساسة بعد عدوان صهيوني غير مسبوق على لبنان.
وأكدوا الاستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ ببذل المزيد من الجهود عسكريا وشعبيا وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، متعهدين ببذلك المستطاع وبكل قوة.
ونددوا باستمرار الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا في قطاع غزة المحاصر للأسبوع الـ60 على التوالي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي، مؤكدين موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد للشعب الفلسطيني، بقولهم" إن الشعب اليمني لن يترككم وحدكم فنحن معكم حتى النصر بإذن الله"، مذكرين شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن إخواننا في فلسطين لا زالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة على يد الصهاينة للعام الثاني على التوالي، داعين الشعوب لتحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأشار المتظاهرون إلى احتفالات شعبنا بذكرى طرد آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، بعد 129 سنة من الاحتلال، مشددين على أن مصير كل محتل هو الزوال مهما طال الاحتلال أو بلغت قوته.
وتنطلق صباح ومساء اليوم الجمعة مظاهرات أسبوعية مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء ومختلفا المحافظات الحرة نصرة وإسنادا لغزة تحت شعار "مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.