موقع 24:
2025-05-25@18:29:29 GMT

هذا المرض يواصل حصد أرواح الأطفال المغاربة

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

هذا المرض يواصل حصد أرواح الأطفال المغاربة

يشهد المغرب في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بداء الحصبة أو "بوحمرون"، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في مختلف المناطق، بعد تسجيل عدد من الوفيات بين الأطفال في إقليم شيشاوة وشفشاون، ما أثار القلق بين السلطات الصحية.

وتعيش العديد من الأسر المغربية مأساة إنسانية، حيث يواجه أهالي الأطفال في بعض القرى صعوبة شديدة نتيجة غياب اللقاحات والعلاجات المناسبة في المستشفيات، في ظل انتشار واسع لداء الحصبة، أو "بوحمرون"، في الأسابيع الأخيرة، إذ منذ نهاية أكتوبر الماضي، بدأ الأطفال يتوافدون على المراكز الصحية طلبا للعلاج.

ويأتي هذا التزايد في الحالات بعد تفشي المرض بشكل ملحوظ في المدارس وبين التلاميذ، حيث تم رصد حالات في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح أو تأخروا في الحصول عليه.

في ظل هذه الزيادة، تؤكد الجهات الصحية على ضرورة تعزيز الوقاية من خلال التطعيم، وتحذر من مخاطر استمرار تفشي الحصبة في حال عدم اتخاذ تدابير احترازية مناسبة.
وكشفت وزارة الصحة مؤخراً، أن الداء غزا ‬مناطق بعيدة في ضواحي سوس والأطلس الكبير والجنوب الشرقي وشيشاوة وسكساوة، فيما سجلت جهة سوس أكثر نسبة إصابات وصلت إلى 409 إصابات، وعدد من الوفيات.

وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة واسعة في منتصف العام الجاري، لتلقيح الأطفال والرضع في أغلب المستشفيات، تجنباً لانتشار أكثر الأمراض المعدية بين الأطفال.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب

إقرأ أيضاً:

شلل الأطفال على حافة العودة؟ العالم أمام لحظة حاسمة في معركة الاستئصال

شمسان بوست / خاص:

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يواجه لحظة حاسمة في مسيرته نحو القضاء على شلل الأطفال، وذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في جنيف.

وأوضح أن الجهود العالمية منذ عام 1988 نجحت في تقليص عدد الإصابات بالشلل بنسبة 99.9%، إضافة إلى القضاء التام على الفيروس في خمس مناطق تابعة للمنظمة، ما ساهم في حماية أكثر من 20 مليون شخص من الإصابة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المرحلة الأخيرة من القضاء على المرض تُعد الأصعب وتتطلب تكثيفًا للجهود.

وأشار المسؤول إلى أن عدداً من دول الإقليم لا تزال تشهد تفشي سلالات متحورة من الفيروس، منها اليمن، جيبوتي، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الصومال، والسودان، لافتاً إلى أن فرق المنظمة تواصل العمل على تعزيز حملات التطعيم ومراقبة انتشار الفيروس في هذه المناطق.

وفي غزة، أتاح وقف مؤقت لإطلاق النار في فبراير 2025 الفرصة لتطعيم 46 ألف طفل إضافي، إلا أن تجدد الأعمال القتالية حال دون استكمال الجولة الرابعة من حملة التطعيم نتيجة تعذر الوصول وانقطاع المساعدات.

كما أشار البيان الصادر عن المنظمة إلى تحدٍ مالي كبير يواجه البرنامج العالمي للقضاء على شلل الأطفال، إذ يُتوقع خفض ميزانيته بنسبة 40% بحلول عام 2026. وأعرب المدير الإقليمي عن قلقه من أن يؤدي هذا التراجع في التمويل إلى نكسة تهدد بإصابة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم.

ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم المالي لضمان القضاء التام على المرض، محذراً من أن التأخير في التمويل سيؤدي إلى زيادة التكاليف على الأنظمة الصحية، ويضع حياة ملايين الأطفال في مهب الخطر. وأكد أن الاستثمار اليوم هو المفتاح لإنهاء شلل الأطفال وجعله جزءاً من الماضي.

مقالات مشابهة

  • بدء ورشة عمل تحديث مدخلات المحافظات لاستراتيجية الرعاية الصحية الأولية المجتمعية
  • أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
  • المغاربة بعد الجزائريين أكثر المهاجرين في فرنسا
  • الكوليرا تجتاح السودان.. أكثر من 60 ألف إصابة وتحذيرات من تفشي وبائي غير مسبوق
  • وزارة الصحة العامة تُطلق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة​​
  • دراسة : أكثر من 79% من المغاربة لا يرغبون في جيران مثليين
  • بالصور | عبدالجليل يفتتح مستشفى قمينس ويؤكد التزامه بتحسين الخدمات الصحية
  • شلل الأطفال على حافة العودة؟ العالم أمام لحظة حاسمة في معركة الاستئصال
  • تقديم الخدمة الطبية لـ 2300 مريض بقافلة قصاصين الشرق بالحسينية
  • أسيوط تُحيي 840 آلة جراحية متوقفة.. خطوة رائدة لتعزيز الخدمة الصحية وتوفير الملايين