أكد عدد من النخب والقوى والمؤسسات المدنية أن إجراء الانتخابات البلدية هو تأكيد جازم وقرار حاسم عن إصرار الشعب الليبي على المضي إلى الدولة المدنية.

وقالت النخب والقوى والمؤسسات المدنية في بيان لها، إن الانتخابات البلدية التي نبارك إجراءها، تؤكد رغبة الشعب الليبي في قطع الطريق على كل المحاولات للرجوع إلى زمن الاستبداد والقمع والحكم العائلي بشكل نهائي لا رجعة فيه.

‏وأضاف البيان أن نجاح الانتخابات البلدية في العديد من أنحاء ليبيا وسط حالة الانقسام السياسي هو أكبر دليل على قدرة الليبيين على إنجاز الاستحقاق الوطني بالاستفتاء على الدستور والمضي بعدها إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المستندة في قوانينها على الدستور الدائم؛ لتجديد الشرعية وإنها حقبة المراحل الانتقالية، وفق قوله.

وحمل البيان المفوضية العليا للانتخابات المسؤولية المباشرة المترتبة على تعطيل الاستفتاء على الدستور، وخصوصاً بعد سقوط حجة الأمن والاستقرار والانقسام بنجاح الانتخابات البلدية الأخيرة، بحسب نص البيان.

كما أكد البيان أنه لا مبرر لتأخير عملية الاستفتاء على الدستور مع وجود قانونه، وأن مشروع الدستور لدى المفوضية منذ سنوات، وفق قوله.

ودعا البيان المجلس الرئاسي لتحمل مسؤولياته التاريخية في حال تعذر قيام المفوضية في الدفع بمشروع الدستور للاستفتاء؛ بأن يقوم وفق صلاحياته في الاتفاق السياسي باتخاذ قرارات تمكن الليبيين من ممارسة حقهم في الاستفتاء والذهاب إلى الانتخابات الشاملة على أساس دستوري متين، بحسب البيان.

وحث البيان على استثمار حالة نجاح الانتخايات البلدية بالدعوة إلى المطالبة بالاستفتاء على الدستور والانتخابات، والالتفاف حول هذا المطلب للوصول إلى المرحلة الدائمة المستقرة وتكوين حكومة واحدة تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي وتحقق وحدته، حسب نص البيان.

‏المصدر: بيان

الاستفتاء على الدستورالانتخابات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاستفتاء على الدستور الانتخابات

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية

كييف (أوكرانيا)."وكالات":

اقترح الاتحاد الأوروبي اليوم خفض السقف المحدد لسعر صادرات النفط الروسية في إطار حزمة عقوبات جديدة في إطار الحرب في أوكرانيا.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خفص السقف الحالي من 60 إلى 45 دولارا فيما تواصل روسيا رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.

وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.

واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل.ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.

ميدانيا أعلنت روسيا اليوم أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا التي قالت كييف إنها أسفرت عن مقتل شخصين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "ضربة جماعية" بالصواريخ والطائرات المسيّرة "على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا".

و أدت الغارات الليلية الروسية الجديدة بمئات المسيّرات إلى مقتل شخصين في أوديسا وإصابة العديد في كييف اليوم، في حين دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى "إجراءات ملموسة" من حلفائه الغربيين ضد موسكو.

وتأتي الغارات الجوية الجديدة في وقت وصلت فيه محادثات السلام المباشرة بين الروس والأوكرانيين التي بدأت في مايو في إسطنبول، إلى طريق مسدود. وكانت موسكو توعدت بشن ضربات انتقامية بعد سلسلة الهجمات الأوكرانية على أراضيها.

وقال أندري يرماك رئيس الديوان الرئاسي على تلغرام إنّ "روسيا تكذب يوميا بشأن رغبتها في السلام وتهاجم الناس يوميا. لقد حان الوقت لفرض عقوبات. لقد حان الوقت لدعم أوكرانيا بالسلاح. لقد حان الوقت لإثبات أنّ الديموقراطية قوية".

وفي أوديسا قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إنّ "روسيا هاجمت أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية".

وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.

ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، دُمّرت وتضرّرت مبان سكنية في وسط أوديسا.

وتعرضت مناطق عدة في البلاد لغارات أو لسقوط حطام مسيرات منها مدينة أوديسا الساحلية حيث قُتل شخصان وأصيب تسعة، وفقا لكيبر.

وخاطب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تلغرام قائلا "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيرا إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.

وقال زيلينسكي على تلغرام "من المهم ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما مع الهجمات المماثلة الأخرى، صمت العالم بل اتخاذ إجراءات ملموسة".ودعا إلى "تحرك أميركي لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام" و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية".

وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف جوي بشكل شبه يومي، بعد مرور قرابة ثلاث سنوات ونصف سنة على غزو روسيا للبلاد في فبراير 2022.

وأطلقت روسيا ليل الأحد الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني الاثنين.

وفي روسيا، حيث تكثف أوكرانيا أيضا هجماتها بطائرات مسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، اضطرت السلطات لإغلاق 13 مطارا طوال الليل لأسباب أمنية، بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرغ.

ورغم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصلت مفاوضات السلام إلى طريق مسدود.

مقالات مشابهة

  • نص البيان الكامل.. القيادة العامة ردًا على الجيش السوداني: روايتكم مكررة ومزاعمكم باطلة
  • المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
  • لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
  • تفاصيل قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين| خاص
  • أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في الأسواق اليوم
  • وزير الداخلية يحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ مقاعد شاغرة بمجالس جماعية
  • مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة
  • إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وحقوق العمال
  • مدير تموين الإسكندرية يتفقد عدد من المخابز البلدية
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة