فلسطينيون يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم المستمر وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وجّه فلسطينيون الشكر لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي وشعبها على الدعم المتواصل للنازحين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وخاصة «البطاطين» في ظل ما يشهده القطاع في الوقت الحالي من برودة الطقس.
قالت فلسطينية: «شكرًا لكم ولجمهورية مصر العربية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، وبشكرهم لأن المساعدات جاءت في وقتها، بشكرهم وبقولهم وصلت أمانتكم، وربنا دايما يجعلكم في أفعال الخير، ودايمًا معانا يارب».
وأضافت: «إحنا بناشد أي حد يقدر يساعدنا لأن عندنا البرد والسقعة، وهذه المساعدات جاءت في وقتها، شكرًا لكم ولأي حد يقدر يعمل أى شىء يساعد به الشعب الفلسطيني».
وقال أحد النازحين الفلسطينيين: «بارك الله في جمهورية مصر العربية، بنشكر مصر وشعب مصر ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وهذه فعلا جاءت في وقتها لأن بكرة فيه منخفض، وفعلا هذه البطاطين جاءت في وقتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين جاءت فی وقتها
إقرأ أيضاً:
استشاري : الضغوطات النفسية تهدد العلاقات الأسرية والاجتماعية
قال الدكتور سيف الهاشمي، استشاري أمراض نفسية وعصبية: أن الضغط النفسي هو شعور داخلي بالتوتر والقلق المستمر بسبب تراكم المسؤوليات والمخاوف اليومية دون إيجاد حلول أو فرص للراحة، هو حين يصبح "البقاء بخير" تحديًا، مشيرا إلى أن من أبرز العوامل اليومية التي تولد الضغط المستمر هي العمل المستمر دون راحة أو تقدير، والخوف من المستقبل المالي وعدم اليقين، والإلحاح الداخلي لنكون مثاليين ومحاولة إرضاء الجميع على حساب أنفسنا.
وأشار الدكتو إلى أنه في السابق كانت هناك ضغوطات مرتبطة بالبقاء وتأمين المعيشة والحماية من الأمراض، لكننا اليوم نحمل ضغوطًا غير مرئية تتمثل في الخوف من الفشل، والشعور بالتقصير، والسعي وراء الكمال، ومقارنة حياتنا مع الآخرين عبر الشاشات، إنها ضغوط نفسية صامتة لكنها عميقة، موضحا إلى أن وسائل التواصل جعلتنا متصلين دائمًا بالأخبار السلبية وحياة الآخرين، من حيث مقارنة تفاصيل حياتنا العادية بصور مثالية غير واقعية، فنشعر بالتقصير ونزيد الضغط على أنفسنا لنلحق بـصورة غير موجودة، فالهاتف صار أداة ضغط نفسي خفي لا نفلت منها.
ويضيف: قد يظن البعض أن الضغط النفسي يؤلم الجميع بنفس الطريقة، لكن الحقيقة أن استجابتنا للضغوط تختلف اختلافًا كبيرًا حسب الشخصية، فالشخص الحساس أو المثالي يعيش الضغط بشكل أعمق، حيث يرى المسؤوليات والأحداث الصغيرة كبيرة، ويشعر بالذنب والتقصير بسهولة، أما الشخص المرن أو الواقعي يتعامل مع الضغط كأمر طبيعي، ويبحث عن الحلول بدلاً من الغرق في القلق، والشخص الانطوائي قد يميل للصمت والعزلة عند الضغط، والشخص الاجتماعي يفرّغ الضغط بالتحدث والتفاعل مع الآخرين.
كما أن الأطفال يعبرون عن الضغط من خلال البكاء، أو الغضب السريع، أو رفض الذهاب إلى المدرسة، أو شكاوى جسدية متكررة، والمراهقون يظهر الضغط عليهم في شكل عصبية، وانسحاب، أو اضطرابات في النوم والأكل، أما البالغون قد يظهر الضغط كأرق، وقلق، وصداع، أو مشاكل في التركيز، وأحيانًا الانفعال في التعامل مع الأسرة أو العمل، وكبار السن قد يظهر الضغط في شكل أوجاع جسدية، أو صمت، أو مشاعر حزن مزمن.
ويؤكد الدكتور إلى أن الخلفية الاجتماعية والثقافية تلعب دورا في زيادة أو تقليل الضغط النفسي، فمن نشأ في بيئة داعمة تعلم التعبير وطلب المساعدة، بينما من نشأ في بيئة تعتبر الشكاية ضعفًا يكتم ألمه حتى ينهار، إلى جانب القيم الثقافية قد تحدد كيف نعبر عن الضغط، فبعض البيئات تشجع الكلام والمشاركة، وبعضها يعتبر التحمل والصمت فضيلة، كما أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تؤثر على شدة الضغط النفسي وكيفية استجابته، حيث يكون القلق المالي والضغوط اليومية مضاعفًا لمن يفتقدون الأمان المادي أو الاجتماعي.
وتابع الدكتور بقوله: أعراض الضغط تتمثل في الأرق المتكرر أو النوم الزائد بلا راحة، وصداع وآلام في المعدة بلا سبب طبي واضح، وشعور بالتعب المستمر رغم قلة الجهد، وقلة الاستمتاع بالأشياء التي تحبها، وسرعة الغضب والانفعال لأسباب بسيطة، ومشاعر قلق أو حزن مستمر، مشيرا إلى أن الضغط المستمر يؤثر على العلاقات الأسرية والاجتماعية، فيصبح الشخص الذي يعيش تحت ضغط دائم سريع الغضب حتى مع أحب الناس إليه، ويصبح منعزلًا ينسحب من الأحاديث، كما يفتقد للصبر، وتقل طاقته على التفاعل، وتتأثر العلاقات الزوجية والأسرية بالصمت أو المشاحنات، لذلك نرى اليوم كثيرا من العلاقات التي تنكسر بسبب عدم إدارة الضغط.
مشيرا إلى أن بعض بيئات العمل تزيد من الضغوطات بسبب ساعات العمل الطويلة دون استراحة أو تقدير، إضافة إلى غياب العدالة في بيئة العمل قد يزيد التوتر، مبينا إلى أننا بحاجة إلى نشر ثقافة التوازن بين العمل والحياة، كما أن هناك أبعاد أخرى تغذي الضغط النفسي، فيؤثر على الصحة الجسدية ويزيد من أمراض القلب والضغط وضعف المناعة، وحدوث الإرهاق الرقمي، والسعي للكمال وجلد الذات يزيد الضغط.
ودعا الدكتور سيف إلى ضرورة أخذ فترات راحة يومية دون تأنيب ضمير، والتقليل من متابعة الأخبار السلبية، وضرورة تخصيص وقتًا للمشي أو ممارسة رياضة خفيفة، مؤكدا على ضرورة تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم وإدارتها ليكبروا أكثر توازنا، إضافة إلى ضرورة إدراج مهارات إدارة الضغط النفسي في المناهج الدراسية والتدريب المهني.
صوت روحك.