محافظ شمال سيناء: مصر قالت لا لأمريكا .. والرئيس السيسي خاطب العالم
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء إن هناك اتفاقيات دولية والدولة تدير أمورها بشكل سليم، ولا يوجد ما يسمى فتح المعبر بالقوة، ويتم إدارة الأمور بمنتهى الشجاعة.
التهجير أو الظلموأضاف محافظ شمال سيناء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد»: «مين يقدر يقول لأمريكا لأ؟، مصر قالت لأمريكا لأ؟، والرئيس خاطب العالم وقال أنا مش هشارك في التهجير أو الظلم، وهناك دول كبيرة تشارك في عمليات إدخال المساعدات الإنسانية، لكن الدولة المصرية تتحمل الجانب الأكبر».
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن هناك معبر رفح مع مصر والذي لم يغلق أبدا، وهناك جزء عن الجانب المصري والآخر عند الفلسطيني، وحاليا تغلقه إسرائيل.
دخول المساعدات لغزةوأكد أن الدولة المصرية كانت فطنة تماما من موضوع تهجير الفلسطينيين، والأيام الأخيرة شهدت دخول مساعدات إنسانية كبيرة لقطاع غزة.
ولفت إلى أن قطاع غزة بدأ الدخول في مجاعة، وهناك قوانين وأبعاد لأمن الشرق الأوسط، والأمر ليس بهذه البساطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء التهجير أمريكا المساعدات الإنسانية قطاع غزة محافظ شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يبحث تحديث مُخطط مدينة الطور لتحويلها لقطب تنموي وسياحي |صور
ناقش اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة طور سيناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير المخططات العمرانية للمحافظات بما يتوافق مع المتغيرات الحالية ويحقق رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ النتائج النهائية للدراسات والأبحاث التي شملت الوضع الراهن للعاصمة طور سيناء، وما انتهت إليه من توصيات تهدف لتجاوز معوقات التنمية وتعظيم الاستفادة من مقومات المدينة، إضافة إلى مناقشة المشروعات المقترحة وأولويات التنفيذ.
وتناول العرض عددًا من المشروعات المرتقبة، أبرزها تطوير منطقة الصيادين «محكي الجبيل»، واستكمال تطوير ميناء الصيد، ورفع كفاءة مطار طور سيناء، واستغلال منطقة رأس راية في السياحة البيئية وسياحة السفاري، وتنظيم سباقات دولية لرياضة الشراع بقرية ماجدولينا ، إلى جانب إنشاء متحف «ملتقى الحضارات».
ووجّه المحافظ بضرورة تكامل المخطط الاستراتيجي مع خريطة التنمية الشاملة التي تم عرضها مسبقًا على رئيس الجمهورية، وتعزيز الربط العمراني بين الطور وسانت كاترين باعتبارها مركزًا عالميًا للتراث والسياحة الدينية.
كما شدّد على أهمية مراعاة إدراج مشروع الهيدروجين الأخضر ضمن أولويات المخطط، بوصفه أحد أهم الرئات التنموية لمصر، لدوره في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل واسعة، إلى جانب تطوير منطقة حمام موسى والاستفادة من قيمتها التاريخية والدينية في تعزيز السياحة الاستشفائية.
وأكد المحافظ ضرورة توفير مرونة تخطيطية تسمح بالاستجابة لاحتياجات المستثمرين في ضوء المتغيرات المستقبلية، بما يضمن استمرار حركة التنمية.
وفي ختام الاجتماع، قدّم المحافظ الشكر للحضور، مشيدًا بجهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني العمراني ودعم مسار التنمية داخل المحافظة.