رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية: مستعدون لدعم التعليم الفني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
علق هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل، مشيدًا بتوجيهاته التي تهدف إلى تمكين المصانع من الإشراف على المدارس الفنية القريبة منها؛ لتوفير العمالة المدربة المؤهلة.
وأكد العيسوي، في بيان، أن إنشاء 25 جامعة جديدة خلال العقد الماضي، بالإضافة إلى مضاعفة الجامعات ودعمها بعلوم العصر؛ يعكس رؤية الدولة الطموحة لتطوير التعليم وتأهيل الشباب لسوق العمل.
وأوضح العيسوي أن المجلس التصديري يعتزم المشاركة الفاعلة في تطوير المدارس الفنية، من خلال توفير تدريبات متطورة للحرفيين، مع ضمان أن تكون المناهج الدراسية مرتبطة بمعايير الجودة ومتطلبات التصدير منذ البداية.
وتابع: "نسعى إلى المشاركة الحثيثة في تطوير مناهج وتدريب المدارس الفنية وورش الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية؛ لضمان توافقها مع احتياجات السوق المحلي والدولي، مما يسهم في تعظيم الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الصادرات المصرية."
وأشار العيسوي إلى أن مصر تزخر بالمواهب الحرفية التي تحتاج إلى برامج تدريبية متخصصة تركز على أساليب التصدير والجودة العالية، لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في الوصول إلى 145 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030.
وأعلن العيسوي استعداد المجلس لدعم التعليم الفني من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة في الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، بما يضمن تعزيز القيمة المضافة للمنتجات المصرية، وربط التعليم الفني باحتياجات السوقين المحلي والدولي.
وشدد على أهمية التعاون مع الدولة لتحقيق التكامل بين التعليم الفني والقطاع الصناعي، موضحًا أن تمكين المصانع من الإشراف على المدارس الفنية؛ سيخلق جيلاً جديدًا من العمالة الماهرة القادرة على تلبية متطلبات السوق المتغيرة.
وأكد العيسوي: نحن ملتزمون بدعم رؤية الدولة لتطوير التعليم الفني وتعظيم قدرات الشباب، وتهيئة المصانع للمشاركة الفعالة في وضع رؤية لتعظيم الصادرات المصرية، وتحقيق أكبر عائد من الصادرات في قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويعزز مكانة مصر التنافسية عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الفني المزيد المزيد الیدویة والصناعات الإبداعیة المدارس الفنیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
صراحة نيوز – بقلم باسل الطراونة
دائما أحبتي وأصدقائي يكررون لي مقولتي الشهيره أنني لا أجامل ولا أجمل والتي أستخدمها في كثير من الأحيان وكانت مؤخرا حديثي الصادق عن شخص أباحسن الغالي والوفي النبيل في منزلي قبل أسبوع وبحضور جمع كريم وبمناسبة جاهة أبنتي الحبيبه الغاليه والتي ترأسها مشكورا صاحب السمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء فهو الأخ والرفيق الوفي وأثناء شكري للحضور الذوات تحدثت شاكرا لمعالي أبوحسن الاخ والعم والصديق والمسؤول النقي على حضوره المقدر وحين أنتهاء المناسبه همس بأذني شخصين كريمين بأنني أحب هذا الشخص المسؤول الذي أستطاع وبكل خلق ونبل أن يكسر حواجز كانت في أحيان موجوده واليوم وللأمانه والأنصاف أصبح وأمسى الديوان الملكي العامر عامرا بحب أسناد الوطن والمواطن معا وهذا حديث سائد في رحاب الوطن حينما نتحدث عن مسؤول رفيع يعمل بقوة وثبات على خدمة تلك الأهداف النبيله في افساح المجال وللجميع واتاحة الفرص لفضفضة أمام مسؤول يسمع جيدا ويتابع بحرص شديد فهذا نموذج لا يختلف عليه أثنان وأما حكايتي مع شخص معالي أبوحسن فهي منذ ٣٢ عاما حينما تشرفت بالعمل في رئاسة الوزراء بعام ١٩٩٤ وكنت رئيسا لوحدة حقوق الأنسان في الرئاسه الجليله في أول تشكيلها ٠٠ وفي عهد حكومة سمو الأمير الراحل زيد بن شاكر تعرفت عن قرب بشخص أبوحسن ومعه الراحل مالك الدباس عليه رحمة الله وكما هو الأن كان في السابق بعمله وخلقه ووفائه لأصدقائه وصدقه ونشاطه الذي لا يمل فيستحق أبوحسن المسؤول الاستثنائي بحبه لعمله وصدق نواياه٠٠٠لقد تأخرت عن الكتابه عن شخص الغالي أبوحسن ولكن هو واجب أن نكتب وبلا مجامله أوتجميل عن كل من يخلص لعمله ويكون نموذجا للبطانه الصالحه الصادقه النافعه والوفيه مع الجميع ٠٠٠خدمة الاردن واجب وليس منه وهذه الخلاصه وقد أبدع المسؤول الرفيع أبوحسن بترجمة حب الاردن عملا وفعلا وقولا وهذه شهادتي الشخصيه أكتبها وكما يعلم الجميع أنني وبحمد الله لا أجامل ولا أجمل ٠٠حفظ الله الوطن الأغلى