بوابة الوفد:
2025-12-14@05:35:29 GMT

3 سيناريوهات لوقف الحرب على قطاع غزة.. فيديو

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة جماعية تتواصل اليوم، في اليوم العالمي للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، والذي يتزامن مع وقف إطلاق النار في لبنان، مما قد يؤثر على الوضع في قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد وقف الحرب في لبنان فإن غزة إزاء 3 سيناريوهات، الأول هو أن غزة قد تعطي دفعة جديدة للجهود الدولية، وكذلك لتنامي الضغوط الداخلية داخل دولة الاحتلال للمطالبة بإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الوضع في لبنان يختلف عن غزة، حيث إن هناك اختلافات بين لبنان كدولة ذات سيادة وفلسطين وقطاع غزة كمناطق محتلة.

المجاعة تضرب غزة وتزاحم كبير للحصول على الخبز والطعام.. فيديو استشهاد فتاتين وسيدة خلال تدافع الآلاف للحصول على الخبز في غزة.. فيديو

السيناريو الثاني، يتمثل في الجهود الدولية الكبيرة التي تم توحيدها لوقف العدوان، وقدرة حزب الله العسكرية، فإن حزب الله قد وافق على الربط بين جبهة قطاع غزة وجبهة لبنان، ورغم التقدير الكبير لتضحيات حزب الله وكل من دعم القضية، إلا أنه ليس بالضرورة أن يؤدي هذا المشهد إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن السيناريو الثالث هو أن إسرائيل قد لا توقف إطلاق النار في قطاع، وقد تتلاعب كما تفعل دائما، حيث يدرك نتنياهو أن إنهاء الحرب في قطاع غزة قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي الحالي، مما يعني أنه قد يواجه السجن، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التحقيقات الداخلية معه بسبب التسريبات والقضايا الأخرى، متابعا: وقف الحرب في لبنان قد يسمح بنقل المعدات والجنود إلى قطاع غزة، بهدف فرض مزيد من الوقائع في الداخل وفق خطة الجنرالات لنقلها بعد الانتهاء من المعارك إلى مدينة غزة، رغبة في الضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اليوم العالمي لبنان دعم الشعب الفلسطينى فلسطين إطلاق النار فی لبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال

اقتحم مستوطنون إسرائيليون مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية، قبل أن يزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتقالهم لاحقًا، حيث كانوا تحت المراقبة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المقتحمين "ناشطون استيطانيون"، ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة بيده في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".

עשרות ישראלים נכנסו הערב בחסות החשיכה לרצועת עזה - במטרה ליישב מחדש את יישובי גוש קטיף.

צה"ל הצליח להוציא את מרביתם והודיע כי השיב אותם ארצה, אך לטענת המארגנים: יש קבוצה שעדיין מצליחה להישאר בשטח ולא מצליחים לפנות אותה. pic.twitter.com/KxHNBYqni2 — ינון שלום יתח (@inon_yttach) December 10, 2025
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هؤلاء "ناشطون يمينيون ذوو توجهات استيطانية في غزة"، وأوضحت أن المجموعة تراوح عددها بين 7 إلى 10 إسرائيليين تجاوزا الحدود إلى داخل القطاع لنحو 200 متر انطلاقًا من المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "نير عام" و"مفالسيم".

وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلب نواب إسرائيليون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف الاستيطان فيه، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بغزة.

جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى كاتس، بحسب القناة 12 العبرية، وهذه الجماعة يرأسها كل من النائبة من حزب "القوة اليهودية" ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وهذان الحزبان يمينيان متطرفان ويرأس الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وأفادت جماعة الضغط في رسالتها آنذاك بأنها تهدف إلى إعادة بناء مستوطنة نيسانيت، التي أقيمت عام 1984 على مساحة 1610 دونمات، قبل تفكيكها مع باقي المستوطنات عام 2005، وتابعت وفق رسالتها: "سنرفع العلم (الإسرائيلي) في غزة، إنها فعالية للتعبير عن تحقيق رؤية الاستيطان اليهودي في أرض أجدادنا"، حسب زعمهم.

وفي تموز/يوليو الماضي، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع قطاع غزة المدمّر بعد 23 شهرًا من الحرب، انطلاقا من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نير عام، مطالبين بعودة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.

ولوَّح المتظاهرون، بأعلام إسرائيلية ورايات حركة "غوش قطيف" البرتقالية التي تُمثّل تكتلًا من 21 مستوطنة إسرائيلية جرى تفكيكها في قطاع غزة عام 2005، وانسحب جيش الاحتلال قبل 20 عامًا من غزة، بعد 38 عامًا من الانتشار العسكري فيه، وجرى إجلاء 8 آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة، وبقيت فئة متشددة من المستوطنين تُطالب بالعودة، ويعتقد بعضهم أن الوقت مناسب لتحقيق حلمهم، كما انضم إلى سكان الكتل الاستيطانية القدامى، جيل جديد من الإسرائيليين الراغبين في الانتقال إلى غزة.

هكذا يرى المجتمع المستوطن اراضينا، يريدون حلم دولة إسرائيل الكبرى … "الارض الموعودة"

The Israeli settler terrorist leader Daniella Weiss : we don’t want peace we want Greater Israel.

القائدة الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين دانييلا فايس: نحن لا نريد السلام، نحن نريد “إسرائيل… pic.twitter.com/SmkMVwW1tC — Amer Al-Hanooti (@amer_alhanooti) August 18, 2025
وتقول دانييلا فايس (79 عاماً): "نحن ألف عائلة، ترونهم في هذه المسيرة، نحن مستعدون للانتقال الآن والعيش في الخيام"، وتُضيف دانييلا فايس، التي شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية: "نحن مستعدون للانتقال مع أولادنا فورًا إلى منطقة غزة، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق لتحقيق الهدوء والسلام ووضع حدٍّ لحماس". 

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكًا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

مقالات مشابهة

  • جولة للسفراء جنوب الليطاني غدا وقاسم يدعو الدولة لوقف تنازلاتها ومراجعة حساباتها
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحذر من حوادث نووية محتملة في الحرب الأوكرانية
  • فيديو من بلدة العقبة... شاهدوا كيف صدمت سيارة إمرأة في وسط الطريق
  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب