تشاد تلغي إتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ألغت دولة التشاد اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا وذلك بعد ساعات قليلة على زيارة الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للعاصمة نجامينا.
وأعلن وزير الخارجية التشادي، عبد الرحمن كلام الله، أمس، أن بلاده ألغت اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا
وقال كلام الله، في بيان نشرته وزارة الخارجية التشادية على صفحتها على فيسبوك، إنّ “حكومة جمهورية التشاد تبلّغ الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع الجمهورية الفرنسية”.
ويتواجد في التشاد قرابة ألف جندي يحكمها الجنرال محمد إدريس ديبي منذ عام 2021، وهي واحدة من حلفاء فرنسا في إفريقيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بأشد العبارات.. الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع للجيش في تشاد
أصدرت الإمارات العربية المتحدة بيانا ادانت وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف موقعاً للجيش في تشاد وأسفر عن مقتل عدد من الجنود.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وفي نهاية بيانها؛ عبرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولحكومة تشاد وشعبها الصديق في هذا الهجوم الآثم والجبان.
القصر الرئاسي
وفي حادث مشابه؛ كانت الحكومة التشادية، أعلنت مقتل 19 شخصًا بينهم 18 مهاجمًا خلال اشتباكات وقعت في العاصمة نجامينا.
وسُمع صوت إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال مصدر أمني تشادي لفرانس برس تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. ولم تدل السلطات بأي تصريح.
وشدد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله الأربعاء على أن "الوضع تحت السيطرة بالكامل" بعد "محاولة زعزعة الاستقرار" التي "تم القضاء عليها"، وذلك إثر سماع إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة نجامينا.
وكان اثنان من السكان قالا إن دوي رصاص سمع بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا.
وأضافا أن أرتال مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين شنوا هجوما داخل المجمع الرئاسي.
وقال أحد السكان ويدعى عباس محمد سيد "أنا عالق في ساحة الأمة أمام الرئاسة لأنني أسمع إطلاق رصاص كثيف وهناك مركبات عسكرية تأتي من كل الاتجاهات".