وزير الخارجية ونظيره السوري يناقشان مستجدات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا اليوم الجمعة من وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بسام صباغ.
وخلال الاتصال ناقشا مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.العلاقات السعودية السوريةوخلال العام الماضي كان التقى سمو وزير الخارجية، الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية في هذا التوقيت، بمقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
وجاء اللقاء ذلك على هامش اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وحينها بحثا تطورات الأوضاع التي تعيشها غزة ومحيطها في ظل استمرار العمليات العسكرية، كما ناقشا عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
آنذاك حضر اللقاء، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية، عبدالرحمن الداود.مناقشة المستجداتوأمس الخميس كان شارك سمو وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري، المنعقد في الكويت.
وناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة 44.
كما ناقش القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمل الخليجي المشترك - "إكس" الخارجيةمسيرة العمل الخليجي المشتركهذا واستعرض الاجتماع الوزاري 162 التحضيري للدورة 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مسيرة العمل الخليجي المشترك.
واستعرض سبل تعزيز العلاقات وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وكان على رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.وصول سموه إلى الكويتوقبل انعقاد الاجتماع كان وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى دولة الكويت.
وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقبل أيام شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الاجتماع الرباعي بشأن السودان، الذي ضم دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار متعلقة شاهد.. ”اليوم“ ترصد تفاصيل مشروع قطار الرياض ”حقن مجهري“ يُسعد زوجين من ذوي الإعاقة الحركية ب ”توأم“
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض وزير الخارجية السعودي سوريا والسعودية سوريا السعودية أخبار السعودية العلاقات السعودية السورية وزیر الخارجیة بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
أكد وزير الدفاع الكويتي عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، عقب اختتام فعاليات التمرين البحري المشترك (اتحاد 25)، أن العمل الدفاعي الخليجي المشترك يمثل سداً منيعا لمواجهة المخاطر والتهديدات في المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون.
وجرى تنفيذ التمرين البحري في قاعدة محمد الأحمد بمشاركة القوات البحرية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية وحضور وزير الدفاع الكويتي، حيث عكس مدى التنسيق والتكامل بين القوات المشاركة.
وأوضح وزير الدفاع الكويتي في تصريح صحفي، أن العمل الموحد بين القوات الخليجية يشكل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، مؤكداً أن التعاون الدفاعي المشترك يعكس مستوى عالياً من الجاهزية والاحترافية في مواجهة أي مخاطر محتملة.
وأعرب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد الشريعان عن تقديره للمستوى الاحترافي الذي ميز مراحل تنفيذ التمرين، وما أظهره من قدرات متقدمة في التخطيط وإدارة المواقف التعبوية والعملياتية، الأمر الذي يعكس تطور أداء القوات البحرية المشاركة وتوافقها مع المعايير الدولية.
وأشار بيان وزارة الدفاع الكويتية إلى أن تمرين اتحاد 25 يأتي ضمن سلسلة تمارين خليجية مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة القتالية وتعزيز التعاون والتكامل في تنفيذ المهام البحرية المشتركة، ورفع جاهزية الدفاع عن المياه الإقليمية وحماية المصالح الوطنية لدول الخليج في المياه الاقتصادية.
خلفية وسياق الخبر:
وتمارين اتحاد البحرية الخليجية المشتركة تأتي في سياق تعزيز العمل الدفاعي المشترك لدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات الأمنية البحرية، بما في ذلك حماية خطوط الملاحة الحيوية ومجالات الطاقة والموانئ، والتصدي للتهديدات غير التقليدية مثل القرصنة والإرهاب البحري، ويؤكد التمرين على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الدول الخليجية لضمان استقرار المنطقة.
شهدت دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها تطوير قدراتها الدفاعية المشتركة عبر سلسلة تمارين بحرية وجوية وبرية، بهدف تحسين التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بين القوات العسكرية، بما يسهم في تعزيز الردع المشترك وحماية الأمن القومي لدول المجلس.