31 برلمانيًا لبنانيًا يعلنون استمرار مقاطعة الجلسات التشريعية في ظل الفراغ الرئاسي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن 31 عضوا بمجلس النواب اللبناني استمرار مقاطعة أي جلسة تشريعية بما في ذلك الجلسة المقررة غدا، معتبرين أنها غير دستورية في ظل الفراغ الرئاسي بالبلاد، معتبرين أن كل ما يصدر عن جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس الجمهورية باطل دستوريا - على حد وصفهم.
جاء ذلك في بيان وقع عليه 31 نائبا - وصفوا أنفسهم بقوى المعارضة في مجلس النواب - اليوم دعوا فيه الحكومة المستقيلة إلى التوقف عما وصفوه بخرق الدستور والالتزام بحدود تصريف الأعمال، كما أهابت بجميع النواب والكتل ضرورة مقاطعة الجلسة التشريعية المقبلة صونا للدستور والشراكة.
ورحب الموقعون على البيان بالمساعي التوفيقية التي يقوم بها الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وتقدير أي مسعى يأتي من أصدقاء لبنان، معتبرة أنه أصبح جليا، عدم جدوى أي صيغةِ تحاورٍ مع الطرف الآخر، محذرين من فرض رئيس للجمهورية.
وأكد النواب أن مواقفهم جاءت بعد تشاور ونقاش عميقين في المجلس النيابي بهدف وضع الإطار السياسي للمواجهة في المرحلة الراهنة، معتبرين أن شكل التفاوض الوحيد المقبول، وضمن مهلة زمنية محدودة، هو الذي يجريه رئيس الجمهورية المقبل، بعيد انتخابه، ويتمحور حول مصير السلاح غير الشرعي وحصر حفظ الآمنَين الخارجي والداخلي للدولة بالجيش والأجهزة الأمنية، ما يفسح في المجال لتنفيذ كافة مندرجات وثيقة الوفاق الوطني في الطائف لا سيما بند اللامركزية الموسعة بوجهيها الإداري والمالي، وتطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية وسلة الإصلاحات الإدارية والقضائية والاقتصادية، والمالية والاجتماعية.
وجدد الموقعون على البيان التأكيد على مضمون بيان الدوحة الصادر عن مجموعة الدول الخمس، مصر وفرنسا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وقطر، في تحديد المواصفات المطلوب توفرها في شخص الرئيس والمتوافقة ومطالب المعارضة.
ودعا النواب القضاء والجيش وسائر الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسئولياتها بحزمٍ وحكمة، ومراعاة المصلحة الوطنية وحدها لا المصالح الفئوية، وعدم التراخي في ملاحقة المخلين بالأمن والسلم الأهليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان اللبناني
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـالإسلام هو الحل يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
قال عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، عضو مجلس النواب، إن ما تشهده المنطقة من محاولات مكشوفة للمزايدة على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الصريحة للأوطان، مشددًا على دعمه الكامل للقيادة المصرية في مواجهة هذه المخططات.
وأضاف إمام، في تصريحاته، أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، الذين طالما ملأوا الساحات بشعارات مثل "الإسلام هو الحل" و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، وادّعوا السعي لإحياء الخلافة، يقفون اليوم على أرض إسرائيل نفسها ليهتفوا ضد مصر، في مشهد يفضح تناقضاتهم ويكشف حقيقتهم.
وشدد رئيس حزب العدل على أن مصر، التي قدّمت بعد أهل فلسطين أكبر قافلة من الشهداء دفاعًا عن القضية، ورفعت راية الشرف والكرامة، لا يمكن أن يزايد عليها أحد، مؤكدًا أن موقفها التاريخي والإنساني سيظل علامة مضيئة في ضمير الأمة.
واختتم إمام بيانه بقوله: "أعلن دعمي الكامل للموقف المصري، قيادةً وشعبًا، في وجه هذه المؤامرات الخسيسة التي تستهدف النيل من وحدة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن قضايا العرب".