نائب:لا كرامة للإنسان العراقي في ظل حكومة الإطار وحشدها الشعبي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب المستقل حميد الشبلاوي، السبت، عن أزمة دولية تتعلق بعدم وجود مفوضية حقوق إنسان في العراق، موجهاً نداء إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للتدخل ومنع التدخلات السياسية في اختيار المفوضية الجديدة.
وقال الشبلاوي،في حديث صحفي، إن “المفوضية العليا لحقوق الانسان انتهى عملها في عام 2020 وتسبب ذلك بأزمة دولية على اعتبار أن العراق فقد التمثيل بحقوق الانسان في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان للدول العربية”.وأضاف أن “هناك انتخابات دورية للدول العربية تكون رئاسة مجلس مفوضية حقوق الانسان كل سنة لدولة، وان العراق فقدها بسبب عدم وجود مفوضية لحقوق الإنسان في البلاد، وأن هذا شي تسبب في زيادة معدلات الجريمة والعذيب في السجون والاعتقالات العشوائية وتعاطي المخدرات وزيادة حالات الطلاق وهذا أيضا تسبب بفقدان العراق عضويته لمجلس حقوق الإنسان في الدول العربية”.وأشار الشبلاوي، إلى أن “القوى السياسية تتدخل اليوم بعمل مجلس النواب وتريد اختيار أعضاء لمجلس المفوضين لحقوق الانسان، وكأن المفوضية حزبية وغير مستقلة”، موجهاً نداء استغاثه لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بـ”التدخل وحسم مفوضية حقوق الانسان دون تدخل حزبي وتكون مفوضية مستقلة غير متحزبة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.