تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، من أن أكثر من 60 مليون امرأة وفتاة حول العالم، ممن تعرضن للنزوح القسري أو لا يحملن جنسية، يواجهن مخاطر مرتفعة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك وسط نقص حاد في التمويل اللازم لدعم الخدمات الحيوية التي تنقذ حياتهن.

ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات ارتفع بنسبة 50% مقارنة بعام 2023. ومع ذلك، حذرت المفوضية الأممية من أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع بالكامل، إذ إن العديد من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابية مانتو، للصحفيين في جنيف: "في العديد من المواقع النائية، تكون سبل الوصول إلى المساعدات الإنسانية محدودة، كما أن الناجيات يواجهن عقبات كبيرة في الوصول إلى العدالة بسبب الخوف من الانتقام أو التهميش الاجتماعي".

وأضافت مانتو، أن الفرق التابعة للمفوضية تسمع باستمرار شهادات من ناجيات تعرضن للعنف، لا سيما في مناطق النزاع.

وأشارت إلى أن اللاجئات والمهاجرات اللاتي يسلكن طرقا نحو البحر المتوسط يواجهن  مخاطر العنف الجنـسي والاتجار بالبشر.

وأكدت المسئولة الأممية، أن التدابير المبكرة والفعالة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، تعد أمورا ضرورية لإنقاذ الأرواح، غير أن التمويل المتاح لا يلبي تلك الاحتياجات.

ولفتت إلى أن برامج مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في ست خطط إقليمية رئيسية للاجئين، تشمل سوريا وأفغانستان والسودان وأوكرانيا، لم تتلق سوى 28% من التمويل المطلوب، والذي يبلغ 236 مليون دولار.

وتسلط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الضوء على هذه القضية خلال حملة 16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي تستمر من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر القادم، محذرة من أن نقص التمويل قد يحرم الملايين من النساء والفتيات النازحات من الخدمات الضرورية العام المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العنف الجنسي المفوضية الأممية اللاجئات مخاطر العنف الاتجار بالبشر اللاجئين القائم على النوع الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. المتقدمين للحصول على التأشيرة الذين يرفضون جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “عامة” قد يتم رفض طلباتهم

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية استئناف معالجة طلبات التقديم لنيل تأشيرات الدراسة في الولايات المتحدة، مع إلزام جميع المتقدمين بإتاحة حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي للمراجعة.وقالت الوزارة إن موظفي القنصليات سيراقبون المنشورات والرسائل التي قد تُعتبر “مُعادية” للولايات المتحدة أو حكومتها أو ثقافتها أو مؤسساتها أو مبادئها التأسيسية. وأضافت أن المتقدمين للحصول على التأشيرة الذين يرفضون جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “عامة” والسماح بمراجعتها قد يتم رفض طلباتهم.الجزيرة – افريقيا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • (فيفا) يحجب 10 ملايين منشور مسيء بوسائل التواصل الاجتماعي
  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
  • أمريكا.. المتقدمين للحصول على التأشيرة الذين يرفضون جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “عامة” قد يتم رفض طلباتهم
  • مفوضية اللاجئين تدعم خطة اعادة النازحين السوريين
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • المنفي يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية لبحث تطورات المسار السياسي
  • جي بي يو-57 قنابل أميركية خارقة للتحصينات تتمناها إسرائيل
  • رجّي: على مفوضية اللاجئين القيام بكل ما هو ممكن لإعادة النازحين