أستاذ علوم أرض: الوقود الأحفوري السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الكوكب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن الوقود الأحفوري هو المتسبب الرئيسي في تغيرات المناخ، وما يسمى أيضا بـ«الاحترار العالمي»، موضحا أن الثورة الصناعية والاستخدام المسرف في الوقود الأحفوري هو السبب في وجود الغازات الدفيئة، متابعا: «أنا بحرق الوقود الأحفوري ده فبيطلع منه أو بينتج عنه الملوثات، التي لها أثر معين في البيئة».
وشدد «العسكري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، على أنه كلما زاد عمليات حرق الوقود الأحفوري كلما ينتج عنها غازات تسمى بـ«الغازات الدفيئة»، والتي لديها القدرة على حبس أو تمنع الكوكب من إخراج الطاقة الزائدة عن حاجته، وهي ما يجري تسميتها بالأشعة تحت الحمراء، وامتصاص هذه الأشعة هو السبب في ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن هذا يؤدي إلى تدهور في جميع الأنظمة المكونة لكوكب الأرض، منوها إلى بأن كلما ارتفعت درجات الحرارة يحدث تأثيرا على موارد مائية وبيئية وأنظمة إيكولوجية وبحار ومحيطات وحياة بحرية.
التأثيرات الناتجة عن الاحتباس الحراري عظيمة جداوأكد ستاذ نظم وعلوم الأرض، أن هذه التأثيرات الناتجة عن الاحتباس الحراري عظيمة جدا، مشددا على أنه نظرا للتأثيرات السلبية الكبيرة الناتجة عن التغير المناخي، جرى تدشين عدد من الاتفاقيات المناخية، من أجل تقليل هذه الاستخدامات، بسبب ما تسببه من مشكلات ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقود الأحفوري الاحتباس الحراري الاحتباس كوكب الأرض الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تشهد أشد أيام العام حرارة في 2025
من المتوقع أن تشهد المملكة المتحدة عواصف رعدية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، إلا أن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون أن تشهد البلاد أيضا أشد الأيام حرارة خلال العام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الخميس.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية بأن بعض المناطق قد تشهد هطول أمطار بارتفاع يصل إلى نحو 2 بوصة (50 ملليمترا) خلال ساعات قليلة، ورياحا بسرعة تصل إلى 80 كيلومترا في الساعة، خلال الفترة بين اليوم الخميس وبعد غد السبت. وتصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية يوم غد الجمعة، مما سيجعله أشد الأيام حرارة خلال عام 2025، حيث سيأتي الرقم متجاوزا درجة 3ر29 درجة مئوية التي تم تسجيلها في كيو جاردنز بغرب لندن في الأول من مايو الماضي. ويعني ذلك أن هناك أجزاء من المملكة المتحدة قد تكون أشد حرا من إيبيزا وميكونوس، ولوس أنجلوس.