الأغذية العالمي: جوع غزة يتفاقم وأسعار الغذاء ترتفع أكثر من 1000%
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
كشف #برنامج_الأغذية_العالمي أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع #غزة، مؤكدا أن أسعار #المواد_الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة بمستويات ما قبل #الحرب الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك في بيان يسلط الضوء على #أزمة_الجوع وخطر استمرار #الحرب و #الحصار_الإسرائيلي على #الفلسطينيين في أنحاء غزة وخاصة شمالها، نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة.
بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن “العملية العسكرية الجارية في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية”.
مقالات ذات صلة 29 شهيدا عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 2024/11/30كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن ما وصفها بـ “الأعمال العدائية” (العدوان الإسرائيلي) المستمرة في أنحاء القطاع، لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي في محافظة شمال غزة، وفق البيان نفسه.
ووفقا لآخر تحديث لمكتب “أوتشا”، الصادر الجمعة، فإنه في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي الأسر على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت فيه خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.
ونقل “أوتشا” عن الشركاء الإنسانيين إفادتهم بوجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب الأعمال العدائية في أنحاء غزة.
ولم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح المكتب أن نحو 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعازل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.
وفي الجنوب، أدت الأمطار التي غمرت الملاجئ على طول الشاطئ في بلدة القرارة إلى نزوح مئات الأسر إلى مدينة حمد في محافظة خان يونس جنوبي القطاع على مدى الأيام الستة الماضية، حسب المصدر نفسه.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمالي القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف برنامج الأغذية العالمي غزة المواد الغذائية الحرب أزمة الجوع الحرب الحصار الإسرائيلي الفلسطينيين فی أنحاء
إقرأ أيضاً:
22 شهيدا بغزة منذ الفجر ووفيات التجويع ترتفع إلى 154
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 22 فلسطينيا بينهم 16 من طالبي المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.
وقال مصدر طبي في مستشفى المعمداني بمدينة غزة إن شابا استشهد وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من كنيسة دير اللاتين في البلدة القديمة بمدينة غزة، ووصف أطباء في المستشفى حالة أحد المصابين بالخطيرة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر بالمستشفى المعمداني باستشهاد فلسطينيين اثنين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج (شرقي مدينة غزة) وسط القطاع الفلسطيني.
قصف بعدة مناطقونفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
ففي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج شرقي مدينة غزة، واستشهد آخر في قصف مماثل على البلدة القديمة.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 آخرين إثر قصف استهدف منزلا في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، كما سُجلت إصابات جراء غارة على منزل في محيط مفترق ضبيط بالمدينة.
وبالتزامن، تعرضت المناطق الشرقية لمدينة غزة، وبينها حي الشجاعية، لقصف جوي ودفعي.
والليلة الماضية، فجّرت القوات الإسرائيلية روبوتا مفخخا في جباليا التي تقع شمالا.
ووسط القطاع، نفذ الطيران الإسرائيلي صباح اليوم غارات على مدينة دير البلح استهدفت بعضها مئذنة مسجد أبو سليم، وفق مصادر فلسطينية.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات وأطلقت قنابل مضيئة شمال مخيم النصيرات القريب.
وجنوب القطاع، أطلقت آليات إسرائيلية النار شمال غرب مدينة خان يونس، وبالتزامن نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمنازل في محيط سجن أصداء غرب المدينة.
شهداء التجويعقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت 7 وفيات خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
إعلانوقالت الوزارة إن عدد ضحايا المجاعة يرتفع بذلك إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أمميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
حصيلة الشهداء والمصابين
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 60 ألفا و138 شهيدا، و146 ألفا و269 مصابا.
وذكرت أنه وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس/آذار الماضي بلغت نحو 8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة.
وبشأن الضحايا من المجوّعين الفلسطينيين، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي بلغت ألفا و239 شهيدا، وأكثر من 8 آلاف و152 إصابة.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، من منتظري المساعدات.