مخاطر استخدام ورق الألومنيوم في الطعام.. اعرف تأثيره على صحتك والبدائل الآمنة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ورق الألومنيوم هو أحد الأدوات الشائعة في المطبخ، لكنه يثير جدلًا متزايدًا بسبب المخاطر المحتملة التي قد تصاحبه عند استخدامه بشكل مفرط، خاصة في الطهي أو التخزين مع الأطعمة الحمضية، مع زيادة الوعي الصحي، أصبح من الضروري إعادة النظر في استخدامه لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة، لذا خلال السطور التالية نستعرض أبرز مخاطر استخدام ورق الألومنيوم في الطعام.
كانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، وجهت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تحذيرات بشأن استعمال ورق الألومنيوم، في الطهي أو إدخالها الفرن وتعريضها لدرجة حرارة مرتفعة، وأكدت حدوث أضرار بالغة حال استعمالها في غير الاستخدامات المخصصة لها، وأن الاعتماد على الورق المعدني في الطهي أو تسخين الأغذية يعد من الأخطاء الشائعة، والتي يمكن أن تسبب تلوث الغذاء لتعريض رقائق الألومنيوم لارتفاع درجة الحرارة.
ورق الألومنيوم يتفاعل مع الأطعمةالدكتورة إيمان محمد، أخصائي التغذية العلاجية ذكرت لـ«الوطن» أن تسخين الطعام في ورق الألومنيوم يؤدي إلى تسرب كميات صغيرة من الألومنيوم إلى الطعام، كما أنه عند تعرض الألومنيوم للحرارة، يتفاعل مع الأحماض الموجودة في بعض الأطعمة، مما قد يؤدي إلى امتصاص الجسم لهذا المعدن في الوجبات على الرغم من أن الكميات صغيرة، إلا أن تراكم الألومنيوم في الجسم يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة على المدى الطويل.
ويؤدي تأثير الألومنيوم على الصحة من خلال زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وأمراض الكلى، وقد يؤدي تراكم الألومنيوم في الدماغ والكلى خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى، وذلك وفقًا لدراسات علمية، ومن الأفضل تجنب استخدام ورق الألومنيوم في طهي الأطعمة التي تتعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة.
عند استخدام ورق الألومنيوم في الطهي في درجات حرارة مرتفعة أو في الشوي، قد يتحلل المعدن بشكل أسرع ويتفاعل مع الأطعمة بشكل أكبر، وفي هذه الحالة، يمكن أن يتسبب في تغيير طعم الطعام ويزيد من خطر تسرب الألومنيوم إلى الجسم.
بدائل آمنة على الصحى غير ورق الألومنيوملذا يمكن استبدال ورق الألومنيوم ببدائل أكثر أمانًا، مثل استخدام ورق الزبدة أو الأواني الزجاجية أو السيراميك، وهذه الخيارات لا تؤثر على الطعام ولا تتسبب في تسرب المعادن الضارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورق الألمنيوم مخاطر فی الطهی
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين حول الممارسات الدوائية الآمنة والمستدامة
نظّمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة عمل متخصصة حول "الاستخدامات الروتينية لمضادات الميكروبات في مجال الطب البيطري"، لتعزيز ورفع قدرات الأطباء البيطريين في هذا المجال.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاستمرار في رفع قدرات وتنمية مهارات الأطباء البيطريين، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها، وفي إطار جهود الدولة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز مفهوم "الصحة الواحدة".
واضاف أن ورشة العمل جاءت ضمن حزمة من الأنشطة العلمية والميدانية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء البيطريين على الرصد والتحليل والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بما يُسهم في تقليل مخاطر المقاومة وتحقيق الاستخدام الأمثل للعقاقير البيطرية، حيث استهدفت تدريب 21 طبيبًا بيطريًا من محافظتي البحيرة وأسيوط على آليات جمع البيانات الميدانية الدقيقة حول أنماط استخدام مضادات الميكروبات في الوحدات البيطرية، مع التركيز على تطوير خطط العمل ومؤشرات الأداء الخاصة بتقارير الاستخدام.
وقال رئيس الهيئة ان ورشة العمل عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، قدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وتناولت عدة محاور مهمة، من بينها: نهج الصحة الواحدة في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، تشريعات هيئة الدواء المصرية المنظمة لاستخدام المضادات الحيوية، فضلا عن نتائج التقرير السنوي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وآليات تتبع استخدام المضادات الحيوية بالوحدات البيطرية.
تنمية الثروة الحيوانيةوحضر ورشة العمل ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، وعدد من القيادات البيطرية، بالإضافة إلى الخبراء المشاركين في المشروع الإيطالي لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، الذي يُنفذ في عدد من المحافظات، ويهدف إلى تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية، وتحسين قدرات الرصد والتحليل تحت مظلة مفهوم "الصحة الواحدة" لحماية الإنسان والحيوان والبيئة معًا.