أعلنت وزارة التعليم التقني والفني في حكومة الوحدة الوطنية أن لجنة إعداد مقترح إنشاء مباني التعليم التقني والفني أتمت إعداد مقترحها النهائي والمتكامل بخصوص إنشاء مبانٍ جديدة لمؤسسات التعليم التقني والفني، وقد تم إحالة هذا المقترح إلى الوزير المختص، تمهيدًا لاعتماده والمضي قدمًا في تنفيذه.

يأتي هذا القرار في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية لمؤسسات التعليم التقني والفني، مما يساهم في تطوير جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي، كما تعد هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية الحكومية لدعم التعليم الفني والتقني في ليبيا وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.

وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الرابع يومي الثلاثاء والأربعاء الماضي، وناقشت فيهما تنظيم برنامج عمل اللجنة، ووضع آليات لاستقبال الاحتياجات، والأسس التي على أساسها يجب أن يتخذ قرار الإنشاء من عدمه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التعلیم التقنی والفنی

إقرأ أيضاً:

تحركات حوثية مكثفة شمال تعز.. إنشاء معسكرات وتجنيد أطفال تمهيدًا لجولة تصعيد جديدة

كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوب اليمن، عن تصاعد التحركات العسكرية لميليشيا الحوثي شمال المحافظة، في مؤشر على استعدادات متسارعة لجولة جديدة من التصعيد العسكري، وسط استمرار خروقات الهدنة غير المعلنة وتجاهل متواصل للدعوات الدولية لخفض التوتر.

وبحسب المصادر، بدأت الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية بإنشاء معسكرات تدريبية جديدة في مناطق متاخمة لخطوط التماس، لا سيما في مديرية التعزية، حيث أقامت معسكرًا قرب شارع الستين لتدريب عشرات المجندين، أغلبهم من فئات عمرية صغيرة، جرى استدراجهم تحت تأثير الأزمة الاقتصادية والضغوط الاجتماعية.

وأكدت المصادر أن التحركات الحوثية تتضمن أعمال حفر أنفاق وخنادق قتالية على طول الجبهة الشمالية لتعز، تشمل مناطق مثل الكسارة ومحيط جبل الوعش، في إطار خطط لتعزيز التحصينات الدفاعية وتأمين خطوط الإمداد، تمهيدًا لما يبدو أنه تحضير لهجمات مباغتة على مواقع القوات الحكومية.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات لا تكتفي بالتجنيد الطوعي، بل تمارس ضغوطًا كبيرة على وجهاء ومشايخ القبائل لإرسال أطفالهم إلى المعسكرات، مستغلة الفقر والعوز وتردي الخدمات الأساسية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تجرّم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات المسلحة.

وأشارت التقارير المحلية إلى أن الميليشيات شرعت أيضًا في شق طرق جبلية استراتيجية لربط مواقعها في المرتفعات الشمالية بمناطق أخرى في مديريات صبر الموادم ومقبنة، ما يمنحها قدرة أكبر على المناورة العسكرية وشن الهجمات من أكثر من محور.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه تعز حصارًا مستمرًا، ما تسبب في أزمة إنسانية خانقة، وسط تراجع الدعم الدولي وغياب الضغوط الفاعلة على الحوثيين لرفع الحصار أو وقف عمليات التصعيد المتكررة.

و أثارت التحركات الحوثية الأخيرة قلقًا واسعًا في أوساط سكان المحافظة، الذين عبروا عن مخاوفهم من اندلاع مواجهات جديدة تُفاقم الوضع الإنساني وتُعيد حالة الحرب المفتوحة التي شهدتها تعز خلال السنوات الماضية، خاصة مع استمرار الميليشيات في استقدام تعزيزات بشرية وعسكرية من محافظات مجاورة مثل إب وذمار.

من جانبه، دعا ناشطون ومراقبون الجهات الحكومية إلى التحرك العاجل وتكثيف الجهود الاستخباراتية لمراقبة تحركات الحوثيين ورصد معسكراتهم الجديدة، تحسبًا لأي هجوم مباغت قد يستهدف مواقع حساسة في الجبهة الشمالية لتعز.

كما شددت منظمات حقوقية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف عمليات تجنيد الأطفال، ومحاسبة المسؤولين الحوثيين المتورطين في تجنيد القُصّر واستخدامهم دروعًا بشرية، وهو ما يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.

 

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الدكتورة رانيا المشاط: نتطلع إلى انعقاد الدورة الجديدة من اللجنة المصرية البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني خلال العام الجاري
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
  • وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
  • مدير إدارة التعليم الأساسي يتفقد سير الامتحانات في «أبوسليم»
  • بنسعيد يعلن إعداد قانون جديد لمجلس الصحافة... وحموني: لا يمكن استمرار هذا العبث
  • إنشاء مدينة طبية متكاملة محور مباحثات وزير التعليم العالي مع الجمعية ‏الطبية السورية الأمريكية ‏”سامز” ‏
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة
  • حملة إعلامية جديدة من “التدريب التقني” لتعزيز الإقبال على المسارات المهنية النوعية
  • تحركات حوثية مكثفة شمال تعز.. إنشاء معسكرات وتجنيد أطفال تمهيدًا لجولة تصعيد جديدة