وفدان من حركتي فتح وحماس في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/
يتوقع أن يصل الى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، وفدان من حركتي فتح وحماس.
وصرح مصدر مسؤول بحركة فتح أن الوفدين سيلتقيان مع المسؤولين المصريين استكمالا للقاءات السابقة بشأن غزة، وبحث المبادرة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف النار، والمصالحة الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.
ويأتي اللقاء استكمالا للقاء سابق عقد في القاهرة قبل أسابيع تم خلاله بحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.
وعقب تلك اللقاءات صرح مصدر أمني مصري مسؤول أن حركتي فتح وحماس أبدتا خلال مفاوضاتهما مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة، مشيرا الى أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وأشار المصدر الى أن اجتماعات الحركتين شأن فلسطيني خالص، وإن الجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، معلنا أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الهدوء.
وقال إن لقاء الحركتين في القاهرة يسعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأعلام المصرية تزين مقدمة عودة النازحين.. وقوافل المساعدات تتدفق إلى شمال غزة
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير ميداني مشهدًا وُصف بالمهيب، حيث تقدمت الأعلام المصرية مواكب عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة نحو الشمال، إلى جانب قوافل المساعدات الإنسانية التي بدأت بالتدفق مجددًا إلى المناطق المتضررة.
وأظهر التقرير مشاهد حية لعائلات فلسطينية تتشبث بسيارات مغطاة بالعلم المصري، في تعبير واضح عن امتنانهم للدور المصري الذي حال دون تهجيرهم وحمى أبناء القطاع من المزيد من المآسي الإنسانية خلال العدوان الأخير
وأكد التقرير أن هذا المشهد العفوي، الذي بدت فيه الأعلام المصرية ترفرف فوق الشاحنات والسيارات، يعكس رمزية كبيرة للدور المصري في حفظ كرامة الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم.
وأوضح مراسلو القناة أن الأطفال قبل الكبار استقبلوا تلك القوافل بالتصفيق والفرح، مرددين شعارات تعبّر عن تقديرهم لمصر ودورها في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط محافظات القطاع ببعضها البعض.
وأشار تقرير القاهرة الإخبارية إلى أن قوافل المساعدات الإنسانية دخلت وفق البروتوكول المتفق عليه، سالكة طريق صلاح الدين في الجهة الشرقية وطريق الرشيد الساحلي غرب القطاع، في مسارين متوازيين يرمزان لوحدة الجهد الإنساني الذي تقوده القاهرة لإعادة الحياة إلى غزة من جديد.
كما أوضح أن هذه القوافل لا تحمل فقط الغذاء والدواء، بل أيضًا رسالة أمل للفلسطينيين بأن مرحلة ما بعد العدوان ستكون عنوانها التعاون والإعمار برعاية مصرية شاملة.
الأعلام المصريةواختتمت القناة تقريرها بالتأكيد على أن الأعلام المصرية التي تتصدر مشهد العودة والمساعدات ليست مجرد رموز، بل شواهد حية على التزام القاهرة التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ودليل على استمرارها في أداء دورها المحوري لحماية الفلسطينيين ودعم استقرار المنطقة.